أكدت أربعة مصادر مطلعة الإثنين، أن لبنان سيدرج على قائمة دول تخضع لعمليات تدقيق خاص، من هيئة متخصصة في مراقبة الجرائم المالية في نهاية هذا الأسبوع، رغم طلب مسؤولين لبنانيين التسامح مع بيروت.

وقال وسيم منصوري حاكم مصرف لبنان في أغسطس (آب) إنه يعمل على تجنب إدراج لبنان على قائمة مجموعة العمل المالي الرمادية، الذي يرجح أن يشكل عامل طرد إضافياً للاستثمار في البلاد.


لكن مع غياب تقدم كاف لتحسين تدابير مكافحة الجرائم المالية مثل غسل الأموال، تقرر إدراج لبنان على القائمة الرمادية في قرار نهائي، بعد الاجتماع العام لمجموعة العمل المالي في باريس يوم الجمعة، حسب المصادر.
وذكرت المصادر الأربعة، التي تحدثت شريطة حجب هوياتها، أنه لا يزال مممكناً منح لبنان مهلة زمنية ممتدة للعمل على بعض الإصلاحات المطلوبة، لكن القرار نهائي.

ويواجه لبنان، الذي يعاني أزمة مالية منذ 2019، الدمار  بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله.
وقال ناصر السعيدي، الذي سبق أن شغل منصبي وزير الاقتصاد ونائب حاكم مصرف لبنان المركزي، في الأسبوع الماضي إن حملة القصف الإسرائيلية تسببت في أضرار ستبلغ كلفة إصلاحها 25 مليار دولار.
وذكرت رويترز لأول مرة في مايو (أيار) 2023 أن لبنان تلقى تقييماً أولياً يستدعي إدراجه في القائمة الرمادية.
وحصل لبنان على مهلة بعام واحد لسد ثغرات في تدابير من بينها مكافحة غسل الأموال والشفافية حول حقوق الانتفاع للشركات والمساعدة القانونية في تجميد الأصول ومصادرتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان لبنان على

إقرأ أيضاً:

بشأن اليونيفيل.. هذا ما طلبته ألمانيا من إسرائيل

أعلنت ألمانيا اليوم الاثنين، أنها تتوقع من الحكومة الإسرائيلية "توضيح كل حادث" طال قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، و"حضتها" على توضيح ملابسات تدمير برج مراقبة وسياج في جنوب البلاد، والإعلان عن "نتائج التحقيقات في هذا الحادث بالذات"، وفقا لفرانس برس.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الألمانية في تصريح صحفي، إنه بحسب اليونيفيل فإن "جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي هدمت عمدا الأحد، برج مراقبة وسياجا لموقع تابع للقوة، ما يثير أشد القلق لدى برلين".

وأشارت إلى أنّه "يجب ألا يتعرّض أمن عملية يتمّ القيام بها، بتفويض من مجلس الأمن الدولي وأفرادها للخطر".

  هذا وأكدت اليونيفيل أنّ جنودها "لا يزالون في جميع مواقعهم" رغم "الضغوط التي تمارس على البعثة وعلى البلدان المساهمة".

وكانت القوة الدولية حذّرت الجمعة من "دمار واسع النطاق" لبلدات وقرى في جنوب لبنان حيث تخوض إسرائيل وحزب الله حربا مفتوحة منذ أواخر أيلول.

واتهمت اليونيفيل التي تضم حوالى 9500 جندي من أكثر من 50 بلدا، القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "بشكل متكرر" و"متعمد" على مواقع لها. (سكاي نيوز)

مقالات مشابهة

  • لوقف الحرب مع لبنان.. ما هي شروط نتنياهو؟
  • نتنياهو يضع 3 شروط لوقف الحرب مع لبنان
  • لبنان بانتظار إدراجه على قائمة للتدقيق في الجرائم المالية
  • بشأن اليونيفيل.. هذا ما طلبته ألمانيا من إسرائيل
  • مشاورات أولية والحرب مستمرة..
  • معلومات الوزراء: المراكز المالية تلعب دورا محوريا في الاقتصاد العالمي
  • غارات سياسية للضغط
  • واشنطن قادرة على ضبط اسرائيل في لبنان
  • توقع ادراج لبنان في اللائحة الرمادية الاسبوع المقبل.. مجموعة العمل المالي لا تتخذ قرارات عاطفية ولكن أحيانًا سياسية