البوابة:
2025-03-10@11:53:18 GMT

صدور ترجمة كتاب حرب الرقائق الإلكترونية..

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

صدور ترجمة كتاب حرب الرقائق الإلكترونية..

البوابة - صدر حديثًا عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ترجمة عربية لكتاب بعنوان "حرب الرقائق الإلكترونية.. الصراع من أجل التكنولوجيا الأكثر أهمية في العالم"، للكاتب الدكتور كرِيس مِلر وترجمة وتقديم الدكتور محمد جياد الأزرقي.

صدور ترجمة كتاب "حرب الرقائق الإلكترونية.."

عن الكتاب

يتناول هذا الكتاب الصراع في مجال هندسة التقدم التكنولوجي منذ الحرب العالمية الثانية إلى عصرنا الراهن بين كبريات الشركات العالمية في ميادين التكنولوجيا، والسيناريوهات المحتملة لِما سمي "حرب الرقائق الإلكترونية" خاصة بين واشنطن والصين وغيرها من الدول؛ فإذا كان من السهل القول أن الرقائق هي التي صنعت العالم الحديث، فإنه من الأصعب السؤال عن كيفية البحث عن الرقائق وتصميمها وإنتاجها وتجميعها واستخداماتها في المستقبل القريب؟


يتألف الكتاب من مقدمة وخاتمة وبينهما 54 فصلاً قصيراً توزعت على 8 أقسام عرض فيها مؤلفه د.

كرِس مِلر تغطية تفصيلية لاختراع الرقائق الإلكترونية وتطورها خلال فترة الحرب الباردة. الحقيقة الثابتة هي أن هذه الرقائق توجد الآن في كل شيء تقريباً؛ مثلاً في الهواتف الذكية والتلفزيونات، ومنصات الحوسبة عالية الأداء، والكومبيوترات المكتبية واللوحية المحمولة، ومنصات الألعاب والكاميرات، والأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل الأجهزة الذكية، والإلكترونيات الاستهلاكية المنزلية الرقمية، وفي السيارات والطائرات والمركبات والقطر الكهربائية ومراقبة حركاتها وفي بناء السفن وما تنقله من بضائع الشحن وفي الأقمار الإصطناعية، والأجهزة الطبية وأجهزة الإستشعار وتعيين الأماكن واستكشاف وجود المعادن، ومحطات توليد الطاقة الحالية وخطوط تصنيع المعدات الثقيلة وفي معدات توليد الطاقة الخضراء الجديدة، وأنظمة ناسا وغيرها لاكتشاف الفضاء، وتقريباً في كافة أنظمة الأسلحة العسكرية وذخائرها الدقيقة المتقدمة، التي بُنيت في القرن الحادي والعشرين، الخ.

في تقييم ﭙات يولسنكر، الرئيس التنفيذي لشركة Intel، "فإن الرقائق حاسمة لكل جانب من جوانب الوجود البشري حالياً، ونظراً لأن كل شيء أصبح رقمياً Digital، أكثر فأكثر، فكل شيء رقمي يحتاج أشباه الموصلات لكي يعمل بالشكل المرغوب المطلوب". لذلك، تكتسب هذه الإبداعات العلمية الرائعة الذكية أهمية استثنائية لا يمكن إنكارها، وقد حددت احتياطات النفط الجغرافية السياسية واقتصاديات العالم على مدى 5 عقود، وستحدد صناعة أشباه الموصلات الجغرافية السياسية واقتصاديات العالم للعقود التالية حسب رأي د. مِلر. وذكر الناشر الأصلي للكتاب أنه قد تُرجم إلى اللغات التايلندية والبرتغالية والسويدية والإسبانية والتركية والبولندية والصينية والفيتنامية واليابانية والكورية. هذا وقد عبر المؤلف عن سعادته بإضافة العربية.

يعمل د. كرِس مِلر أستاذاً مشاركاً للعلاقات الدولية في كلية فلجَر للدراسات الدبلوماسية بجامعة تفت Tufts University الواقعة في ضواحي مدينة بوسطن، والمجاورة المنافسة لجامعة هارفرد، له مؤلفات عديدة فى ذات المجال.

اقرأ أيضاً:

من هو ابن النفيس بطل رواية "الوراق.." ليوسف زيدان

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ رقائق كتب اصدارات الكتب ترجمات اصدارات جديدة

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة إيطالية إن دولة الاحتلال الصهيوني بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد عسكرية في أرض الصومال، لفرض السيطرة على باب المندب وردع تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين التي وصفتها بالمذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، والهجمات على إسرائيل دفع هذا الوضع "تل أبيب" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

 

ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.

 

وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.

 

ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما.

 

علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

 

وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.

 

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".

 

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.

 

 


مقالات مشابهة

  • ‏اندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • "القومي للترجمة" يحتفي بالمترجمة المصرية
  • 600 سنة من الطاقة.. أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم
  • بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة
  • مسلسل الكابتن الحلقة 10.. نحس طاطا يفسد كتب كتاب حسام
  • كتاب أبي الحواري إلى أبي زياد ومحمد بن مكرم
  • "نماء لتوزيع الكهرباء" تنتهي من تركيب 77% من العدادات الذكية
  • دعت لطرد وفد الحوثيين وإغلاق مكتبهم بمسقط.. مجلة أمريكية: عُمان تدعم الحوثيين يجب محاسبتها (ترجمة خاصة)
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • استجواب متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية وترويجها على راغبي الحصول عليها