تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الاثنين، ذكرى وفاة الأنبا ديمتريوس الأول، البطريرك الـ12 من باباوات الإسكندرية، والمعروف باسم البابا ديمتريوس الكرام، وذلك وفقا لكتاب السنكسار القبطي.

وجدير بالذكر، أن الأنبا ديمتريوس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا، وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين عامًا، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يُعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، وقبل وفاة البابا يوليانوس، ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأخبره بأن الرجل الذي سيأتي إليه حاملًا عنقود عنب هو الذي سيخلفه في الكرسي البطريركي.

وفي اليوم التالي، جاء ديمتريوس حاملًا عنقود عنب إلى البابا يوليانوس، الذي أعلن أمام الجميع أنه البابا الجديد، بحسب الاعتقاد المسيحي.

بعد توليه الكرسي البطريركي، تعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها، ووضع البابا الـ 12 الحساب الأبقطي الذي بناء عليه يتم تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة، حيث ضم الصوم الأربعيني إلى أسبوع الآلام بعد أن كان يصام كل منها منفصلا ليصبح الصوم الكبير 55 يوما، وظهر في أيامه مخالفون منهم إقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم، وظل يعمل على تعليم الأقباط حتى توفي عن عمر ناهز المائة وخمس سنوات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية السنكسار

إقرأ أيضاً:

«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد

أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.

إرث خالد في التلاوة والإنشاد

وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.

وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.

قارئ لمسجد الإمام الحسين

وأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.

واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.

تسجيلات الشيخ النادرة

وأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.

ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.

واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. فرقة «نويرة» تحيي ذكرى رحيل فريد الأطرش بالأوبرا
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدخل في الأيام الأخيرة من صوم الميلاد
  • الكنيسة القبطية تحتفل بتذكار حبل القديسة حنة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح
  • قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
  • الهيئة النسائية في تعز تحيي ذكرى ميلاد الزهراء
  • الهيئة النسائية في الجوف تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء وتؤكد على دعم القضية الفلسطينية
  • الكنيسة القبطية تشلح كاهن بحلوان بعد ثبوت مخالفاته
  • «الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود