موقع 24:
2025-03-13@21:58:26 GMT

تحدي القراءة العربي يستقطب 131 مليون طالب في 8 مواسم

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

تحدي القراءة العربي يستقطب 131 مليون طالب في 8 مواسم

حققت مبادرة تحدي القراءة العربي، منذ إطلاقها في 2015 بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، إنجازات نوعية ومثلت هذه المبادرة الملهمة علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي، لقدرتها على استقطاب عشرات ملايين الطلبة للمشاركة في منافساتها، وتحفيزهم لزيادة حصيلتهم المعرفية والثقافية وتعزيز اهتمامهم باللغة العربية، وترسيخ القراءة عادة أصيلة في حياتهم اليومية.

واستطاع تحدي القراءة العربي تسجيل معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة، إذ وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة بارتفاع 683% عن الدورة الأولى، ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين في ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالبة وطالبة، وتحقق هذا الإنجاز بعد التفاعل الكبير الذي أبداه طلبة الدول العربية وأبناء الجاليات العربية حول العالم ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها، مع المبادرة القرائية وخططها التطويرية، والتعاون والتنسيق الوثيق بين مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تنظم تحدي القراءة العربي، والمؤسسات التعليمية في الدول المشاركة في التصفيات.
وينسحب ارتفاع عدد الطلبة المشاركين في الدورات المتتالية، على المدارس والمشرفين إذ سجل تحدي القراءة العربي عبر ثمانية مواسم 795 ألف مشاركة للمدارس العربية، وبدأت الدورة الأولى بمشاركة 30 ألف مدرسة ليصل العدد في الدورة الثامنة، التي تتوج أبطالها في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في أوبرا دبي، إلى أكثر من 229 ألف مدرسة، كما صعد عدد المشرفين من 60 ألفاً في الدورة الأولى إلى أكثر من 154 ألفاً في الدورة الثامنة وبإجمالي 716 ألف مشرف ومشرفة عبر ثمانية مواسم من عمر تحدي القراءة العربي.

استعداداً للحفل الختامي.. أبطال تحدي القراءة العربي يصلون دبي - موقع 24وصل أبطال الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى الدول المشاركة إلى دبي، استعداداً للحفل الختامي الذي يجري في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في "أوبرا دبي"، برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويجري خلاله تتويج أصحاب المراكز ... مسيرة نجاح  واستقطبت الدورة الأولى من تحدي القراءة العربي 3.6 مليون طالب وطالبة، مثلوا 30 ألف مدرسة في 19 دولة، كما شهدت الدورة الأولى مشاركة 60 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
وأحرز الطالب عبدالله فرح جلود من الجزائر لقب الدورة الأولى، ونال جائزة وقدرها نصف مليون درهم، فيما ظفرت مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين بلقب "المدرسة المتميزة" وحصلت على جائزة هذه الفئة وقيمتها مليون درهم.
وتصاعدت وتيرة المشاركة في الدورة الثانية من التحدي، إذ تنافس 7.4 ملايين طالب وطالبة من 26 دولة، وكان اللقب من نصيب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، وفي فئة "المدرسة المتميزة" أحرزت مدارس الإيمان في مملكة البحرين المركز الأول من بين 41 ألف مدرسة مشاركة في الدورة الثانية.
ونالت الدكتورة حورية الظل من المغرب لقب "المشرفة المتميزة" من بين 75 ألف مشرف ومشرفة وحصلت على جائزة هذه الفئة وقدرها 300 ألف درهم. تطور نوعي  وشارك في الدورة الثالثة من تحدي القراءة العربي 10.5 ملايين طالب وطالبة من 44 دولة، وظفرت باللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، فيما فازت مدارس الإخلاص الأهلية من دولة الكويت بلقب "المدرسة المتميزة" من بين 52 ألف مدرسة.
وحصلت عائشة الطويرقي من السعودية على لقب "المشرفة المتميزة" من بين 87 ألف مشرف ومشرفة.
وسجلت الدورة الثالثة من التحدي تطوراً نوعياً، إذ توجت للمرة الأولى بطلاً عن فئة الجاليات وكان اللقب الأول وجائزة 100 ألف درهم من نصيب الطالبة تسنيم عيدي من فرنسا.
وجرى الإعلان عن استحداث فئة بطل الجاليات في تحدي القراءة العربي بعد فتح باب المشاركة في تحدي القراءة العربي للطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمي اللغة العربية والناطقين بغيرها مع اختتام دورته الثانية وانطلاق دورته الثالثة. ارتفاع متواصل  وارتفع عدد المشاركين في الدورة الرابعة إلى 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، وأحرزت اللقب الطالبة هديل أنور من السودان، فيما استطاعت مدرسة الإمام النووي من المملكة العربية السعودية الظفر بلقب "المدرسة المتميزة" من بين 67 ألف مدرسة.
وأحرزت أميرة نجيب من مصر لقب "المشرفة المتميزة" في ختام تصفيات الدورة الرابعة التي سجلت مشاركة أكثر من 99 ألف مشرف ومشرفة.
وتُوج الطالب محمود بلال من السويد بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الجاليات من العرب المقيمين خارج الوطن العربي.
وشهدت الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي مشاركة أكثر من 21 مليون طالب وطالبة من 52 دولة، وفاز باللقب الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من الأردن، كما نالت مدرسة الغريب للتعليم الأساسي من مصر لقب "المدرسة المتميزة" متفوقة على 96 ألف مدرسة.
وأحرزت موزة الغناة من الإمارات لقب "المشرفة المتميزة" بعد منافسة شارك فيها أكثر من 120 ألف مشرف ومشرفة.
كما شهدت الدورة الخامسة من التحدي تتويج ألكسندر فوروس، من إيطاليا، بطلاً لتحدي القراءة العربي، عن فئة الجاليات من مختلف أنحاء العالم، وكانت مشاركته، وهو من أصحاب الهمم، ملهمة للكثيرين نظراً لمثابرته واجتهاده لتعلّم اللغة العربية والمشاركة في تحدي القراءة العربي، رغم أن العربية ليست لغته الأم. إقبال متصاعد  وسجلت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، ونالت الطفلة السورية شام البكور لقب تحدي القراءة العربي، وحصلت مدرسة المختار جازوليت من المملكة المغربية على لقب "المدرسة المتميزة" من بين 92 ألف مدرسة.
وظفرت نور محمد الجبور من الأردن بلقب "المشرفة المتميزة" بعد منافسة مع 126 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
وكان لقب بطل الجاليات المشاركة في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي من نصيب ندى السطري من بلجيكا.
وواصلت معدلات الإقبال على المشاركة ارتفاعها في الدورة السابعة من التحدي، إذ تنافس في تصفياتها 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، وأحرز اللقب مناصفة كل من الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات.
ونالت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن لقب "المدرسة المتميزة" من بين 188 ألف مدرسة، في حين توجت سماهر السواعي من الأردن بلقب "المشرفة المتميزة" بعد منافسات شارك فيها أكثر من 149 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
كما أحرز الطالب يوسف بن داوود من تونس المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، ونال جائزة بـ200 ألف درهم، وهي الفئة التي أضافتها مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة وشهدت مشاركة 22506 طلاب وطالبات على مستوى الدول المشاركة، وجرى خلال الحفل الختامي للدورة السابعة تتويج الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا بطلاً عن فئة الجاليات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تحدي القراءة العربي الإمارات تحدي القراءة العربي من تحدی القراءة العربی ملیون طالب وطالبة من المدرسة المتمیزة الدورة الثامنة الدورة الأولى المشارکین فی المشارکة فی مشارکة فی من التحدی من الأردن فی الدورة ألف مدرسة على مستوى عبد الله أکثر من من بین

