لماذا يغزو الشيب شعر البعض قبل الثلاثين؟ دراسة سعودية تكشف السبب!
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة الخدمة المدنية في صنعاء تزف بشرى لكوادر وحدات الخدمة العامة
6 دقائق مضت
وردنا الآن.. هزة أرضية تضرب اليمن12 دقيقة مضت
قناه المجد على النايل سات16 دقيقة مضت
إنتاج الهيدروجين من مياه الصرف.. تقنية عربية تبشر بنتائج مذهلة20 دقيقة مضت
استعلم بالرقم الامتحاني.. خطوات استخراج نتائج الثالث المتوسط 2024 الدور الثالث بالعراق23 دقيقة مضت
بودره الثوم والبصل وكيفية تحضيرها27 دقيقة مضت
لماذا يغزو الشيب شعر البعض قبل الثلاثين؟ دراسة سعودية تكشف السبب.
في الحالات الطبيعية يظهر الشيب على شعر أحدهم عندما يبلغ الخمسين من عمره، إلا أنّ ذلك لا يمنعه من أن يغزو رؤوساً شابّةً يقل عمرها عن 30 سنة؛ لأسباب “وراثية” فقط.
وأشارت دراسة سعودية حديثة، نُشرت في مجلة Journal of Cosmetic Dermatology، إلى أن الإجهاد النفسي يمكن أن يضاعف احتمالية ظهور الشيب قبل سن الثلاثين. وجاء فيها أن عوامل مثل “القلق والاكتئاب” تؤثر بشكل كبير في بصيلات الشعر، مقارنة بعوامل أخرى مثل التدخين أو النظام الغذائي.
وأوضحت الدراسة، التي أُجريت في جامعة الملك سعود، أن هرمون التوتر “الكورتيزول” وأدوية الصحة العقلية يمكن أن تساهم في حدوث التهاب في فروة الرأس، مما يعجل بظهور الشعر الرمادي.
وشارك في الدراسة 1193 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، إذ أفاد نصفهم بوجود شعر رمادي في العشرينات من العمر، بينما أكد واحد من كل ثمانية مشاركين أن لديهم أكثر من 100 شعرة رمادية.
أظهرت النتائج أن القلق يزيد احتمالية ظهور الشيب بمقدار 2.24 مرة، بينما يزيد الاكتئاب هذه النسبة بمقدار 2.56 مرة.
وتم التأكيد على أن التاريخ العائلي يعد من العوامل الكبرى وراء الشيب المبكر، بينما قد يؤدي التدخين إلى مضاعفة الشيب، مع ذلك، يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي على تقليله بنسبة تصل إلى 32%.
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة بأن إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي متوازن وإدارة التوتر، يمكن أن يقلل نسبة حدوث الشيب المبكر بشكل ملحوظ.
ذات صلةالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية “أنثروبيك” أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها.
وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
وكتب الباحثون في مقالة بثته شركة “أنثروبيك”: “يجب النظر إلى نتائج دراستنا كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة. وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا، نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة”.
وأشار موقع ” تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة “ريد وود ريسيرش” لأبحاث الذكاء الاصطناعي تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة “لا يريد” هو القيام بها.
في المقابل يقول موقع “تك كرانش”: “لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة “إلى من” في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة “قد يهمك الأمر”.
وطلب الباحثون من النماذج المدربة أثناء الدراسة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج “كلاود3 أوبس” التابع لشركة “أنثروبيك” التي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي “ورقة ملاحظات” يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.
وبحسب الباحثين، فحاول “كلاود3 أوبوس” التلاعب بالردود لتقديم “انحياز زائف” في 12% من المرات.
المصدر: د ب أ