سيناريوهات الرد الإسرائيلي على إيران.. وبنك الأهداف المتوقع ضربها؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تزينت سماء المدن والقرى الإسرائيلية كالآلى، بعدما أطلق الحرس الثوري الإيراني الصواريخ الباليستية في أولى أيام شهر أكتوبر الجاري من هذا العام، إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية مناظر تلك الهجوم، ما تسبب في إدخال الفرحة على مؤيدي القضية الفلسطينية ولبنان.
هجوم إيران على إسرائيلوكانت تلك الضربات الإيرانية بمثابة الرد على كافة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين العزل وسلب حقوقهم ونزوحهم من منازلهم، وأيضًا على عملية الاغتيال التي تمت تجاه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس».
وكان الحرس الثوري الإيراني قد شن هجماته الباليستية على مدن وقرى مختلفة إسرائيلية، مساء يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، وأطلق أكثر من 200 صاروخ لاستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وأماكن حيوية متواجدة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتزامن مع تلك الهجمات وقعت عملية طعن في «يافا»، حيث قام شخصان بالتسلل حتى وصلا إلى المدينة، مما أسفرت تلك العملية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 17 شخص آخرين.
عملية طعن في إسرائيل.. وتوعد الاحتلال للرد على إيرانوأثناء وقوع الهجمات الصاروخية الباليستية الإيرانية وعملية الطعن في مدينة «يافا»، دوت على الفور صافرات الإنذار وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ تحت الأرض للاحتماء من الرشقات الصاروخية، وفي نفس الوقت أغلق المجال الجوي في مطار «بن جوريون» لحين إشعار آخر.
ومنذ تلك الحظة وحتى الآن يتوعد الكيان الصهويني المحتل بالرد على الهجوم الإيراني، وكانت أبرز التكهنات هو استهداف المواقع العسكرية والنووية في إيران، وبعد ساعات من الهجوم الإيراني اعترف جيش الاحتلال بنجاح إصابة قواعد عسكرية وإصابتها بأضرار جسيمة.
وصرح يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي بشن تلك الجمهات، قائلًا: «لقد رأيتم الهجمات التي هاجمنا بها الإيرانيون، هذه الهجمات فشلت لأنها لم تكن هجمات دقيقة، أما هجومنا سيكون فتاكا ودقيقا وفوق كل شيء مفاجئا، لن يفهموا ماذا حدث وكيف»
الأهداف الإيرانية المتوقع قصفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي- المواقع الحكومية.
- منشآت النفط.
- المواقع العسكرية.
-مواقع عسكرية.
- محطة بوشهر النووية التي تحتوي على مفاعل نووي.
- محطتي نطنز وفوردو، يضمان منشآت تخصيب اليورانيوم.
- محطة آراك النووية المخصصة لإنتاج البلوتونيوم.
اقرأ أيضاً«الخارجية الإيرانية» تحذر من استهداف المنشآت النووية: الرد سيكون قويا ويفوق تقديرات الاحتلال
الهجوم سيكون كبيرا.. إسرائيل تستعد للرد على إيران
مفكر سياسي: إيران ستستخدم إمكانياتها التسليحية في الحرب الإقليمية بشكل كامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران طهران صواريخ باليستية ايران إيران وإسرائيل ايران واسرائيل أخبار إيران اخبار ايران إيران اليوم قصف ايراني هجمات ايرانية هجمات إيرانية هجمات ايران صواريخ إيرانية هجمات إيران قاعدة النقب ايران اليوم إيران ضد إسرائيل ايران ضد اسرائيل قصف إيراني صواريخ ايرانية أخبار إيران اليوم اخبار ايران اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران: سنرد على رسالة ترامب
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "إسماعيل بقائي"، أن بلاده لم تتخذ قراراً بشأن النشر الإعلامي لرسالة الرئيس الأمريكي في الوقت الراهن وما ينشر في وسائل الإعلام هو تكهنات ومضمون الرسالة ليس ببعيد عن التصريحات العامة للرئيس الأمريكي، مؤكداً أنه سيتم الرد على هذه الرسالة بالشكل المناسب بعد الانتهاء من المراجعات والتحقيقات.
وأوضح بقائي بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية اليوم الإثنين، "لم تكن زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى عُمان مرتبطة بهذه الرسالة وتم التخطيط لها مسبقاً والحقيقة هي أن التطورات في المنطقة سريعة لدرجة أنها تتطلب من دول المنطقة إجراء مشاوراتها بشكل مكثف.
ورداً على سؤال حول تهديد الولايات المتحدة تجاه إيران بعد الهجمات العسكرية على اليمن، قال: سنرد بشكل حاسم على أي عدوان على سلامة أراضي إيران وأمنها ومصالحها الوطنية، ولا يوجد شك في هذا الصدد.
وقال إن محاولة ربط عمليات الشعب اليمني بالآخرين تأتي في إطار محاولة التعويض عن إخفاقاتهم وفشلهم في العشرين شهراً الماضية مضيفاً أن اليمنيين، سواء الشعب أو الحكومة، يتخذون قراراتهم بشكل مستقل.
بقائي: سنرد على رسالة ترامب بعد انتهاء الدراسات اللازمة (https://t.co/8eL6tSWvUC) pic.twitter.com/sWPV7X9ujd
— وكالة أنباء فارس (@arabicfarsnews) March 17, 2025ورداً على سؤال آخر بخصوص العدوان العسكري الأمريكي على اليمن، قال: إن الهجوم العسكري الأمريكي على اليمن بالتأكيد جريمة ومدانة وإن هذا الهجوم يتعارض مع كافة مبادئ ومعايير ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ولكن من المؤسف أن أمريكا خلطت بين الضحية والمجرم وعلى المجتمع الدولي والدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي اتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.