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" ينظّم "الناشرين الإماراتيين" ويطلق "القراءة المستدامة"

ضمن جهود مركز أبوظبي للغة العربية لتعزيز صناعة النشر المحلية، ودعم الناشرين الإماراتييين، نظم المركز، بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، مؤخرا، النسخة الثانية من ملتقى الناشرين الإماراتيين، في متحف اللوفر – أبوظبي.

معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يخصص 500 منحة للناشرين الإماراتيين للتحول الرقمي والصوتي للكتب الورقية

استضاف الملتقى "متحف اللوفر" في أبوظبي

وتم تدشين أولى مبادرات الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها المركز تعزيزاً لشهر القراءة الوطني الذي يرفع شعار "الإمارات تقرأ"، إذ تم تخصيص فئة الكتاب الرقمي من منحة "أضواء على حقوق النشر" للعام 2025، للناشرين الإماراتيين، بهدف رفد المكتبة العربية الرقمية بإصدارات محلية نوعية، ومواكبة توجهات القيادة بضرورة رعاية المبدعين الإماراتيين.
وشهد الملتقى حضور رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم،  وبمشاركة المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والمدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين راشد الكوس، إلى جانب 50 ناشراً إماراتياً متخصصاً في مجالات الأدب، والفكر، والعلوم، وأدب الأطفال، والنشر الرقمي والصوتي، وحقوق النشر.
وتطرق الملتقى إلى جهود المركز الداعمة للناشرين الإماراتيين، وتعزيز صناعة المحتوى الخاص باللغة العربية، وناقش مشاريعه الخاصة بالنشر على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التي ستقدمها الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، خلال انعقادها في الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025. واطلع المشاركون على أبرز برامج المركز ومبادراته، وتعرفوا على إصداراته الجديدة، والفرص التي يوفرها ولا سيما المنح والجوائز.

