تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعاني العالم من ارتفاع نسب الوفيات المرتبطة بالأمراض، ويواجه إقليم شرق المتوسط والذي تقع ضمن نطاقه "مصر" عبئًا ضخمًا في معالجة الأمراض غير السارية، وتفرض حالات الطوارئ الإنسانية المتكررة في الإقليم ومنها النزاعات والكوارث الطبيعية وأزمات الصحة العامة، ضغوطًا هائلة على نُظُم الرعاية الصحية، مما يجعل تقديم رعاية متخصصة، مثل الغسيل الكلوي، أمرًا صعبًا للغاية.

 

وتأتي أمراض القلب على قائمة الأمراض المسببة للوفيات،عالميًا، حيث تًعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على الصعيد العالميّ، وارتفعت كذلك الوفيات الناجمة عن مرض السكري بنسبة 70% على الصعيد العالمي بين عامي 2000 و2019، مع زيادة بنسبة 80% في الوفيات بين الذكور.

وفي إقليم شرق المتوسط، ازدادت الوفيات الناجمة عن مرض السكري بأكثر من الضعف، وهي تمثل أكبر نسبة مئوية من الزيادة في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية. 

ويُعد داء السكري أحد الأسباب الرئيسية للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى، وتشير التقديرات إلى أن داء السكري ومرض الكلى الناجم عنه تسببا في عام 2019 في حدوث نحو مليوني حالة وفاة.

السبب الرئيسي للوفاة على الصعيد العالميّ

كشفت الصحة العالمية في إحصائياتها أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسبب الأول في الوفاة حول العالم، حيث تسببت في وفاة نحو 17,9 مليون شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في عام 2019، أي ما يمثل نسبة 32٪ من مجموع وفيات العالم، منها نسبة 85٪ كانت وفيات ناجمة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأوضحت الصحة العالمية أن أكثر من 75% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل.

كما تسبّبت أمراض القلب والأوعية الدموية في وفيات نسبتها 38٪ من أصل الوفيات المبكرة (دون سن 70 عاماً) البالغ عددها 17 مليون وفاة بسبب الأمراض غير السارية في عام 2019.

وقالت الصحة العالمية أن داء السكري يُعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى. وارتفعت معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن داء السكري بنسبة 3% في الفترة بين عامي 2000 و2019.

مضاعفات متزايدة مع ترابط الأمراض

وحذر خبراء الصحة من وجود ترابط بين أمراض القلب، وأمراض الكلي، وأمراض التمثيل الغذائي، خاصة في ظل الحالة التي يعاني منها العالم من صراع سياسي، ونزاعات وكوارث طبيعية، حيث يؤدي ترابط الإصابة بتلك الأمراض إلى تفاقم أوضاع المصابين بها، ومضاعفة الأعباء على حياة المرضى.

وحرص 300 خبير من الأطباء خلال الملتقي العلمي لرعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي على مناقشة أحدث التطوّرات في مجال علاج هذه الأمراض في المنطقة، حيث يتسبب الترابط المعقد بين القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي، فإن إصابة أحدها بالمرض، من شأنه أن يؤثر على الأداء الوظيفي لباقي الأنظمة، مما يزيد من نسبة حدوث مضاعفات

ارتفاع أعداد مرضى السكري

وأوضح الدكتور إبراهيم الأبراشي، استاذ الأمراض الباطنة والسكري والغدد الصماء في كلية الطب جامعة القاهرة، زميل الكلية الملكية  للأمراض الباطنة ايدنبرغ، أن الزيادة المتنامية في معدلات الإصابة بمرض السكري في المنطقة، تتطلب منا المزيد من الاهتمام وتضافر الجهود. 
وأضاف استاذ الأمراض الباطنة أن التوقعات تشير إلى ارتفاع عدد المصابين بمرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة  86% ليصل إلى 136 مليون بحلول عام 2045؛ ولذلك يحتم علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نسهم في إحداث تحولٍ حقيقي في فهمنا لهذه الأمراض المترابطة وطرق علاجها، ومن الضروري لذلك اعتماد منهج شامل متعدد التخصصات لتعزيز حماية صحة القلب والكلى لدى مرضى السكري من النوع التانى."

