موقع 24:
2024-10-21@20:23:13 GMT

تحدي القراءة العربي يستقطب 131 مليون طالب في 8 مواسم

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

تحدي القراءة العربي يستقطب 131 مليون طالب في 8 مواسم

حققت مبادرة تحدي القراءة العربي، منذ إطلاقها في 2015 بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، إنجازات نوعية ومثلت هذه المبادرة الملهمة علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي، لقدرتها على استقطاب عشرات ملايين الطلبة للمشاركة في منافساتها، وتحفيزهم لزيادة حصيلتهم المعرفية والثقافية وتعزيز اهتمامهم باللغة العربية، وترسيخ القراءة عادة أصيلة في حياتهم اليومية.

واستطاع تحدي القراءة العربي تسجيل معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة، إذ وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة بارتفاع 683% عن الدورة الأولى، ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين في ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالبة وطالبة، وتحقق هذا الإنجاز بعد التفاعل الكبير الذي أبداه طلبة الدول العربية وأبناء الجاليات العربية حول العالم ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها، مع المبادرة القرائية وخططها التطويرية، والتعاون والتنسيق الوثيق بين مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تنظم تحدي القراءة العربي، والمؤسسات التعليمية في الدول المشاركة في التصفيات.
وينسحب ارتفاع عدد الطلبة المشاركين في الدورات المتتالية، على المدارس والمشرفين إذ سجل تحدي القراءة العربي عبر ثمانية مواسم 795 ألف مشاركة للمدارس العربية، وبدأت الدورة الأولى بمشاركة 30 ألف مدرسة ليصل العدد في الدورة الثامنة، التي تتوج أبطالها في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في أوبرا دبي، إلى أكثر من 229 ألف مدرسة، كما صعد عدد المشرفين من 60 ألفاً في الدورة الأولى إلى أكثر من 154 ألفاً في الدورة الثامنة وبإجمالي 716 ألف مشرف ومشرفة عبر ثمانية مواسم من عمر تحدي القراءة العربي.

