الجزيرة:
2025-04-17@21:56:03 GMT

شاهد.. طفلة نازحة من غزة تحمل شقيقتها الجريحة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

شاهد.. طفلة نازحة من غزة تحمل شقيقتها الجريحة

انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة فلسطينية نازحة من غزة، تسير حافية القدمين تحت أشعة الشمس الحارقة، وهي تحمل شقيقتها المصابة لمسافة تزيد على كيلومترين باتجاه خيمة عائلتهما.

ويعاني القطاع الصحي في غزة من تدهور كبير، حيث يفتقر لعلاج عشرات الآلاف. ووفقا لتقرير وزارة الصحة، هناك 25 ألف مصاب بحاجة ماسة لمغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

View this post on Instagram

A post shared by Palestine Pixel (@palestine.pixel)

وحظي الفيديو تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعجب كثيرون من شجاعة وصبر أطفال غزة على كل ما يحدث لهم منذ عام كامل من الحرب المتواصلة على قطاعهم، وقال أحد المدونين عبر منصة إكس "من أين يستمدون هذه القوة؟".

احد المشاهد المؤلمة اللتي انتشرت اليوم من عًرًة لطفلة نازحة كانت تحمل اختها الجريحة على ظهرها وتسير بها لمسافة اكثر من 2 كيلومتر…

"الله يلطف بهم يارب وينصرهم على اعدائهم" pic.twitter.com/pEfnscrJJ0

— MOATH | معاذ (@M0ATH) October 21, 2024

ويعاني أطفال غزة بشكل كبير خلال الحروب والنزاعات المتكررة التي يشهدها القطاع. وتتجلى هذه المعاناة في عدة جوانب رئيسية، بحيث يتعرض الأطفال في غزة لإصابات جسدية خطيرة جراء الهجمات والغارات الجوية. بالإضافة إلى الإصابات الجسدية، يعاني كثير من الأطفال من صدمات نفسية نتيجة مشاهد الدمار والموت، مثل اضطراب ما بعد الصدمة.

"أخوك وأختك كويسين هلقيت شفتهم"
أطفال ناجون من القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا يواسون بعضهم، وتظهر عليهم علامات الصدمة والهلع جراء القصف. pic.twitter.com/F3ZSEFy3np

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 22, 2023

وفي وقت سابق، نشر الصحفي أنس الشريف ما يعانيه أطفال غزة جراء القصف الإسرائيلي، ووثق اللحظات الأولى لأفراد الدفاع المدني وهم يحاولون، بوسائل بدائية ورغم الحصار الإسرائيلي، انتشال عدد من الأطفال بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

أفراد الدفاع المدني يحاولون، بوسائل بدائية ورغم الحصار الإسرائيلي، انتشال عدد من الأطفال بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/JyOeQxZCqm

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 19, 2024

ونتيجة الحصار، تعاني غزة من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. وهذا يؤثر بشدة على الأطفال، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة أو إصابات تحتاج إلى رعاية متخصصة.

كما يعيش كثير من أطفال غزة في فقر شديد، مما يؤدي إلى معاناة كبيرة من نقص التغذية. ويعتمد العديد منهم على المساعدات الإنسانية من أجل تأمين غذائهم اليومي، والتي لا تصلهم بسبب غلق كل المعابر، وهذا ما يجعل الأطفال يمرضون بسبب الجوع مثل الطفل عاطف تايه، لم يتجاوز عمره 5 أشهر، الذي نشرت صوره وكان يعاني بصمت من سوء التغذية، جسده الصغير غير قادر على تحمل آثار الحصار الذي يخنق غزة.

وقد أدت الحرب الإسرائيلية المستمرة إلى تدمير منازل أهل القطاع، مما يضطر العديد من الأطفال وأسرهم إلى العيش في مراكز إيواء أو في ظروف غير مستقرة، وانعدام متطلبات الحياة البسيطة مما يجبر الأطفال للبحث عن الأكل والشرب، وقد نشر الصحفي المصور يحيى العويضة صورا تظهر معاناة أطفال غزة.