ومن جهته قال البروفيسور ميرلين توماس، أخصائي سريري ومدير برنامج في قسم أمراض السكري بجامعة موناش، أن الاجتماعات والفعاليات مثل "منتدى رعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي" واجتماعات ميديكس العلمية للخبراء  تلعب دوراً هاماً في رفع مستوى الوعي حول التشخيص المبكر والتدخل العلاجي في حالات مرض الكلى المزمن و الأمراض المترابطة. 

كما تسلط هذه الفعاليات الضوء على أهمية مراقبة المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض الكلى المزمن من خلال نوعين من التحاليل والاختبارات، وهي تحليل نسبة الألبومين إلى الكرياتينين واختبار الدم لمعدل الترشيح الكبيبي." 

وأضاف البروفيسور عبدالله العنيزي، استشاري امراض القلب والصدرية، أن مرض قصور عضلة القلب يؤثر حالياً على أكثر من 64 مليون شخص في العالم، ويُلاحظ أنّ المعدل الوسطي لمرضى قصور القلب في الشرق الأوسط أقل بعشر سنوات على الأقل من نظرائهم في الغرب، ويعكس ذلك أهمية الملتقيات العلمية ودورها في تشجيع البحث والنقاش الطبي للوصول إلى سبل وأدوية أكثر فاعلية.

الكشف والتشخيص المبكر

وحرص الملتقى العلمي لرعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي من خلال اجتماع 300 من الخبراء  في مجالات الطب المختلفة التأكيد على أهمية الكشف والتشخيص المبكر لهذه الأمراض ومدى ترابطها، واستعراض أحدث الأبحاث والمعطيات حول أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي ومبادئ العلاج الموصى بها.

وركز الملتقى هذا العام على أهمية الكشف والتشخيص المبكر في حالات مرض الكلى المزمن، وأهمية إجراء المرضى المعرضين بالإصابة بهذه الأمراض لفحوص وتحاليل دورية للكشف عن العلامات الأولية للأمراض الكلوية.

وتضمّن الملتقى ورش عمل لدراسات حالة تفاعلية بإشراف خبراء من المنطقة والعالم، تحاكي الحالات السريرية الواقعية التي يتعامل معها الأطباء المشاركون.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القلب السكري أمراض القلب الصحة العالمية وفيات الوفيات الفشل الكلوي أمراض القلب والأوعیة الدمویة الصحة العالمیة داء السکری مرض السکری الناجمة عن مرض الکلى أکثر من

إقرأ أيضاً:

"مؤتمر صحتي" 2024 يستضيف 36 مسؤولاً وخبيراً في 22 فعالية يبحثون التحديات الصحية في المجتمعات الحديثة

الشارقة - الوكالات
برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتحت شعار "الصحة والرفاه" تستضيف فعاليات الدورة العاشرة من "مؤتمر صحتي" في قاعة الرازي بجامعة الشارقة، أكثر من 36 متحدثاً من الأطباء والخبراء والمتخصصين في مجالات الصحة البدنية والنفسية وأنماط الحياة، إضافة إلى خبراء في الرياضة والتغذية، في 22 فعالية متنوعة بين جلسات رئيسية وورش عمل وخطابات ملهمة.

 

التأسيس الصحي منذ الطفولة

وتشمل فعاليات اليوم الأول من المنتدى 9 فعاليات موزعة على 4 جلسات رئيسية، و3 حوارات تفاعلية وورشتي عمل، حيث تنطلق الجلسة الأولى تحت عنوان "من الطفولة إلى العافية: تأثير ثقافة طلبات الطعام وأسرار العمر الاستثنائي"، وتبحث في تأثير الوجبات السريعة وأنماط الحياة الحديثة على صحة الأطفال وتداعياتها على مستقبلهم، ودور النشاط البدني في تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة.

 

ويشارك في الجلسة التي تديرها أسماء حسوني، مدير المكتب الإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، كل من الدكتور أحمد محمد عبدالملك، استشاري طب العائلة من الكويت، والدكتور هاشم عدنان الكيلاني، الأستاذ في قسم علوم الحركة والتدريب الرياضي في الجامعة الأردنية من المملكة الأردنية الهاشمية.