استعداداً للحفل الختامي.. أبطال تحدي القراءة العربي يصلون دبي - موقع 24وصل أبطال الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى الدول المشاركة إلى دبي، استعداداً للحفل الختامي الذي يجري في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في "أوبرا دبي"، برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويجري خلاله تتويج أصحاب المراكز ... مسيرة نجاح  واستقطبت الدورة الأولى من تحدي القراءة العربي 3.6 مليون طالب وطالبة، مثلوا 30 ألف مدرسة في 19 دولة، كما شهدت الدورة الأولى مشاركة 60 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
وأحرز الطالب عبدالله فرح جلود من الجزائر لقب الدورة الأولى، ونال جائزة وقدرها نصف مليون درهم، فيما ظفرت مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين بلقب "المدرسة المتميزة" وحصلت على جائزة هذه الفئة وقيمتها مليون درهم.
وتصاعدت وتيرة المشاركة في الدورة الثانية من التحدي، إذ تنافس 7.4 ملايين طالب وطالبة من 26 دولة، وكان اللقب من نصيب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، وفي فئة "المدرسة المتميزة" أحرزت مدارس الإيمان في مملكة البحرين المركز الأول من بين 41 ألف مدرسة مشاركة في الدورة الثانية.
ونالت الدكتورة حورية الظل من المغرب لقب "المشرفة المتميزة" من بين 75 ألف مشرف ومشرفة وحصلت على جائزة هذه الفئة وقدرها 300 ألف درهم. تطور نوعي  وشارك في الدورة الثالثة من تحدي القراءة العربي 10.5 ملايين طالب وطالبة من 44 دولة، وظفرت باللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، فيما فازت مدارس الإخلاص الأهلية من دولة الكويت بلقب "المدرسة المتميزة" من بين 52 ألف مدرسة.
وحصلت عائشة الطويرقي من السعودية على لقب "المشرفة المتميزة" من بين 87 ألف مشرف ومشرفة.
وسجلت الدورة الثالثة من التحدي تطوراً نوعياً، إذ توجت للمرة الأولى بطلاً عن فئة الجاليات وكان اللقب الأول وجائزة 100 ألف درهم من نصيب الطالبة تسنيم عيدي من فرنسا.
وجرى الإعلان عن استحداث فئة بطل الجاليات في تحدي القراءة العربي بعد فتح باب المشاركة في تحدي القراءة العربي للطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمي اللغة العربية والناطقين بغيرها مع اختتام دورته الثانية وانطلاق دورته الثالثة. ارتفاع متواصل  وارتفع عدد المشاركين في الدورة الرابعة إلى 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، وأحرزت اللقب الطالبة هديل أنور من السودان، فيما استطاعت مدرسة الإمام النووي من المملكة العربية السعودية الظفر بلقب "المدرسة المتميزة" من بين 67 ألف مدرسة.
وأحرزت أميرة نجيب من مصر لقب "المشرفة المتميزة" في ختام تصفيات الدورة الرابعة التي سجلت مشاركة أكثر من 99 ألف مشرف ومشرفة.
وتُوج الطالب محمود بلال من السويد بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الجاليات من العرب المقيمين خارج الوطن العربي.
وشهدت الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي مشاركة أكثر من 21 مليون طالب وطالبة من 52 دولة، وفاز باللقب الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من الأردن، كما نالت مدرسة الغريب للتعليم الأساسي من مصر لقب "المدرسة المتميزة" متفوقة على 96 ألف مدرسة.
وأحرزت موزة الغناة من الإمارات لقب "المشرفة المتميزة" بعد منافسة شارك فيها أكثر من 120 ألف مشرف ومشرفة.
كما شهدت الدورة الخامسة من التحدي تتويج ألكسندر فوروس، من إيطاليا، بطلاً لتحدي القراءة العربي، عن فئة الجاليات من مختلف أنحاء العالم، وكانت مشاركته، وهو من أصحاب الهمم، ملهمة للكثيرين نظراً لمثابرته واجتهاده لتعلّم اللغة العربية والمشاركة في تحدي القراءة العربي، رغم أن العربية ليست لغته الأم. إقبال متصاعد  وسجلت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، ونالت الطفلة السورية شام البكور لقب تحدي القراءة العربي، وحصلت مدرسة المختار جازوليت من المملكة المغربية على لقب "المدرسة المتميزة" من بين 92 ألف مدرسة.
وظفرت نور محمد الجبور من الأردن بلقب "المشرفة المتميزة" بعد منافسة مع 126 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
وكان لقب بطل الجاليات المشاركة في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي من نصيب ندى السطري من بلجيكا.
وواصلت معدلات الإقبال على المشاركة ارتفاعها في الدورة السابعة من التحدي، إذ تنافس في تصفياتها 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، وأحرز اللقب مناصفة كل من الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات.
ونالت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن لقب "المدرسة المتميزة" من بين 188 ألف مدرسة، في حين توجت سماهر السواعي من الأردن بلقب "المشرفة المتميزة" بعد منافسات شارك فيها أكثر من 149 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
كما أحرز الطالب يوسف بن داوود من تونس المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، ونال جائزة بـ200 ألف درهم، وهي الفئة التي أضافتها مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة وشهدت مشاركة 22506 طلاب وطالبات على مستوى الدول المشاركة، وجرى خلال الحفل الختامي للدورة السابعة تتويج الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا بطلاً عن فئة الجاليات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تحدي القراءة العربي الإمارات تحدي القراءة العربي من تحدی القراءة العربی ملیون طالب وطالبة من المدرسة المتمیزة الدورة الثامنة الدورة الأولى المشارکین فی المشارکة فی مشارکة فی من التحدی من الأردن فی الدورة ألف مدرسة على مستوى عبد الله أکثر من من بین

إقرأ أيضاً:

تحدي القراءة العربي يتوج أبطال دورته الثامنة 23 أكتوبر في دبي

القاهرة - مصراوي:

يتوج تحدي القراءة العربي، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في 23 أكتوبر الجاري أبطال دورته الثامنة وذلك خلال احتفالية حاشدة تجري في أوبرا دبي.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن "تحدي القراءة العربي برهن على جدارة أجيالنا الجديدة بحمل شعلة الحضارة عبر لغتنا العربية الخالدة".

