السجائر الإلكترونية تفجر أزمة في هذه الدولة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تزايدت مشكلة استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب في نيوزيلندا بمعدل مقلق خلال السنوات الأخيرة. يبدو أن الوصول السهل إلى هذه المنتجات، جنبًا إلى جنب مع توفر العديد من النكهات المغرية، يشكل تحديًا كبيرًا في مواجهة جهود إحداث تغيير إيجابي في السلوك التدخيني لدى الشباب.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعتبر الحكومة النيوزيلندية التدخين الإلكتروني - الفيبينج - Vaping خطوة إيجابية نحو الحد من التبغ والتدخين التقليدي.
الصحة: التدخين لا يساعد في عملية الهضم الصحة العالمية تصدر تقريرًا يؤكد أهمية مكافحة التبغ لحماية الناس من أمراض التدخين
وتشير بعض الأدلة إلى أن السجائر الإلكترونية قد تكون بديلاً أقل ضررًا للمدخنين البالغين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين. ومع ذلك، يثير انتشار السجائر الإلكترونية بين الأطفال والمراهقين قلقًا كبيرًا.
أزمة بسبب التدخين في نيوزيلنداوفقًا للبيانات الصادرة العام الماضي، تضاعف عدد المراهقين في نيوزيلندا الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام ثلاث مرات بين عامي 2019 و 2021.
هذا الارتفاع الملحوظ يدفع السلطات إلى تشديد التشريعات والقوانين المتعلقة بالتدخين الإلكتروني للحد من استخدام الشباب لهذه المنتجات.
في إطار الجهود الحكومية، تم تنفيذ قوانين جديدة تشمل حظر معظم السجائر الإلكترونية القابلة للاستخدام مرة واحدة وتحديد مسافة 300 متر بين متاجر السجائر الإلكترونية الجديدة والمدارس.
كما تم فرض قيود على وصف النكهات المتاحة. ومع ذلك، لا تزال تفتقر إلى قواعد محددة لتنظيم تنوع النكهات المتاحة في السوق.
وتستمر الحكومة في مراقبة ومراجعة السياسات المتعلقة بالتدخين الإلكتروني، للحد من استخدامها غير المشروع والضار بين الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقلاع عن التدخين الأطفال والمراهقين التدخين التقليدي التدخين الإلكتروني السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يقر العقيدة النووية المحدثة لروسيا
الثورة نت/وكالات أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر اليوم الثلاثاء العقيدة النووية المحدثة للبلاد. وجاء في المرسوم الرئاسي أنه “بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي “أقرر اعتماد (وثيقة) “أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي”. ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه اليوم 19 نوفمبر. وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا. وفيما يلي أبرز بنود العقيدة النووية الروسية: ردع العدو المحتمل عن العدوان على روسيا وحلفائها هو أحد أهم أولويات الحكومة العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروس من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة يعتبر عدوان أي دولة من التحالف العسكري ضد روسيا أو حلفائها عدوانا من قبل هذا التحالف ككل تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة النووية ردا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها تمارس روسيا الردع النووي ضد الخصم المحتمل وهو مفهوم يشمل الدول والكتل والتحالفات التي تعتبر روسيا خصما تهدف سياسة الدولة بشأن الردع النووي إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف للردع النووي الإبقاء على حالة عدم اليقين بالنسبة للخصم المحتمل فيما يتعلق بحجم ومكان استخدام الأسلحة النووية يعتبر من مبادئ الردع النووي يهدف الردع النووي إلى ضمان إدراك الخصم المحتمل لحتمية الانتقام في حالة العدوان على روسيا سياسة الدولة في مجال الردع النووي في الصراع العسكري تضمن وقف الأعمال العدائية بشروط مقبولة لروسيا الحفاظ على الجاهزية الدائمة لجزء قوات الردع النووي المخصص للاستخدام يعتبر من مبادئ الردع النووي الروسي نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل العدو يشكل خطرا يستخدم الردع النووي لتحييده مركزية السيطرة على القوات النووية بما فيها تلك المتواجدة خارج الأراضي الروسية تعتبر من مبادئ الردع النووي يضمن الردع النووي من خلال وجود قوات ووسائل في القوات المسلحة الروسية قادرة على إلحاق أضرار غير مقبولة بالعدو باستخدام الأسلحة النووية وفي سبتمبر الماضي أوعز بوتين مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي، واقترح تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية. ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على نبأ سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.