وصرح سعيد حمدان الطنيجي: "يحرص المركز على تقديم مختلف أشكال الدعم للناشرين الإماراتيين، وتوفير جميع السبل الهادفة إلى تعزيز مكانتهم، وتثبيت حضورهم في مختلف الأحداث الثقافية إقليمياً ودولياً، ليكونوا قادرين على اكتساب الخبرات والمعارف التي تخوّلهم للتحاور والتلاقي مع أهم الناشرين حول العالم، والتعريف بإنتاجاتهم، ومشاريعهم الفكرية والمعرفية".
وأضاف:" يسعى المركز لأن يكون مساهماً فاعلاً في منظومة تطوير قطاع النشر على المستويين المحلي والدولي، من خلال تقديم مشاريع وبرامج نوعية تنسجم مع رؤيته الإستراتيجية الهادفة إلى تعزيز حضور اللغة العربية. وفي إطار الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة سنقدم خلال الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 500 منحة للناشرين الإماراتيين ضمن مبادرة أضواء على حقوق النشر، تخدم توجهاتهم نحو التحول الرقمي والصوتي للكتب الورقية، كما ستتيح الجوائز التي يشرف عليها المركز الفرص أمام المزيد من المبدعين لإثراء الواقع الثقافي، وتطويره من خلال تقديم مشاريع، ومنجزات نوعية تعكس المكانة التي وصلت إليها الثقافة في دولة الإمارات بما ينسجم مع عام المجتمع الذي أعلنه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. 
وقال راشد الكوس: "نثمّن الجهود التي يبذلها مركز أبوظبي للغة العربية المتعلّقة بدعم الناشر الإماراتي وصناعة المحتوى المحلي، ونفخر باعتبارنا جزءاً من هذه المنظومة، خاصة وأننا نعيش في ظلّ نهج حكومي يحرص على دعم صناعة الكتاب والمعرفة، وأن يكون الكتاب الإماراتي سفيراً لدولة الامارات والثقافة العربية، حيث تبحث حكومتنا الرشيدة دوماً في كيفية إيصال الكتاب المحليّ إلى العالمية، وما لمسناه خلال هذا الحدث يدلّ على وجود إستراتيجية واضحة للارتقاء بالكتاب الإماراتي وايصال الثقافة العربية إلى العالم".
وأضاف: "ثقافتنا العربية تزخر بالكثير من الكنوز، وعليه من الضروري أن نبحث في كيفية إيصالها لمختلف الثقافات والحضارات الأخرى، ونبرز جمالياتها، وقيمتها، ونحن في جمعية الناشرين الإماراتيين نقدّر الدور الكبير الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية ومعرض أبوظبي للكتاب، في دعم الناشر الإماراتي، ونحتاج اليوم إلى أن نكون صفاً واحداً لدعم ثقافتنا الإماراتية والعربية، وما نشهده اليوم من تطورات على الساحة الثقافية تعدّ فرصة لجميع الناشرين للاجتهاد وإبراز انتاجاتهم الفكرية، والثقافية".
واستعرض الملتقى استعدادات مركز أبوظبي للغة العربية لإقامة الدورة المقبلة من معرض أبوظبي للكتاب، مع التركيز على دعم الناشرين الإماراتيين، وتأكيد أولوية مشاركتهم وإبراز دورهم الفاعل، عبر منحهم مواقع النخبة في المعرض، وضمان استمرارية العلاقة التشاركية معهم في العديد من البرامج والفعاليات، واستضافتهم ضمن البرنامج المهني لعرض تجاربهم، وتعريفهم بالمستجدات وآخر التطورات في مجالات النشر والصناعات الإبداعية.
وبحث الملتقى آفاق إسهام الناشرين الإماراتيين في تطوير صناعة المحتوى العربي، وتعزيز الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع، بما يتماشى مع إعلان العام 2025 "عام المجتمع" في الإمارات، مع الإشادة بدورهم في توفير مصادر معرفية باللغة العربية تثري الأجيال الجديدة، وتعزز حضورها في المشهد الثقافي العالمي.

مقالات مشابهة

  • 1,666 طالبًا وطالبة في دورة “باسقات الرمضانية” لمراجعة التلاوة وتصحيحها برفحاء
  • أمير الباحة يكرّم 36 طالبًا وطالبة تميزوا في الجائزة الوطنية “منافس”
  • محافظ المنوفية يلتقي طالب "مريض سرطان" تلبية لرغبته وطالبة دمج تهديه "بورتريه"
  • محافظ المنوفية يلتقي طالب مريض سرطان تلبية لرغبته وطالبة دمج تهدي المحافظ بورتريه
  • أمير الحدود الشمالية يكرّم 49 طالبًا وطالبة فائزين بجوائز مسابقة “منافس”
  • مدير تعليم بورسعيد يوجه بتنمية مهارات القراءة والكتابة
  • مدير تعليم بورسعيد يتفقد سير الامتحانات في مجمع محمد السيد وحسن بدراوي التعليمي
  • بورسعيد | الغرباوي يتابع انتظام سير الامتحانات بمجمع محمد السيد وحسن بدراوي
  • "قبيصي" يشيد بأداء طالبات مدرسة الفيوم الثانوية للبنات في "البرلمان المدرسي".. صور
  • "أبوظبي للغة العربية" ينظّم "الناشرين الإماراتيين" ويطلق "القراءة المستدامة"