وقال سموه: "تحدي القراءة العربي في عامه الثامن: 28 مليون طالب من 229 ألف مدرسة في خمسين دولة.. فخور بجيل عربي عاد للقراءة.. متفائل بجيل سلاحه للمستقبل هو العلم والمعرفة والأمل".

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "الجيل العربي القارئ هو جيل عربي واعٍ وقادر على بناء مستقبل أفضل.. ولن تغرب شمس أمة جعلت من كلمة اقرأ فعل حياة".

وتتضمن قائمة المكرمين، بطل تحدي القراءة العربي 2024، وبطل فئة أصحاب الهمم، و"المدرسة المتميزة"، "والمشرف المتميز"، وبطل الجاليات.

وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي أرقاماً غير مسبوقة، حيث استقطبت أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.

من جانبه أكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أن تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في العام 2015 يواصل مسيرة التطور وتسجيل أرقام مشاركة قياسية مع أكثر من 131 مليون طالب وطالبة في 8 دورات ومئات آلاف المدارس والمعلمين المخلصين لرسالة العلم، ترجمة لرؤى سموه بأولوية الاستثمار في الإنسان وتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك المعارف والعلوم، وتشجيعها على القراءة بما يثري المشهد الثقافي العربي ويرسخ الارتباط باللغة العربية، ويعزز من مكانتها باعتبارها مكوناً أصيلاً للهوية والشخصية الحضارية العربية.

وقال معاليه: "ينتقل تحدي القراءة العربي كل عام من نجاح إلى آخر، وقد كشفت الدورة الثامنة من التحدي، من خلال عدد المشاركين في تصفياتها وتفاعل المؤسسات التعليمية العربية والجهات المعنية بالشأن الثقافي، أن تحدي القراءة العربي رسخ نفسه بيئة نموذجية للتنافس المعرفي بين ملايين الطلاب والطالبات العرب الذين يظهرون شغفاً بالعلم بما ينسجم مع أهداف المبادرة في نشر ثقافة القراءة كبوابة للتواصل الحضاري مع شعوب وثقافات العالم، والعبور إلى مستقبل أفضل".

وأكملت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تنظم تحدي القراءة العربي، استعداداتها لتتويج أبطال الدورة الثامنة بعد الإعلان عن أصحاب المراكز الأولى في جميع فئات التحدي على مستوى الدول المشاركة.

وينال بطل تحدي القراءة العربي جائزة مالية وقدرها نصف مليون درهم، وصاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألف درهم.

تكريم الإرادة

وتبلغ مكافأة بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم 200 ألف درهم، و100 ألف درهم للمركز الثاني، و50 ألف درهم للمركز الثالث.

وتضم قائمة أصحاب المراكز الأولى في فئة أصحاب الهمم على مستوى الدول كلاً من: سيف نبيل زين (قطر)، وعبد الله جعفر باقر (البحرين)، وعلي محمد علي جبريل (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومحمد أحمد حسن عبد الحليم (الأزهر الشريف)، وكوثر القرشي (المغرب)، ولطيفة العازمي (الكويت)، ورعد سامي العوايشة (الأردن)، وجوان عاصم أسعد (فلسطين)، وسليمان خميس سليمان الخديم (الإمارات)، ومحجوبة حمود (موريتانيا)، وأبرار مظهر علوي (العراق)، ويوسف إبراهيم (سوريا)، ولين هيثم الرمح (لبنان)، وحبيبة مصباح عمار اللفيع (ليبيا)، ولؤي الشريف (تونس)، ورنيم فهد اللهيبي (السعودية).

