محمد بن زايد: الإمارات حريصة على تعميق علاقاتها مع روسيا والشركاء الدوليين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، حرص الإمارات على تعميق علاقاتها مع روسيا والشركاء الدوليين واستثمار كل الفرص المتاحة لما فيه ازدهار شعبها وشعوب العالم.
وقال سموه: «بحثت اليوم مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو سبل تعزيز العلاقات الإماراتية-الروسية خاصة في المجالات التنموية والعمل لتحقيق أهداف الشراكة الإستراتيجية بين البلدين».
وأضاف سموه: «الإمارات حريصة على تعميق علاقاتها مع روسيا والشركاء الدوليين واستثمار كل الفرص المتاحة لما فيه ازدهار شعبها وشعوب العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فلاديمير بوتين الإمارات روسيا
إقرأ أيضاً:
"زايد الإنسانية" تنفذ مبادرة إفطار صائم في مصر وماليزيا
تواصل "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية"، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات لدى القاهرة، تنفيذ مبادراتها لإفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والأسر محدودة الدخل في عدد من المحافظات في جمهورية مصر العربية، كما نفذت مبادرة إفطار صائم في ماليزيا، وذلك تحت إشراف سفارة دولة الإمارات لدى كولالمبور.
وأوضحت المؤسسة أنه تم تنفيذ مبادرة إفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية بعدد من المحافظات المصرية، منها محافظتا القاهرة والبحيرة، مشيرة إلى أن مشروع "إفطار صائم" من الأعمال الإنسانية المهمة التي تتبناها المؤسسة، كونه يعكس قيم التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني، ويساهم في تخفيف الصعوبات التي يواجهها بعض الأشخاص خلال شهر رمضان.
وفي ماليزيا، دشن الدكتور مبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات لدى ماليزيا المبادرة، من جامع كمبونغ بارو في العاصمة كوالالمبور، بحضور جوهري عبدالغني وزير الزراعة وشؤون المستهلكين، ومحمد فائزالله ريد رئيس مجلس شؤون الشباب بالولايات الفيدرالية، وعدد من كبار المسؤولين الماليزيين وممثلي الهيئات والمؤسسات الخيرية والمجتمعية.
وخلال التدشين تم توزيع السلال الغذائية ووجبات إفطار صائم على الآلاف من الأسر المتعففة والأيتام، وغيرهم من الفئات المستحقة.
وأشاد جوهري عبدالغني ومحمد فائزالله ريد بجهود مؤسسة زايد الإنسانية في دعم الفئات المستحقة ومد يد العون لكل محتاج.
وتوجه مستفيدون من المبادرات الرمضانية في ماليزيا بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وقيادتها على مبادراتها الإنسانية الرائدة، مشيرين إلى أن هذه المبادرات تجسد قيماً روحية واجتماعية نبيلة، فضلاً عن مد جسور المحبة والإخاء، حيث إن الجهود الكبيرة المبذولة من المؤسسات الأهلية والخيرية في الدولة، ومنها "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" ساهمت في تخفيف معاناة المحتاجين خلال شهر رمضان الفضيل.
وأوضحت المؤسسة أنه سيراً على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء، تنفذ المؤسسة مشروع إفطار صائم في أكثر من 13 دولة بمختلف قارات العالم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج.
واستفاد من توزيع الوجبات آلاف من المواطنين في هذه الدول، الذين ثمنوا هذه المبادرة الكريمة من دولة الإمارات لما لها من أثر إيجابي في توفير الوجبات الرمضانية الجاهزة للأسر والمارة، معبرين عن تقديرهم لــ "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" على هذه المبادرة.