قسنطينة: توقيف شخصين وإسترجاع مسروقات من الذهب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الباي، في قسنطينة، من توقيف شخصين، بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار، وجناية السرقة مع توافر ظرفي التسلق والكسر.
وحسب بيان لذات المصلحة، تعود حيثيات القضية إلى شكوى مقدمة من طرف الضحية مفادها تعرض منزله للسرقة من طرف مجهولين.
واستغلالا لكمرات المراقبة وبعد القيام بالمعاينات الازمة لمنزل الضحية، تم تنشيط عنصر الاستعلامات.
أين تم رصد المشتبه فيه على مستوى أحد الأحياء وهو يرتدي حذاء الضحية متجها نحو منزله.
وبعد أخذ إذن بالتفتيش من طرف وكيل الجمهورية المختص إقليميا تم تشكيل دورية والتنقل إلى منزله ليعثر عليه هناك. وبعد تفتيش المنزل عثر على بعض من المسروقات مخبأة داخله.
ليتم على الفور تحويل المشتبه فيه إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق الذي أسفر عن توقيف شريكه في الجريمة. مع تحديد مكان إخفاء باقي المسروقات المتمثلة في مصوغات من الذهب تفوق قيمتها المالية مليار سنتيم.
كما تم استرجاع مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية، وكمية من الكيف المعالج، وملابس الضحية، ومحركات خاصة بتصفية مياه المسبح.
وفور الإنتهاء من التحقيق تم تحرير ملف قضائي ضد المشتبه فيهما وتحويلهما إلى العدالة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
عبّر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور حجّار عن تقديره "لكل من ساهم في احتضان النازحين ودعمهم خلال الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان". وقال حجّار خلال لقاء تكريمي استضافه رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله في دارته في مجدليون: "المهمة لم تنته بعد، ولن تكتمل جهودنا في هذا السياق من دون عودة كل الناس إلى بيوتها، ولن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله".
أضاف: "لن تكتمل مهمتنا ونحقق أهدافنا سوى عندما يتم استكمال عملية إعادة الإعمار وعودة كل الأهالي في كل المناطق إلى بيوتهم".
وجاء اللقاء اليوم مع الوزير حجّار تكريما له على "الجهود الكبيرة التي بذلها خلال العدوان على لبنان، وعلى الإنجازات التي يحققها باستمرار في وزارة الشؤون الاجتماعية".
شارك في اللقاء رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح وفاعليات وشخصيات.
وقال حجار بعد اللقاء: "لقد بذلت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الحرب العدوانية على لبنان جهودا استثنائية خصوصا على مستوى استقبال الأهالي النازحين ومتابعة ملف المساعدات، فضلا عن برامج الدعم المادي لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تتولى مسؤوليتها نساء. كذلك تابعت الوزارة ملف المبالغ النقدية الخاصة بأهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع، والبرامج المتعلقة بالحالات الخاصة والتي توفّر لها الدعم سابقا أو الجارية حاليا. كذلك ثمة جهود بُذلت لها علاقة بأهلنا السوريين الذين سجّلوا نزوحا جديدا".
أضاف: "لكن مهمتنا لم تنته، إذ نركز حاليا على بذل جهود جديدة لمتابعة حالات أكثر صعوبة، لأنه وبعد وقف إطلاق النار ثمة أهالي لا يزالون يعانون من النزوح، ويجب أن نكمل جهودنا من أجلهم، ولن تكتمل مهمتنا سوى عندما يعود الجميع إلى منازلهم، ويتم استكمال عملية إعادة الإعمار".
وختم موجهاً الشكر "الى كل الناس الذين بذلوا جهودا خلال الحرب، سواء كانوا يمثلون مؤسسات تجارية أو صناعية أو البلديات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات المجتمعين المحلي والدولي وجميع المبادرات. لقد بذلوا جميعهم جهودا كبيرة وواكبوا مؤسسات الدولة في جهودها لتأمين حاجات النازحين".