أمير الشرقية يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية بالمنطقة ويوجه بإيجاد حلول لتكدس الشاحنات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
المناطق_واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة اجتماع اللجنة الدوري بمقر الإمارة اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، وأصحاب المعالي وأعضاء اللجنة من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية، وسابك، وغرفة الشرقية، وعدد من أصحاب الخبرة.
أخبار قد تهمك أمير الشرقية يستقبل الشدي المتنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى 21 أكتوبر 2024 - 1:49 مساءً أمير الشرقية يستقبل نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية 20 أكتوبر 2024 - 3:29 مساءً
وثمن سموه في بداية الاجتماع، جهود الجهات المعنية ونجاحها في إدارة الحركة المرورية بالمنطقة خلال إجازة اليوم الوطني للمملكة، والجهود المبذولة لتحقيق التطلعات المرجوة ومواكبة ما حققته اللجنة من نتائج إيجابية في تحسين منظومة السلامة المرورية في المنطقة.
ووجه أمانة اللجنة بعقد ورشة عمل لرؤساء الجهات المعنية للبدء في تنفيذ الحلول والتوصيات للحد من تكدس الشاحنات، وتحسين انسيابية الحركة المرورية على طرق المنطقة، كتفعيل ميناء الجبيل، والنقل الترددي البحري لحاويات البضائع، وزيادة نقل البضائع عبر السكك الحديدية، وكذلك إنشاء مواقف لانتظار الشاحنات خارج النطاق العمراني، والإسراع في تنفيذ الحلول الإستراتيجية طويلة المدى، مثل الإسراع في إنشاء وتفعيل الميناء الجاف.
وأكد سموه أهمية إيجاد حلول عاجلة لتنظيم الحركة المرورية للدراجات النارية العاملة في توصيل الطلبات، مع ضرورة استمرار الحملات الضبطية؛ للحد من حوادثها، والتأكد من التزام قائديها بالتعليمات المرورية.
بعد ذلك، قدم أمين عام اللجنة عبدالله بن سعد الراجحي عرضًا يتضمن تقريرًا عن مؤشرات الأداء وإحصائيات تفصيلية للحوادث الجسيمة بالمنطقة التي تشمل حوادث الوفيات والإصابات البليغة للتسعة أشهر من عام 2024 م مقارنة بالعام الماضي، والتي شهدت انخفاضًا في عدد الحوادث الجسيمة بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023م ونتج عن ذلك، انخفاض في عدد المتوفين بنسبة 5% ، حيث بلغ عدد المتوفين 386 وفاة، وانخفاض في عدد المصابين بنسبة 3% ، حيث بلغ عدد المصابين 1728 إصابة بليغة.
وتطرق إلى أهم الجهود التي بذلت من قبل الجهات الأعضاء ومنها استمرارية انعقاد الاجتماعات الدورية للجان السلامة المرورية الفرعية بمحافظات المنطقة لما لها من الأثر الكبير في متابعة تنفيذ مبادرات إستراتيجية السلامة المرورية بالمنطقة، ومشاركة تقارير النقاط السوداء للحوادث الجسيمة، ومؤشرات الأداء وإحصائيات السلامة المرورية.
كما تطرق الراجحي إلى جائزة التميز في السلامة المرورية لمحافظات المنطقة التي دشنها سمو أمير المنطقة الشرقية؛ بهدف رفع إسهام المحافظات في تنفيذ إستراتيجية المنطقة للسلامة المرورية، وكذلك اعتماد سموه مدينة الخبر لتنفيذ المبادرة الصفرية لتكون مدينة خالية من وفيات الحوادث المرورية بحلول عام 2030م.
وتضمن العرض المقدم جهود الجهات الضبطية الميدانية في تحسين منظومة السلامة المرورية، وضبط المخالفين من مستخدمي الطرق، إضافة إلى جهود الجهات الهندسية، حيث تم تحسين انسيابية الحركة المرورية في 22 تقاطعًا من خلال إلغاء الإشارات الضوئية، إلى جانب تنفيذ حلول السلامة المرورية على 80 تقاطعًا وإعادة سفلتة أكثر من 8 ملايين متر مربع، وتحسين جسور المشاة في 4 مواقع مع إنشاء 10 معابر جديدة للمشاة.
