بسبب جسم مشبوه.. وقف واستئناف حركة الطيران في مطار بن غوريون
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت سلطة مطارات إسرائيل عن استئناف حركة الملاحة في مطار بن غوريون قرب تل أبيب بعد توقف قصير اليوم الاثنين، فيما أفادت وسائل إعلام محلية برصد جسم مشبوه قرب المطار، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
وقالت سلطة المطارات في بيان إن "المطار مفتوح للهبوط والمغادرة".
ووفق موقع "واينت" العبري فإن "سلاح الجو الإسرائيلي طلب وقف عمليات الإقلاع والهبوط لمدة نصف ساعة تقريبا، على ما يبدو بعد تحديد جسم مشبوه".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق إنه تم اعتراض 5 طائرات مسيرة "في منطقة البحر الأبيض المتوسط" مؤكدا عدم وجود مخاطر أمنية على المطار.
وجاء في بيان الجيش "تم اعتراض الطائرات المسيرة قبل عبورها الأراضي الإسرائيلية ... يجب التأكيد على أنه لا يوجد مخاوف من وقوع حادث أمني في منطقة مطار بن غوريون".
ويأتي تعليق الملاحة الجوية في المطار بعد أسابيع من إغلاق المجال الجوي في إسرائيل لفترة وجيزة بعد إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ البالستية نحو الأراضي الإسرائيلية.
ولاحقا، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بجعل إيران "تدفع ثمن ... خطئها الكبير"، وحذرت إيران من جهتها أنها ستنفذ هجوماً أكبر إذا ما ردّت إسرائيل.
أكسيوس: بايدن ونتانياهو يقتربان من الاتفاق بشأن الرد الإسرائيلي على إيران ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن كلا من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يقتربان من الاتفاق بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران، وذلك عقب المكالمة التي جرت بين الزعيمين، الأربعاء الماضي.وجاء وقف حركة الطيران في "بن غوريون"، الاثنين، بالتزامن مع إعلان العديد من شركات الطيران الدولية إيقاف رحلاتها من وإلى تل أبيب أو تجنب المجالات الجوية، بسبب مخاوفها من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
من بين هذه الشركات "كاثي باسيفيك" التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، حيث ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر 2025، أما شركة الطيران الهندية "إير إنديا" فألغتها حتى إشعار آخر، وكذلك شركة "يونايتد إير لاين" الأميركية علقت رحلاتها إلى تل أبيب حتى إشعار آخر.
وبعض الشركات أوقفت الرحلات حتى مارس وأبريل العام المقبل، مثل شركة الطيران الأميركية "دلتا إيرلاينز"، والبريطانيتين "إيزي جت" والبريطانية "فيرجن أتلانتيك".
بالأرقام.. دول تجلي رعاياها من لبنان وأخرى تستعد على وقع التصعيد العسكري المتسارع بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، أعلنت العديد من دول العالم إجلاء رعاياها من لبنان، وأخرى حثّتهم على الرحيل، وسط احتمالات توسع رقعة الحرب إقليمياً بعد أن بدأ التوغّل الإسرائيلي برياً لجنوب لبنان.ويترقب العالم منذ بداية أكتوبر الحالي، الرد الإسرائيلي على إيران، بعد وصول نحو 200 صاروخ باليستي الأراضي الإسرائيلية.
قالت إيران حينها، إنها ترد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي نسبته لإسرائيل ولم تتبنه الأخيرة، بالإضافة لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والقيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، حيث تواجدا معاً في مقر للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقت الغارة الإسرائيلية التي ضربته.
وفي 12 الجاري، قالت شبكة " إن بي سي نيوز" الأميركية إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل حددت ما ستستهدفه في ردها على الهجوم الإيراني، وهو بنية تحتية عسكرية وأخرى مرتبطة بنظام الطاقة الإيراني.
وليس هناك ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ اغتيالات، لكن المسؤولين الأميركيين أكدوا للشبكة أن الإسرائيليين لم يتخذوا قرارا نهائيا بشأن كيفية وموعد التحرك.
ولا تعرف الولايات المتحدة متى يمكن أن يأتي الرد الإسرائيلي، لكن الجيش الإسرائيلي مستعد في أي وقت بمجرد إصدار الأمر، وفق ما نقلت الشبكة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرد الإسرائیلی بن غوریون تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إيران: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “إن بلاده ستقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية”.
وأكد عراقجي في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره السوري بسام الصباغ في طهران، “أن هناك رغبة ثنائية في توسيع العلاقات بين البلدين، شاكرا سوريا لوقوفها إلى جانب لبنان وغزة رغم أزمتها الداخلية”، وقال: “سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الاسرائيلية”.
وأعرب عراقجي، “عن رفضه سرقة الثروات السورية من قبل الولايات المتحدة، رحب بتحسن العلاقات السورية مع الدول العربية”.
وفي ملف العلاقات السورية التركية، قال وزير الخارجية الإيراني، “إن إيران تدعم تحسن العلاقات التركية السورية شرط احترام سيادة الأراضي السورية”.
بدوره، قال بسام الصباغ وزير الخارجية السورية، “إنه استعرض التطورات الإقليمية والجرائم الوحشية الإسرائيلية على غزة ولبنان”.
ولفت إلى أن “آراء الجانبين كانت متطابقة حول ضرورة محاسبة إسرائيل، وقال: “ندعم المقاومة ولا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية”.
ولفت الصباغ، “إلى أنه جرى أيضا بحث كيفية محاربة الإرهاب ودور بعض الدول الداعم للمجموعات الارهابية، شاكرا إيران لدعمها للجمهورية العربية السورية”.
وكان وصل وزير الخارجية السوري بسام الصباغ إلى العاصمة الإيرانية طهران، للقاء نظيره الإيراني عباس عراقجي، في زيارة هي الأولى منذ تعيينه،
وكان الوزيران “عراقجي والصباغ”، التقيا في 5 أكتوبر الماضي، أثناء زيارة الوزير الإيراني إلى دمشق، كما التقيا على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتأتي زيارة الصباغ إلى طهران، عقب زيارة قام بها الأحد، العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وبحث معه قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.
كذلك، “زار سوريا الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي، والتقى الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان”، من جهته، أكد لاريجاني، على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، وعلى دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها”.