زنقة 20 | علي التومي

نظمت القنصلية العامة للمغرب بمدريد قنصلية متنقلة بمدينة بلد الوليد حيث تم تقديم عدة خدمات قنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالمدينة.

ويعرف بلد الوليد تواجد عدد كبير من المهاجرين المغاربة، حبث حج على الفنصلية المتنقلة أعداد غفيرة من أفراد الجالية المستقرة بالإقليم والمناطق المجاورة.

وجرى بهذه المناسبة تسليم الوثائق الشخصية مثل جوازات السفر البيومترية وبالبطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية والشهادات العدلية، علاوة على تقديم الاستشارات القانونية والخدمات المتعلقة بالحالة المدنية,

كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية حول القضايا الإدارية والاجتماعية والتوثيقية.

وفي هذا السياق، أعربت الجمعيات المغربية النشطة في منطقة بلد الوليد، وكذلك أعضاء الجالية عن ارتياحهم لهذه المبادرة، التي جنبتهم عناء السفر إلى العاصمة الإسبانية.

وتندرج هذه القنصلية المتنقلة في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية المغربية بمدريد لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

كما شكلت هذه القنصلية المتنقلة مناسبة للقنصل العام كمال أريفي، للتواصل مع مجموعة من رؤساء وممثلي النسيج الجمعوي المغربي بهذه المنطقة، العامل في مختلف المجالات (الدينية، الرياضية، التربوية والاجتماعية)، حيث شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والوقوف على أهم مشاغل الجالية المغربية المتواجدة بإقليم بلد الوليد والأقاليم المجاورة.

وخلال هذا اللقاء، استعرض القنصل العام الإصلاحات الهيكلية الرامية إلى الرفع من جودة الخدمات القنصلية لفائدة الجالية المغربية، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، عن طريق تبسيط المساطر الإدارية، واعتماد الرقمنة، ونظام المواعيد، وكذا تقريب الإدارة من أفراد الجالية.

كما سلط المسؤول الضوء على آخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية، مشيدا بتعبئة أفراد الجالية المغربية للدفاع عن القضية الوطنية وإفشال مناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.

ومن جهة أخرى، توقف القنصل عند البرامج والأنشطة التي تقوم بها الحكومة المغربية من أجل الحفاظ على الهوية المغربية للمغاربة المقيمين بالخارج وتعزيز الروابط الثقافية التي تجمعهم بوطنهم الأم، خاصة من خلال تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الجالیة المغربیة بلد الولید

إقرأ أيضاً:

ثورة طبية.. السعودية تطلق أول وحدة متنقلة لإسعاف مصابي السكتة الدماغية

أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالسعودية اليوم الاثنين، وحدة إسعاف مصابي السكتة الدماغية المتنقلة، وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تعمل على جلب التكنولوجيا الطبية والخبرة السريرية لعلاج مرضى السكتة الدماغية إلى موقع المريض.

وتتواجد وحدة السكتة الدماغية ضمن جناح مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث بمعرض الصحة العالمي الذي بدأ في العاصمة الرياض اليوم، حيث يتمكن الزوار من المزايا التي تقدمها الوحدة للمستفيدين وما تتضمنها من تقنيات متقدمة تعزز الحلول الطبية في مجال علاج السكتة الدماغية.
وقالت المستشفى، في بيان صحفي إن ذلك يمكن الفريق الطبي من استثمار وقت الانتقال إلى المستشفى في تقديم الرعاية الطبية الفورية، مما يعزز فرص التعافي والبقاء على قيد الحياة، ويسهم في الحد من الإعاقات طويلة الأمد، مع فرصة أعلى بنسبة  70% لاستعادة الوضع الطبيعي لوظائف الجسم.

#يحدث_الآن
انطلاق #مؤتمر_المركز_السعودي_لسلامة_المرضى تحت شعار "تعزيز السلامة التشخيصية: التحديات، الاستراتيجيات، والابتكارات " ضمن #ملتقى_الصحة_العالمي بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مختلف المجالات الصحية#المركز_السعودي_لسلامة_المرضى pic.twitter.com/3PWdHeTrEc

— المركز السعودي لسلامـة المرضى (@SAUDIPSC) October 21, 2024 تحسين حالات السكتة

وتهدف الخطوة إلى تحسين نتائج السكتات الدماغية وتسريع تقديم الرعاية المنقذة للحياة خلال الساعة الأولى من ظهور الأعراض، من خلال معالجة التحديات الفريدة التي يواجهها المرضى في مدينة الرياض، مثل الازدحام المروري، وأوقات النقل الطويلة إلى المستشفيات، ما ينتج عنه تأخر في الوصول إلى الرعاية الحرجة، وهي عوامل ذات تأثير حاسم على نتائج العلاج، وجودة حياة المريض.
وتضم وحدة السكتة الدماغية التي تنتقل داخل سيارة إسعاف معدة خصيصا لهذا الغرض فريقاً طبياً مكوناً من طبيب أعصاب وعائية، وممرضة الرعاية الحرجة، ومسعف، وتقني التصوير المقطعي المحوسب، الذي يتيح فحص أنسجة المخ والأوعية الدموية الدماغية في السيارة قبل الوصول إلى المستشفى لتحديد سبب أعراض السكتة الدماغية، وتقديم التدخل الطبي اللازم فوراً  في منطقة معاينة المريض.
 يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالمياً، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم.

 

مقالات مشابهة

  • ثورة طبية.. السعودية تطلق أول وحدة متنقلة لإسعاف مصابي السكتة الدماغية
  • بيان هام من القنصلية اليمنية في جدة
  • عمالقة الدوري الإسباني يطاردون نجم بلد الوليد
  • وزير الخارجية والمغتربين يتفقد سير عمل الدائرة القنصلية
  • 87 ألف مليار لدعم منح البطالين والمتقاعدين
  • القنصلية الصينية في ميانمار تتعرض لأضرار جراء انفجار عبوة ناسفة
  • استهداف قنصلية الصين في ميانمار بعبوة ناسفة
  • بنسعيد: الديناميكية التي يشهدها ملف الصحراء المغربية يعزز الثقة المتزايدة في مبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية
  • حياة كريمة تطلق قوافل متنقلة لتوفير اللحوم والدواجن بأسعار تنافسية في الجيزة