بنك حزب الله في مرمى النيران..تفاصيل عن الذهب والقروض
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن مؤسسة "القرض الحسن" التي تأسست في 1981، هي أحد الأصول الاقتصادية الرئيسية لتنظيم حزب الله اللبناني، كما أنها بمثابة بنك لكل شيء، وأوضحت أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يعتبره أحد الأهداف التي سيتم مهاجمتها في لبنان.
وأضافت معاريف في تقرير تحت عنوان "بنك حزب الله في مرمى النيران.
جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o
— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024 عقوبات دوليةونقلت الصحيفة عن معهد "ألما" البحثي، أن مؤسسة القرض الحسن تخضع منذ 2016 لعقوبات دولية، خصوصاً من الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب نشاطها الاقتصادي وارتباطها الوثيق بتنظيم حزب الله اللبناني، وعلى الرغم من ذلك، فهي مستمرة في العمل على نطاق واسع، حيث يقدر حجم القروض التي تمنحها بأكثر من نصف مليار دولار سنوياً.
إيداع المجوهرات
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى السمات البارزة للمؤسسة هي وسائل الضمان غير العادية، حيث يمكن للعملاء إيداع المجوهرات الذهبية كوديعة من أجل الحصول على القروض، وعلى مر السنين، راكمت المؤسسات كميات هائلة من الذهب، وهذا ما جعلها عاملاً مالياً قوياً في السوق اللبنانية.
غسل أموال حزب الله
تقول الصحيفة إنه مع مرور السنين، أصبح القرض الحسن ذراعاً لغسل الأموال لحزب الله، متحايلاً على العقوبات الأمريكية، وفي يناير (كانون الثاني) 2021، وقع حدث مثير عندما قامت جهة مجهولة باقتحام قواعد بيانات المؤسسة، مما أدى إلى الكشف عن معلومات واسعة النطاق حول حسابات العملاء.
كما شملت المعلومات المسربة حسابات عناصر من حزب الله الخاضعين لعقوبات دولية، فضلا عن تفاصيل حسابات القرض الحسن في بنوك أخرى، ما يشير إلى خرق العقوبات الأمريكية وغسل الأموال على نطاق واسع.
الأهداف المُحتملة للهجوم الإسرائيلي على إيرانhttps://t.co/U9MPOa96R6 pic.twitter.com/eTeSpNB1Az
— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2024على رادار إسرائيل
وأوضحت معاريف أن التسريبات شملت صوراً من الكاميرات الأمنية في فروع المؤسسة، مما أضاف بعداً آخر للكشف عن المعلومات الحساسة، مستطردة: "يبقى القرض الحسن، رغم العقوبات، عاملاً رئيسياً في الاقتصاد اللبناني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله حزب الله لبنان القرض الحسن حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
أفاد تقرير أمريكي أن جماعة الحوثي في اليمن تقاوم بعناد الحملة التي تشنها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم.
وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية البريطانية في دبي تشير إلى أن هجمات الحوثيين على السفن قد توقفت إلى حد كبير، وكان آخر حادث مُسجل محاولة هجوم على سفينة من قِبل قراصنة يُشتبه في أنهم قراصنة في 15 أبريل.
وأضاف "يزعم الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) في البحر الأحمر، لكن يبدو أن البحرية الأمريكية لم تُلاحظ ذلك. مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية الباليستية على إسرائيل من حين لآخر".
وبحسب الموقع فإن الاستنتاج الوحيد المُؤكد في الوقت الحالي هو أن قدرات الحوثيين الصاروخية والطائرات المُسيّرة قد تراجعت، ولكن استئناف الهجمات على السفن قد يستمر.
يُشير الرأي السائد لدى الخبراء -حسب التقرير- إلى أن حملة جوية ضد الحوثيين لن تُضعف عزيمتهم الراسخة على القتال، إذ يُقاوم الحوثيون بعناد الخسائر والأضرار التي تُلحق بهم.
ولفت إلى أن هذه الانطباعات تعزز الحشود الكبيرة التي يتمكن الحوثيون من حشدها للتظاهرات السياسية، كما حدث في صنعاء في 18 أبريل.
وبشأن محاولات الحوثيين لوصف الضربات الأمريكية بأنها هجوم عشوائي على المدنيين، يقول الموقع الأمريكي إنها لم تُؤخذ على محمل الجد. سُجّلت إحدى أكبر حوادث قتل المدنيين في 20 أبريل، عندما تعرّض سوق الفروة في صنعاء القديمة لقصف صاروخي معيب، ليس من قِبل القيادة المركزية الأمريكية، بل من قِبل صاروخ حوثي مضاد للطائرات. ودحضت صور الحوثيين للمشهد محاولة وصف غارة على مستودع أسلحة في مبنى قيد الإنشاء في صعدة بأنها هجوم على عيادة لعلاج السرطان.
وطبقا للتقرير في المجمل، لم تُحدث الغارات الجوية الأمريكية تصاعدًا في الدعم لقيادة الحوثيين، ولا ثورةً شعبيةً لهم. يعتقد خصومهم اليمنيون أن الضغط يتزايد على الحوثيين، لكنهم لم يصلوا بعد إلى نقطة تحول.
في 24 أبريل/نيسان، كان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لا يزال يتحدث عن "مؤشرات واعدة على تحول في ميزان القوى" و"وحدة متنامية بين الفصائل المناهضة للحوثيين".
يقول التقرير "يبدو أن مخططي حملة القيادة المركزية الأمريكية يتفقون مع هذا التقييم. في الوقت الحالي، تُركز الضربات على قيادة الحوثيين، والبنية التحتية للصواريخ والطائرات المسيرة، ومصادر الإيرادات، والكوادر الفنية.
وقال "لا تُظهر بيانات الضربات من معهد دراسات الحرب وجمعها @VleckieHond حتى الآن أي تركيز على مواقع الحوثيين في الخطوط الأمامية، لا سيما في مأرب وحول الحديدة، حيث ستحتاج القوات الحكومية إلى اختراقها لاستعادة مناطق رئيسية استولى عليها الحوثيون".
لكن في غضون ذلك، يستمر إلحاق أضرار تراكمية. وبينما يستمر هذا الضغط على الحوثيين ويتزايد، لا تُبدي القيادة المركزية الأمريكية أي إشارة إلى نية لتقليص هجومها، على الرغم من استنزاف مخزونات الذخائر وطائرات MQ-9 Reapers. وفق التقرير.
يضيف التقرير"هكذا، تتجه الحملة نحو صراع إرادات، ويبدو أن الحوثيين هم الأضعف. على الرغم من سمعتهم بالصمود، فقد رضخ الحوثيون في الماضي للضغوط - ولكن فقط عندما هددهم خصومهم اليمنيون بخسارة الأراضي".
وخلص التقرير إلى القول "أما بالنسبة لعناد الحوثيين السياسي، فينبغي أن نتذكر أن الفصيل الملكي بقيادة الإمام محمد البدر في حرب اليمن الأهلية في ستينيات القرن الماضي انبثق من معقل الشيعة في صعدة، التي تُعدّ الآن معقل الحوثيين، وقد قبلوا في تلك الأيام الدعم العسكري من البريطانيين، بالإضافة إلى عمليات إسقاط الأسلحة العرضية من الإسرائيليين. وإذا أُريدَ القضاء نهائيًا على التهديد الموجه للشحن البحري، وهو ما ينعكس في تقييمات المخاطر وردود أفعال المجتمع البحري، فسيظل من الضروري إحداث تغيير سياسي جوهري في تفكير الحوثيين".