جدل في البرلمان إثر حذف أسئلة قطاع التربية الوطنية من جدول أعمال جلسة الاثنين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عبر برلمانيون من فرق المعارضة، اليوم الاثنين، عن استيائهم من حذف أسئلة قطاع التربية الوطنية من الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، وذلك « في آخر لحظة » وفق تعبيرهم.
وأشار برلمانيون في نقط نظام، خلال مستهل جلسة الأسئلة الشفوية، إلى وجود « التضامن الحكومي »، والذي يسمح لوزراء في الحكومة لالإجابة عن أسئلة قطاعات أخرى.
وقال برلماني عن الفريق الاشتراكي، « نحن اليوم في بداية الدخول المدرسي الجديد، وهناك قضايا يجب أن تناقش، ولدينا الوزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان، كان من المفروض أن يجيب عن الأسئلة التي يعدها المدراء المركزيون وليس الوزير.
من جهته، قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن هناك أعراف متراكمة، ومن المفروض أن يعين رئيس الحكومة وزيرا لينوب عن القطاع الحكومي الذي أصبح منصب الوزير فيه شاغرا.
وأوضح بووانو أن البرلمانيين لم يتوصلوا بأي بلاغ يفيد تكليف وزير لتدبير قطاع التربية الوطنية بالنيابة، كما استغرب لحذف أسئلة الثطاع من الجلسة.
كلمات دلالية المغرب برلمان بنمسوى تربية تعليم حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تربية تعليم حكومة
إقرأ أيضاً:
آداب المنصورة تعقد جلسة «سوق عمل مستدام» لتمكين طلابها
عقدت الجلسة التحضيرية لملتقى التوظيف الأول لكلية الآداب جامعة المنصورة بعنوان «سوق عمل مستدام.. رواد المستقبل» والتي ضمت نخبة من مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والنقابات ورجال الإعلام وممثلين عن خريجي الكلية، ودارت الجلسة التحضيرية حول المتطلبات التى يجب توافرها في خريج كلية الآداب من أجل تأهيله لسوق العمل الحالي وبما يتوافق ورؤية مصر 2030.
توفير فرص عملركزت الجلسة التي عُقدت تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة وريادة كل من الدكتور محمود الجعيدي عميد الكلية والدكتورة دينا أبوالعلا، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف مريم ويصا مدير وحدة متابعة الخريجين بكلية الآداب، على عملية التسريع التقنى التي تشهدها المجتمعات الحديثة وكيف أن الابتكار وريادة الأعمال وحاضنات الأعمال أصبحت هى المجال الأمثل أمام الخريجين لتوفير فرص عمل لهم بشكل مستدام.
وقالت الدكتورة دينا أبوالعلا، إن الجلسة ركزت على تحديد أهم المتطلبات التي يجب أن تتوافر في خريج الكليات النظرية وتحديدا كلية الآداب وربط الطلاب بسوق العمل من خلال استخدام التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وعلوم الكمبيوتر والحاسب وعمل الدورات اللازمة للطلاب من اجل تنمية قدرتهم الذاتية والشخصية واكتشاف المهارات سواء كانت المهارات الذاتية أو المهارات التكنولوجيا.
التمكين الاقتصاديوشددت الدكتورة دينا أبوالعلا، على ضرورة تغيير النظرة لخريجي كليات الآداب، والنظر على أن لديهم قدرات كبيرة فقط يحتاجوا إلى الدعم للوصول إلى سوق العمل: «هم يركزوا على ريادة الأعمال وكل ما يتعلق بالتمكين الاقتصادي»، لافته إلى أن الملتقى يهدف إلى السعي لتمكين خريجي الكلية من الوصول إلى فرص متنوعة بسوق العمل من خلال التنسيق مع مختلف الجهات الشريكة في المجتمع.