View this post on Instagram

A post shared by يحيى العوضية (@yahya_alawadiah2)

وبحسب تقارير هناك، فإن أكثر من 5 آلاف مريض من غزة بحاجة ماسة إلى العلاج في الخارج، ولكن تم منعهم من السفر بسبب قيود فرضها المحتل، وبالتالي تمنع المرضى من الوصول إلى الرعاية الطبية غير المتوفرة في غزة. وبسبب هذه القيود، يواجه العديد من المرضى، منهم أولئك الذين يعانون ظروفا تهدد حياتهم، تأخيرات أو رفضا تاما للحصول على إذن بالسفر للحصول على الرعاية الطبية. وقد أدى ذلك إلى تدهور حالتهم الصحية، ووفاة العديد من الأطفال المرضى أثناء انتظار تصاريح السفر.

https://x.com/tamerqdh/status/1842497982224081224

ومنذ أكثر من أسبوعين، يكثف الجيش الإسرائيلي مجازره وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وخاصة بمخيم جباليا، حيث يقتل ويدمر ويستهدف المدنيين ومراكز إيواء النازحين، وسط صمت دولي.

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح تلك المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات من الأطفال أطفال غزة العدید من

إقرأ أيضاً:

علامة تعجب.. عرض ايطالى يثير إعجاب أطفال الترامسة بقنا

أثار العرض المسرحى "علامة تعجب "لفرقة بالو أفاتانيو للترفية الايطالية، إعجاب أهالى قرية الترامسة بمحافظة قنا، وذلك ضمن عروض مسرح الطفل فى المهرجان المسرح الدولى لشباب الجنوب، برئاسة الناقد الفنى هيثم الهوارى، رئيس اتحاد المسرحين الأفارقة، والمقام بمحافظة قنا من ١٥ إلى ٢٠ ابريل الجارى.

"علامة تعجب! "تأليف وأداء و إخراج باولو أفاتانيو، يقدم عروضًا كوميدية بصرية سريالية، مع أنواع مختلفة من الشخصيات وأساليب مختلفة تمامًا، "التمثيل الصامت مع الموسيقى والضوضاء، والرطانة، وإيقاع الجسم، والمسرح الهزلي غريب الأطوار".

بـاستثمارات412 مليون جنيه ..محافظ قنا يتابع تنفيذ المنطقة الحرفية بالترامسةمحافظ قنا يوجه بتحرير محاضر فورية للمحلات المتعدية على الأرصفةبدون حراسة.. محافظ قنا يستقل «تاكسي» لضبط التسعيرة ومراقبة التزام السائقين بها|شاهدالمهرجان المسرحي لشباب الجنوب يدخل البهجة على أطفال مركز أورام قنا

كما تضمن برنامج الفعاليات فى قرية الترامسة  عروض "المكتبة المتنقلة" والتى قدمها الفنان ربيع زين اخصائى مشروع المكتبة المتنقلة، بمؤسسة مصر الخير.

وتضمنت جلسات حكى تربوى، ألعاب تربوية، قراءة حرة، لتشجيع الأطفال على القراءة والتوعية والتثقيف، وتطوير القدرات الإبداعية خاصة المهارات التي تعزز مفهوم حرية التعبير عن النفس، وقد لاقت العروض تفاعل كبير من الأطفال.

يذكر أن الدورة التاسعة من المهرجان، تحمل اسم الدكتورة عايدة علام، وتحتفل بالمسرح الفلسطيني تحت شعار «المسرح مقاومة»، برعاية وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، محافظة قنا، مؤسسة مصر الخير، جمعية التنمية والبيئة والمجمتع بدندرة، مجلة المشهد المسرحى، جميعة أنا المصرى بقنا.


مقالات مشابهة

  • علامة تعجب.. عرض ايطالى يثير إعجاب أطفال الترامسة بقنا
  • معلمة لكل 5 رُضع.. ”التعليم“ تحدد نسب إشراف جديدة للحضانات
  • وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة
  • انتقادات واسعة لـ بايدن بسبب مصطلح عن الأطفال
  • وفاة 3 أطفال أشقاء في ظروف غامضة بالعياط| القصة الكاملة
  • الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى
  • اليونيسف .. “أرقام مفزعة” بشأن أطفال السودان
  • التجويع كسلاح… كيف تحوّلت بطون أطفال غزة إلى ساحة حرب؟
  • بسبب الحرب.. "أرقام مفزعة" من اليونيسف بشأن أطفال السودان