سلطنة عمان تشارك في المؤتمر الثالث والستين للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة حاليًّا في المؤتمر الـ 63 للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات والذي يأتي هذا العام تحت شعار "الغد يبدأ اليوم" و تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة ويستمر عدة أيام.
يترأس وفد سلطنة عُمان المشارك سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، وممثلين من الجمعيات الطبية العثمانية والمهنية والمؤسسات التعليمية المعنية بقطاع السياحة ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
ويوفر المؤتمر منصة تجمع الرواد والمبتكرين والمتخصصين في القطاع السياحي بهدف تبادل الخبرات والتجارب الناجحة حول سبل توظيف التقنيات الحديثة وتبني أفضل ممارسات الاستدامة والإدماج، بالإضافة إلى توسيع شبكات التعاون والعلاقات المهنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في هذا المؤتمر فرصة للتعريف بالإمكانيات والفرص المتاحة لديها والبنى الأساسية الخاصة بسياحة المؤتمرات وسياحة الأعمال بصفة عامة، بالإضافة إلى تعزيز دور وزارة التراث والسياحة في رفد الاقتصاد ورسم الاستراتيجيات الهادفة إلى تطوير الاقتصاد الوطني وجذب الزوار تعزيزًا للقطاع السياحي المحلي واستقطاب المستثمرين لتأسيس مشاريع استثمارية اقتصادية بارزة مطورة للقطاع السياحي بمختلف مجالاته.
وشارك سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، في إحدى الجلسات الرئيسة تحدّث خلالها عن مستقبل قطاع المؤتمرات في الشرق الأوسط مستعرضًا الجهود التي تقوم بها سلطنة عُمان في تسهيل الإجراءات للمستثمرين المحليين والأجانب في قطاع سياحة المؤتمرات.
وسلّط سعادته الضوء على المقومات السياحية الفريدة وأبرز مستجدات القطاع السياحي المحلي ومقومات الجذب السياحي والمفردات والمنتجات والأنماط السياحية الطبيعية والبيئية الثرية والمتنوعة والقيم الثقافية والحضارية التي تتمتع بها سلطنة عُمان لتوفر تجربة سياحية عُمانية وعربية أصيلة.
وأكد سعادة وكيل السياحة أن مشاركة وزارة التراث والسياحة في هذا المؤتمر تأتي بهدف تسليط الضوء على مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية مميزة والتعريف بالتسهيلات والخدمات والعروض التي تستهدف السائح من مختلف دول العالم وتتوافق مع متطلباته واهتماماته.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة التراث والسیاحة
إقرأ أيضاً:
خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟
سلطنة عمان (وكالات)
تلوح في الأفق أجواء مشحونة بالتوتر والتحديات، حيث يبدو أن أول جولة من المفاوضات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد تبدأ وسط خلافات كبيرة حول الطريقة التي يجب أن تتم بها هذه المفاوضات.
فبينما يستعد الطرفان لعقد محادثات هامة في سلطنة عمان، تتصدر الخلافات حول طبيعة المفاوضات وأهدافها الأجندة، ما يزيد من تعقيد مسار هذه المحادثات المرتقبة.
اقرأ أيضاً اتصال مفاجئ بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي بعد تسريبات حساسة عن الحوثيين 8 أبريل، 2025 في لقائهما الأخير: ترامب يكشف لنتنياهو أمرا خطيرا عن الحوثيين 8 أبريل، 2025في خطوة مفاجئة، نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن تكون إيران قد وافقت على إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن، مؤكدًا أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستظل غير مباشرة، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية تجاوز هذه الهوة بين الجانبين.
وقد صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن إيران قد وافقت على التفاوض مباشرة مع واشنطن، مما يعكس التناقضات بين تصريحات الطرفين حول هذه القضية.
وتستمر هذه التباينات في إظهار انعدام الثقة العميق بين إيران وأمريكا، رغم محاولة كلا البلدين تحسين العلاقات والعودة إلى طاولة المفاوضات بعد سنوات من التصعيد. على الرغم من ذلك، يبدو أن إيران تفضل المفاوضات غير المباشرة، حيث ترى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الضغط عليها لتحقيق مكاسب سياسية تحت تهديد العقوبات والضغوط القصوى.
بينما ترغب واشنطن في إجراء مفاوضات مباشرة علها تحقق تنازلات إضافية أو تتنصل من أي اتفاقيات مستقبلية قد تضر بمصالحها الإستراتيجية في المنطقة.
وتعتبر سلطنة عمان الدولة التي استضافت آخر اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس ترامب في 2018، مما دفع بالعلاقات بين طهران وواشنطن إلى أدنى مستوياتها.
وعليه، يعد هذا اللقاء المرتقب في عمان فرصة تاريخية لإحياء الحوار بين البلدين، ولكن يظل السؤال الكبير: هل سيحمل هذا اللقاء أي تغييرات إيجابية على مسار العلاقات، أم أن الخلافات ستظل هي السائدة؟
من جانب آخر، تبرز نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين في نطاق المفاوضات. الولايات المتحدة تسعى لتوسيع نطاق المفاوضات لتشمل القضايا النووية والصاروخية والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وهو ما ترفضه إيران بشدة، معتبرة أن هذه القضايا تتجاوز ملفها النووي الذي تصر على أنه سلمي.
إيران تؤكد أنها لا تسعى للحصول على سلاح نووي، بل تهدف فقط إلى الحفاظ على حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المفاوضات ستكون الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2020، وهي تمثل اختبارًا هامًا لإعادة التوازن للعلاقات بين البلدين في وقت حساس، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.
فهل ستتمكن هذه المفاوضات من فتح الباب أمام اتفاق جديد، أم ستظل الأزمات مستمرة بين طهران وواشنطن؟