وزير الخارجية يشيد بالتعاون بين مصر وقطر بشأن غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم ٢١ أكتوبر 2024 لقاءً مع لولوة بنت راشد وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير أشاد بالنقلة النوعية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، معرباً عن الترحيب برغبة الجانب القطري في استطلاع الفرص الاستثمارية بمصر في عدد من القطاعات، ومنها قطاع الطاقة، والاتصالات، ومجال الصناعات الزراعية والغذائية، وفرص الاستثمار العقاري في عدد من المناطق بمصر.
وأكد كذلك على حرص مصر على دورية انعقاد كافة الآليات التشاورية بين الجانبين، وضرورة البناء على نتائج الدورة الخامسة للجنة المشتركة التي عقدت بالدوحة في مارس ٢٠٢٤.
وتناول أيضاً آفاق التعاون بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وصندوق قطر للتنمية في أفريقيا، حيث أكد الوزير على وجود فرص واعدة للتعاون بين البلدين بالقارة الأفريقية اتصالاً بمشروعات التنمية في المجالات المختلفة.
ورحب وزير الخارجية بالتنسيق الوثيق بين البلدين بشأن الأزمة في غزة وتطرق الوزيران إلى المستجدات المتعلقة بجهود الجانبين للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في القطاع، مع التأكيد على الدعم الراسخ للقضية الفلسطينية وصولاً إلى حل شامل وعادل للقضية يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشاد الوزير عبد العاطي كذلك بالدعم القطري المتواصل لوكالة الأونروا، مشيراً إلى أن توقُف تدفُق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح أمر نابع من السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر، مما حال دون عمل مُنظمات الإغاثة الإنسانية ووكالات الأمم المُتحدة داخل المعبر.
كما أكد حرص مصر على أمن وسيادة لبنان، ورفضها التام للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مشيراً إلى خطورة أزمة النازحين المتفاقمة، وأهمية العمل المشترك للمساعدة في إنهائها واحتوائها، بما في ذلك من خلال تكثيف المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب اللبناني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التعاون بين مصر وقطر غزة الدكتور بدر عبد العاطي لولوة بنت راشد وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.