ويخصص تحدي القراءة العربي جائزة وقيمتها 200 ألف درهم لفئة الجاليات بواقع 100 ألف درهم لصاحب المركز الأول، و70 ألف درهم للمركز الثاني، و30 ألف درهم للمركز الثالث.

الإعلان عن "المدرسة المتميزة"

ويجري في الحفل تتويج المدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" استناداً إلى معايير دقيقة، على رأسها النجاح في إجراء تصفيات الدورة الثامنة وفق الشروط المعتمدة من مبادرة تحدي القراءة العربي، وقدرتها على استقطاب أكبر عدد ممكن من طلبتها، وتسجيل المشاركين معدلاً مرتفعاً في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً لكل منهم، ومدى تأثير مبادراتها في تشجيع الطلبة على القراءة والاهتمام باللغة العربية وإشراك الفعاليات المجتمعية في التعريف بمبادرة تحدي القراءة العربي على أوسع نطاق، وتسهيل مشاركة الطلبة في المنافسات.

وتنال المدرسة الفائزة باللقب مليون درهم، فيما يخصص تحدي القراءة العربي 500 ألف درهم للمركز الثاني، و300 ألف درهم للمركز الثالث.

وتشمل قائمة المدارس الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" على مستوى الدول المشاركة في تصفيات الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، كلاً من: مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات (قطر)، ومدرسة سترة الثانوية للبنات (البحرين)، ومدرسة زهور الياسمين الخاصة (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومؤسسة اقرأ (المغرب)، ومدرسة أروى بنت عبد المطلب (الكويت)، ومدرسة عبد الله الثاني للتميز (الأردن)، ومدرسة بنات عورتا الثانوية (فلسطين)، ومدرسة الإبداع الحلقة الأولى (الإمارات)، ومدرسة باب الحكمة (موريتانيا)، وثانوية المتفوقين الأولى (العراق)، ومدرسة الكميت بليدي للمتفوقين (سوريا)، وثانوية البشائر (لبنان)، ومدرسة الفتح للتعليم الأساسي (ليبيا)، ومدرسة "الإعدادية منزل سالم" (تونس)، وثانوية أبو طلحة الأنصاري (السعودية).

احتفاء بالمشرفين المتميزين

ويشهد الحفل الختامي تكريم "المشرف المتميز"، صاحب البصمة الأكبر من بين المشاركين على صعد ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة، وتسهيل مشاركتهم في التصفيات، ومتابعته الدقيقة لطلبته ومساعدتهم في اختيار الكتب طوال مراحل التصفيات.

وتبلغ جائزة صاحب المركز الأول في فئة "المشرف المتميز" 300 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم.

وتشمل قائمة المشرفين أصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول المشاركة كلاً من: نشوة سعد أحمد (قطر)، وشيخة مبارك الضاري (البحرين)، وإيمان مرسي السيد مرسي (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ونجاة شربيكة (المغرب)، وأفراح المطوطح (الكويت)، ورامي أحمد الحراحشة (الأردن)، وفادي عبد الرحمن أبو حمدة (فلسطين)، وعاصم عبارة (الإمارات)، والمصطفى محمد إنجيه (موريتانيا)، وعمر كمال (العراق)، وربيع أحمد (سوريا)، وليندا حسين وهبة (لبنان)، و ربيع علي فرج الشناكيه (ليبيا)، وسناء الزراد (تونس)، ومشعل بن عايد المالكي (السعودية).

قصة نجاح

وتمثل المشاركة غير المسبوقة في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، استمراراً لقصة النجاح التي كتبها التحدي منذ إطلاقه في العام 2015، حيث سجلت كل دورة من دوراته مشاركة أعداد متزايدة من الطلاب والطالبات من داخل الوطن العربي وخارجه ليصل إجمالي المشاركين في ثماني دورات إلى 131 مليون طالب وطالبة من الدول العربية وأبناء الجاليات العربية حول العالم ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وبلغ عدد المشرفين المشاركين في دورات التحدي أكثر من 716 ألف مشرف ومشرفة، فيما سجلت المدارس في الدول العربية أكثر من 795 ألف مشاركة في ثماني دورات.

