غدا.. تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تعامد الشمس.. تشهد منطقة آثار معبد أبو سمبل جنوب محافظة أسوان، غدا الثلاثاء، ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس معبد الملك رمسيس الثاني، وهي الظاهرة الفلكية الفريدة التي ينتظرها الملايين حول العالم، وتجذب أنظار السائحين لها.
وأثناء هذه الظاهرة، تتسلل أشعة الشمس داخل المعبد، لتصل إلى قدس الأقداس، لتشع بنورها على منصة عليها تمثال الملك رمسيس الثاني جالسًا وبجواره تماثيل المعبودات رع حور آختي، وآمون، وكذلك المعبود بتاح الذي لا تتعامد الشمس على وجهه حيث اعتبره المصري القديم معبود الظلام.
ويصطف الزوار مع بدء الساعات الأولى للصباح أمام المكان الشهير، للاستمتاع بمشاهدة تلك الظاهرة التي تثبت عظمة القدماء المصريين وبراعتهم في علوم الفلك، والهندسة، والنحت، والتصوير، والتخطيط.
تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس في شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية «إميليا إدوارد» والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان «ألف ميل فوق النيل».
متى تتعامد الشمس على معبد أبو سمبل؟وتتعامد الشمس على معبد أبو سمبل، وتحديدًا على وجه الملك رمسيس الثاني مرتين سنويًا، أولهما 22 أكتوبر، والثانية 22 فبراير، بحسب ما أعلنته وزارة الآثار من قبل في بيان.
ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني- تعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني واحدة من الظواهر الفلكية الفريدة التي جسدها المصريون القدماء قبل آلاف السنين.
- تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلي 25 دقيقة في ذلك اليوم.
- تتسلل أشعة الشمس بعد شروقها خلف مياه بحيرة ناصر، إلى معبد الملك رمسيس الثاني، وتدخل عبر الممر الواقع بين 4 تماثيل عملاقه للفرعون المصري.
- تمتد أشعة الشمس لمسافة تزيد عن 60 مترًا حتى تصل إلى مجلس رمسيس في قدس الأقداس.
- هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هي أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، والأخر لبدء موسم الحصاد، أما الرواية الثانية: هي أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.
- لكن تبقى المعجزة في أن يومي تعامد الشمس مختاران ومحددان عمداً قبل عملية النحت، مع ما يستلزمه ذلك من معرفة تامة بأصول علم الفلك وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق بجانب المعجزة في المعمار بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من ستين متراً ولا سيما أن المعبد منحوت في الصخر.
اقرأ أيضاًتوافد الأفواج السياحية على أسوان للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس
محافظ أسوان يتابع جاهزية المواقع السياحية للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل
تفاصيل تعامد الشمس على الكعبة للمرة الثانية في 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعامد الشمس الملك رمسيس الثاني تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى معبد أبو سمبل ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك سلمان الدولية تفتتح الملتقى الثاني للتدريب والتوظيف احتفالًا بعيد تحرير سيناء
افتتحت جامعة الملك سلمان الدولية فعاليات الملتقى الثاني للتدريب والتوظيف، بفرع الجامعة في مدينة شرم الشيخ، بمناسبة احتفالات عيد تحرير سيناء، بمشاركة نخبة من كبرى الشركات والمؤسسات والهيئات والفنادق العاملة في مختلف مجالات سوق العمل.
وأكد الدكتور أشرف سعد حسين، رئيس الجامعة، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن تنظيم هذا الملتقى يندرج ضمن استراتيجية الجامعة الرامية إلى تعزيز جاهزية طلابها للانخراط في سوق العمل المحلي والدولي، من خلال توفير فرص تدريب وتوظيف حقيقية، وبناء شراكات استراتيجية فعالة مع المؤسسات الوطنية والدولية
وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الجامعة وشركائها الاستراتيجيين، بما يسهم في تطوير المهارات المهنية للطلاب وتأهيلهم لوظائف المستقبل. واختتم كلمته مؤكدًا التزام الجامعة الدائم بتطوير مهارات وقدرات طلابها، ودعمهم في بناء مسارات مهنية ناجحة تتماشى مع تطورات السوق المحلي والإقليمي والعالمي.
شهد الملتقى تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة واللقاءات المهنية المباشرة مع ممثلي الهيئات والشركات، حيث تم استعراض فرص التوظيف والتدريب المتاحة، إضافة إلى تقديم عروض من هيئات دولية شملت فرصًا مميزة للسفر والدراسة في ألمانيا، مما يعكس البُعد الدولي المتنامي لجهود الجامعة في مجال التوظيف والتأهيل الأكاديمي والمهني.
وتضمنت الفعاليات تواصلًا مباشرًا مع أرباب العمل، حيث أتيحت للطلاب والخريجين فرصة اكتساب مهارات جديدة وفهم متطلبات سوق العمل من خلال جلسات تفاعلية قدمها خبراء ومتخصصون في مختلف المجالات، كما دعت الجامعة الشركات والمؤسسات للمشاركة والتسجيل في الملتقى، مؤكدة حرصها على دعم المشروعات القومية ومد جسور التعاون بين القطاعين الأكاديمي والمهني في جميع أنحاء الجمهورية، من خلال تسخير الخبرات العلمية والمهنية التي تمتلكها الجامعة لصالح تنمية المجتمع وبناء مستقبل مستدام.