 

الصحة بين الهوس والجمال

فيما تحمل الجلسة الثانية عنوان "التوازن الصحي: متى يصبح الهوس ضاراً؟ وكيف نحمي أنفسنا من الأمراض ونعيش بسلام مع السكري؟" ويشارك فيها  الدكتور، معاذ  فخري محمد بطاينة، وهو أستاذ مشارك في قسم التغذية والصحة بجامعة الإمارات، والدكتورة إلهام محمد الأميري، استشاري أطفال سكري وغدد صماء ونائبة رئيس جمعية أصدقاء السكري، من دولة الإمارات العربية المتحدة، ويدير الجلسة الدكتور رياض شاكر عبيد، أستاذ ورئيس في كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة.

 

وتتناول الجلسة الثالثة، الممارسات غير الصحية المرتبطة بالصحة والجمال، وتأتي بعنوان "بين القوة والرشاقة: حقائق عن البروتينات وإبر التنحيف" ويشارك فيها الدكتور أمجد حسن جرار، المحاضر في قسم التغذية والصحة بجامعة الإمارات، والدكتورة وفاء حلمي عايش، استشاري تغذية علاجية ومديرة إدارة التغذية العلاجية في "مستشفى تداوي التخصصي" في الإمارات، ويدير الجلسة الدكتور أحمد العمّار، المتخصص في الصحة العامة بالمملكة العربية السعودية.

 

وتتطرق جلسات المؤتمر إلى مساحات أكثر تخصصاً وغير تقليدية، حيث تجيب الجلسة الرابعة عن سؤال: "ماذا تعرف عن نفسك وأنت نائم؟" من خلال ما تقدمه البروفيسورة في قسم التمريض بجامعة الشارقة، وجدان أحمد بني عيسى، والدكتور أسامة كامل اللالا، أستاذ  فسيولوجية النشاط البدني والصحة، وخبير ومستشار النشاط البدني وجودة الحياة، فيما يدير الجلسة الدكتور أحمد العمّار.

 

حوارات تفاعلية وورش عمل متخصصة

وتستعرض الحوارات التفاعلية في المؤتمر، عدداً من التجارب والقضايا الصحية المركزية، حيث يقدم الدكتور محمد علم الدين، عميد كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، تجربة "وازن"، وهي عبارة عن برنامج أطلقته "إدارة التثقيف الصحي" بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بالتعاون مع كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، بهدف تعزيز التوازن بين العمل والحياة، من خلال خلق منهج حياة صحي بين الموظفين، وتوعيتهم بسبل الحفاظ على حياة صحية في بيئة العمل. فيما تتناول الدكتورة سمر محمود الفقي، المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، مفهوم "المدارس المعززة للصحة ودور المؤسسات الأكاديمية في بناء أجيال صحية وسليمة".

 

أما الدكتورة فدوى غازي حموه، أستاذ مساعد في قسم التغذية والحمية بالجامعة الأمريكية في مادبا بالمملكة الأردنية الهاشمية، فتبحث مع حضور المؤتمر أسباب انتشار السمنة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة في الأردن، وعلاقة هذا الانتشار بالأنماط الغذائية والحركية.

 

وعلى صعيد ورش العمل خلال اليوم الأول من "مؤتمر صحتي"، يقدم ورشة  "تعزيز الصحة النفسية لدى المراهقين" الدكتور  جوزيف الخوري، استشاري الطب النفسي، فيما تقدم الدكتور رقية أحمد فكري، عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، ورشةً بعنوان "توازن العمل مع الحياة العائلية".

 

