الأمين العام للأمم المتحدة يذكر تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتدهور العلاقات بين المغرب والجزائر.
وفي هذا الصدد، دعا الأمين العام للأمم المتحدة الجزائر إلى “استئناف الحوار بهدف إعادة علاقاتها مع المغرب، وتجديد الجهود لفائدة التعاون الإقليمي، من أجل توفير مناخ ملائم للسلام والأمن في المنطقة والنهوض بتنميتها”.
وأعرب غوتيريش، الذي كرس الطابع الثنائي للنزاع بشأن الصحراء بين المغرب والجزائر، عن الأسف لعدم وجود تحسن ملموس في العلاقات بين الرباط والجزائر، على الرغم من أن البلدين أكدا عدم وجود مساع للتصعيد.
يذكر أن الملك محمد السادس عبر في خطابه بمناسبة الذكرى الـ24 لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين، عن الأمل في أن تعود الأمور إلى طبيعتها مع الجزائر. فسياسة اليد الممدودة التي ينهجها جلالة الملك تكتسي راهنية، بهدف ضمان وحدة وازدهار المنطقة.
وبتجديد الدعوة إلى إعادة وتطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى على حسن نية المغرب في تطبيع العلاقات مع الجزائر، من جهة، وينتقد من جهة أخرى الموقف العدائي والمناوئ الذي تتخذه الجزائر في حق جارها المغرب، ضاربة بعرض الحائط قواعد حسن الجوار.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمین العام للأمم المتحدة بین المغرب والجزائر العلاقات بین
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلقالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.