وشهدت الدورة السابعة من التحدي، مشاركة 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة، وأحرز اللقب مناصفة كل من الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، فيما نال الطالب يوسف بن داوود من تونس لقب بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم.

ونالت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن لقب "المدرسة المتميزة"، وسماهر السواعي من الأردن لقب "المشرفة المتميزة"، كما حصد الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا لقب بطل الجاليات.

وسجلت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 92 ألف مدرسة، وبإشراف 126 ألف مشرف ومشرفة، وأحرزت اللقب الطالبة شام محمد البكور من سوريا، ومدرسة المختار جازوليت من المغرب لقب "المدرسة المتميزة"، ونور محمد الجبور من الأردن لقب "المشرفة المتميزة"، في حين كان لقب بطل الجاليات من نصيب ندى السطري من بلجيكا.

وشهدت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، مثلوا 96 ألف مدرسة، وتحت إشراف 120 ألف مشرف ومشرفة، وأحرز لقب بطل تحدي القراءة العربي الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من الأردن، ونالت مدرسة الغريب للتعليم الأساسي من مصر لقب "المدرسة المتميزة"، وذهب لقب "المشرف المتميز" إلى موزة الغناة من الإمارات، في حين أحرز ألكسندر فوروس من إيطاليا لقب بطل الجاليات.

أما في الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي فشارك 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، مثلوا 67 ألف مدرسة وتحت إشراف 99 ألف مشرف ومشرفة، وأحرزت الطالبة هديل أنور من السودان لقب بطلة تحدي القراءة العربي، ومدرسة الإمام النووي من السعودية لقب "المدرسة المتميزة"، وذهب لقب "المشرف المتميز" إلى أميرة نجيب من مصر، فيما نال محمود بلال من السويد لقب بطل الجاليات.

وشارك في الدورة الثالثة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 52 ألف مدرسة، وبإشراف 87 ألف مشرف ومشرفة، وأحرزت اللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، ونالت مدارس الإخلاص الأهلية من الكويت لقب "المدرسة المتميزة"، وعائشة الطويرقي من السعودية لقب "المشرف المتميز"، وذهب لقب بطل الجاليات إلى تسنيم عيدي من فرنسا.

وشهدت الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة، مثلوا 41 ألف مدرسة وتحت إشراف 75 ألف مشرف ومشرفة، وأحرزت اللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، وذهب لقب "المدرسة المتميزة" إلى مدارس الإيمان من البحرين، ونالت حورية الظل من المغرب لقب "المشرف المتميز".

بينما سجلت الدورة الأولى مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة، مثلوا 30 ألف مدرسة وتحت إشراف 60 ألف مشرف ومشرفة، ونال اللقب الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر، فيما أحرزت مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين لقب "المدرسة المتميزة".

إثراء المحتوى المعرفي

ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.

ويسعى التحدي إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • تحدي القراءة العربي يستقطب 131 مليوناً في 8 مواسم
  • أبطال تحدي القراءة العربي: محمد بن راشد ألهمنا تحقيق الإنجازات
  • تحدي القراءة العربي يستقطب 131 مليون طالب وطالبة في 8 مواسم
  • محمد بن راشد: 28 مليون طالب في تحدي القراءة العربي
  • أبطال تحدي القراءة العربي يصلون إلى دبي
  • أبطال «تحدي القراءة العربي» من 50 دولة يصلون إلى دبي
  • استعداداً للحفل الختامي.. أبطال تحدي القراءة العربي يصلون دبي
  • تحدي القراءة العربي يتوج أبطال دورته الثامنة 23 أكتوبر في دبي
  • محمد بن راشد: تحدي القراءة العربي برهن جدارة أجيالنا الجديدة بحمل شعلة الحضارة