الإدمان الإلكتروني

وضمن فعاليات اليوم الثاني، يشهد المنتدى 4 جلسات رئيسية، وحوارين تفاعليين ورشتي عمل. وتتطرق الجلسة الأولى للإجابة عن سؤال: "هل تحميك الصحة الرقمية أم تجرّك نحو الإدمان الإلكتروني؟" تديرها منى الحواي، رئيس جمعية أصدقاء مرضى الكلى ومدير مركز خدمات نقل الدم والأبحاث، ويشارك فيها الدكتور عادل سجواني استشاري طب الأسرة، وصادق علي رمضان السجواني، المساعد أول والمحاضر في مجال الجرائم الإلكترونية بإدارة التحريات والمباحث الجنائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وفي الجلسة الثانية التي يديرها، أحمد بوكلاه لوتاه، الإعلامي في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وبحضور عدد من الشباب اليافعين من "مجلس شورى شباب الشارقة"، بعنوان "حوار المستقبل.. صحتي مسؤوليتي"، يشارك كل من الدكتورة بنة يوسف بوزبون، مسؤولة الصحة النفسية في مركز كنف بإدارة سلامة الطفل بإمارة الشارقة، والدكتورة أمل عبدالرحمن الجودر، خبيرة ومدربة تعزيز صحة وجودة حياة، وممارسة لعلم النفس الإيجابي  في مملكة البحرين، والدكتورة وداد الحاج الميدور المهيري، مديرة مركز عمليات الطوارئ في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حيث يبحثون أمام الحضور جملةً من المحاور مثل ضرورات الصحة النفسية، وآثار التدخين الإلكتروني، إلى جانب الأنماط والممارسات اليومية الصحية.

 

البيئة المعززة.. تجارب إقليمية

وتحمل الجلسة الحوارية الثالثة في اليوم الثاني  من المؤتمر، عنوان "نحو بيئات معززة للصحة"  بمشاركة رزان فهد الحمادي، مديرة إدارة التنمية الخضراء في دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، والدكتورة دينا عبد النبي آل خميس، مسؤولة الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية من مملكة البحرين، والدكتور تامر محمد شوشة، الأستاذ المشارك في قسم العلاج الطبيعي بجامعة الشارقة، وتدير الجلسة الدكتورة كوثر محمد العيد، استشارية الصحة ورئيسة جمعية أصدقاء الصحية في مملكة البحرين.

 

وتناقش الجلسة الحوارية الرابعة في اليوم الثاني، آثار أنماط الحياة السريعة وضغوط الوقت على الصحة النفسية للأفراد والعائلات تحت عنوان "هل تصنع لصحتك النفسية وقتاً في زحمة يومك؟" وذلك بمشاركة  الدكتورة بنة يوسف بوزبون، مسؤول الصحة النفسية في مركز كنف بإدارة سلامة الطفل، والدكتورة رشا محمد عبد الرحمن، رئيسة قسم علم النفس في جامعة عجمان، والدكتور حسين المسيح، خبير قطاع التمكين المجتمعي في هيئة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يدير الجلسة، الدكتور جاسم المرزوقي، استشاري العلاج النفسي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.

 

ويشهد اليوم الختامي من المؤتمر، ورشتي عمل وحوارين تفاعليين، بمشاركة الدكتورة  ليلى إسماعيل الشيخ، الأستاذة المشاركة في قسم التغذية العلاجية والحميات في كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة، وتتناول تداعيات الترويج الإلكتروني للأطفال واليافعين لاستخدام تطبيقات طلب الطعام، والدكتور أيوب عيد الجوالدة، المستشار الإقليمي للتغذية في منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط من الأردن، والذي يتناول الخطوات والتوصيات الفعالة لمكافحة السمنة. إلى جانب ورشة "وصفة النشاط البدني للأمراض المزمنة" للدكتور أسامة كامل اللالا، وورشة "أساليب التثقيف بالترفيه" لمواهب محمود الحمصي، المدير التنفيذي لشركة Actness.

مقالات مشابهة

  • الصحة تعقد جلسة حوارية حول فوائد البحوث التطبيقية في تحسين الرعاية الصحية
  • الصحة تعقد جلسة حوارية تحت عنوان فوائد البحوث التطبيقية في تحسين الرعاية الصحية
  • "الشرقية" الأولى في منع انتقال أمراض الإيدز والزهري والكبد من الأم للطفل
  • عانت منه إيمي سمير غانم.. كيف يؤثر المرض المناعي على الجسم؟
  • "مؤتمر صحتي" 2024 يستضيف 36 مسؤولاً وخبيراً في 22 فعالية يبحثون التحديات الصحية في المجتمعات الحديثة
  • أطعمة تحارب الخثرات الدموية
  • كيف يزيد التوتر من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؟
  • علاقة التوتر بأمراض القلب والأوعية الدموية
  • علامات تشير إلى الإصابة بالجلطة الدموية: الأعراض التي لا يجب تجاهلها