أسعار النفط تتعافى بعض الشيء بعد تراجعها 7% الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، متعافية من هبوط بأكثر من سبعة بالمئة الأسبوع الماضي وسط قلق إزاء الطلب في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، ومع انحسار المخاوف من احتمال تعطل إمدادات من الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 1.05 دولار، بما يعادل 1.4 بالمئة إلى 74.11 دولارا للبرميل بحلول الساعة 12:33 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.21دولار أو 1.8 بالمئة إلى 70.43 دولارا للبرميل.
وكان برنت قد انخفض بأكثر من سبعة بالمئة الأسبوع الماضي بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط نحو ثمانية بالمئة.
وكان ذلك أكبر انخفاض أسبوعي للخامين منذ الثاني من سبتمبر، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وانخفاض بعض المخاطر في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة إن هناك فرصة "للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت".
وخفضت الصين صباح اليوم أسعار الإقراض القياسية كما كان متوقعا، في إطار حزمة أوسع من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصاد.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن اقتصاد الصين نما في الربع الثالث بأبطأ وتيرة منذ أوائل 2023، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن الطلب على النفط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية في مؤتمر للطاقة بسنغافورة اليوم إنه لا يزال "متفائلا إلى حد ما" حيال الطلب الصيني على النفط في ضوء تكثيف دعم السياسة بهدف تعزيز النمو، وكذلك ارتفاع الطلب على وقود الطائرات وتحويل النفط الخام إلى كيماويات.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس "التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتصريحات الإيجابية بشأن الطلب على النفط من الرئيس التنفيذي لأرامكو من المرجح أن تدعم أسعار النفط".
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الجمعة إن إنتاج حقول النفط ارتفع 100 ألف برميل يوميا إلى مستوى غير مسبوق عند 13.5 مليون برميل يوميا خلال الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط
هيوستن-رويترز
هبطت أسعار النفط في وقت كانت تتابع فيه الأسواق محادثات شائكة في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني، بينما تتأهب لرؤية تأثيرات رسوم جمركية جديدة فرضتها واشنطن وقرار العراق استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لأقرب شهر استحقاق والتي انتهي سريانها اليوم86 سنتا، أو 1.16 بالمئة، إلى 73.18 دولار للبرميل عند التسوية، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.76 دولار للبرميل، بانخفاض 59 سنتا بما يعادل 0.84 بالمئة.
وكان خام غرب تكساس الوسيط يصعد قبل نهاية الجلسة حتى اندلعت مشادة كلامية في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وهدد ترامب بوقف الدعم لكييف بينما غادر زيلينسكي البيت الأبيض دون توقيع اتفاقية للتنمية المشتركة للموارد المعدنية في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس إن الرسوم الجمركية المقترحة بنسبة 25 بالمئة على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس آذار، وذلك إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 10 بالمئة على الواردات الصينية.
وقد تؤدي حرب الرسوم الجمركية إلى إبطاء النمو العالمي، وإشعال فتيل التضخم، وبالتالي التأثير على الطلب على النفط الخام.
وقالت وزارة النفط العراقية اليوم الجمعة إن بغداد ستعلن خلال الساعات المقبلة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق من خلال شركة تسويق النفط (سومو) عبر ميناء جيهان التركي.
ومن المقرر أن يصدر العراق 185 ألف برميل يوميا عبر (سومو)، ومن المقرر أيضا أن تزيد هذه الكمية تدريجيا.
ورغم ذلك قالت ثمانية شركات نفط دولية تعمل في إقليم كردستان إنها لن تستأنف الصادرات بسبب عدم الوضوح بشأن اتفاقيات تجارية وضمانات لسداد مدفوعات عن الصادرات السابقة والمستقبلية.
وقال هاري تشيلينجويريان رئيس الأبحاث لدى مجموعة أونيكس كابيتال "يثير استئناف الصادرات تساؤلات حول كيفية امتثال العراق لالتزاماته في إطار أوبك+، بعد أن أنتج باستمرار ما يزيد على حصته".
وأضاف "إذا أرجأ (تحالف) أوبك+ عودة 120 ألف برميل يوميا من التخفيضات الطوعية للإنتاج اعتبارا من أبريل نيسان، فإن الزيادة في العراق ستتجاوز هذا القيد".
وقالت ثمانية مصادر في أوبك+ إن المجموعة تناقش ما إذا كانت ستمضي في خطتها التي تقضي بزيادة إنتاج النفط في أبريل نيسان أو ستجمدها في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة مشهد الإمدادات العالمية.