كما شمل العرض جهود اللجنة لتخفيف الاختناقات المرورية في حاضرة الدمام من خلال العمل المشترك بمراجعة التحويلات المرورية ومواءمتها مع المتطلبات الفنية للطرق، وكذلك الجهود التوعوية، ومنها نشر ثقافة السلامة المرورية في مختلف جامعات ومدارس التعليم بالمنطقة بأكثر من 2300 برنامج، وحضور أكثر من 650 ألف مستفيد.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الجهود الإسعافية ومستجدات خدمة الإسعاف الجوي في محافظة الجبيل، التي تهدف لتحسين زمن الاستجابة الإسعافية والخدمات المقدمة للمصابين في مواقع الحوادث، وتضمنت الجهود الإسعافية تشغيل مركز إسعاف العقير التابع لهيئة الهلال الأحمر السعودي الذي اُفتتح مؤخرًا لتغطية طريق العقير- سلوى الجديد.
وفي ختام الاجتماع قدم سمو أمير المنطقة الشرقية الشكر لأرامكو السعودية على شراكتها الإستراتيجية ودعمها المستمر لمشاريع ومبادرات اللجنة في مجال تحسين منظومة السلامة المرورية بالمنطقة، كما ثمن سموه جهود الجهات المعنية في تنفيذ مبادرات اللجنة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الشرقية السلامة المروریة بالمنطقة أمیر المنطقة الشرقیة الحرکة المروریة جهود الجهات المروریة فی فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية: تقدم الخبر بمؤشر المدن الذكية يُجسد رؤية القيادة الطموحة
في خطوة تعكس التقدم الملحوظ الذي تحققه المملكة العربية السعودية في مجالات التحول الرقمي والابتكار، أعلن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) عن تقدم مدينة الخبر 38 مركزاً لتحتل المركز 61 عالمياً في مؤشر المدن الذكية لعام 2025.
وعبّر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن تقدم مدينة الخبر في مؤشر المدن الذكية العالمي يُجسد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة " رعاها الله " في جعل مدن المملكة نماذج حضرية متقدمة على المستوى العالمي.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية: الاستثمار في البنية التحتية الذكية يحسن جودة الحياةالأحساء.. 7 خدمات جديدة تسريعاً لوتيرة التحول الرقمي في القطاع البلديتضافر جهود الجهات الحكومية والخاصة
وأضاف سموه"هذا التقدم ليس وليد الصدفة، بل نتيجة جهود تكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة، والتي تسعى جميعها لتحقيق بيئة متقدمة تقنيًا، مستدامة اقتصاديًا، وجاذبة للاستثمار والمعرفة"، مؤكداً سموه دعمه الكامل لاستمرار هذا المسار وتحقيق مزيد من النجاحات.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها الخبر في مجالات التخطيط الحضري الذكي وتعزيز التنمية المستدامة، إذ تم إدراجها ضمن الكتاب الدوري للمدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يُعد مرجعًا عالميًا في مجال المؤشرات الحضرية الذكية، ويعكس هذا الإدراج دور المدينة الريادي في الابتكار وكفاءة بنيتها التحتية الرقمية، في إطار تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن تكون ثلاث مدن سعودية – الرياض، جدة، والخبر – ضمن أفضل 100 مدينة عالمية في مؤشر قابلية العيش العالمي (EIU).
إنجاز يعكس التطور بالمملكة
وأوضح المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً على أن هذا التقدم يأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، وهو يعكس التطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، بدعم قيادتها الرشيدة، ويؤكد التزامها بتحقيق بيئة حضرية مستدامة وجاذبة للمواهب والاستثمارات العالمية.
ويعد تقدم الخبر في هذا المؤشر دليلاً على تمتعها ببيئة جاذبة للكفاءات والخبراء من مختلف الجنسيات، إلى جانب تنوعها البيئي وكفاءة بنيتها التحتية الأساسية والرقمية، مما يعزز من مكانتها كمركز استثماري وابتكاري، كما أن موقعها الجغرافي المميز بالقرب من دول مجلس التعاون الخليجي، واحتضانها لمراكز الأبحاث والابتكار، إضافة إلى مخرجاتها التعليمية المتميزة، جعلها مؤهلة لاستقطاب المشاريع الذكية ذات الطابع المستقبلي.
ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود المستمرة في تطوير البنية التحتية وتطبيق التقنيات الحديثة في مجالات متعددة مثل الصحة، والتعليم، والنقل، والثقافة، والحوكمة، مما يجعل الخبر مدينة أكثر تفاعلًا واستجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين، كما تُعد المدينة نموذجًا حيًا في تنفيذ التجارب التقنية الحديثة على أرض الواقع، في إطار دعم استراتيجيات التنمية المستدامة.
ويُتوقع أن يسهم هذا التقدم في تعزيز مكانة الخبر كمدينة ذكية رائدة في المنطقة، قادرة على استيعاب واستثمار أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمدن المستدامة، بما يعزز من تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي