مدير معهد فلسطين للأمن القومي: مصر لعبت دورا كبيرا لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تحدث اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين فلسطين للأمن القومي، من رام الله، عن أسباب زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، مشددًا على أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية تأتي هذه الزيارات الأمريكية إلى المنطقة من أجل كسب الأصوات العرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن «بلينكن» يريد أن يظهر أنه يلعب دورًا مهمًا بالمنطقة لحل الأزمة والتوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وأشار «الشروف»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن «بلينكن» يتحدث عن تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني بحاجة لانسحاب إسرائيل من غزة ووقف إطلاق النار، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيظل يراوغ في الحوار والنقاش إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية.
وأوضح أن مصر لعبت دورًا كبيرًا وقطر والأردن والدول العربية الأخرى في محاولة وقف إطلاق النار والمفاوضات حول الرهائن، مشددًا على أن بلينكن لم يضغط على إسرائيل لقبول هذه الاتفاقيات في تلك الفترة.
وتابع: «أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست جادة في حديثها، ولكن ما يحدث الآن هو عبارة عن مضيعة للوقت فقط»، مشددًا على أن الولايات المتحدة لو أرادت وقف إطلاق النار والمفاوضات؛ لكانت طالبت بعقد اجتماع مجلس الأمن الدولي وإصدار قرار وقف إطلاق النار والعمل على الحل النهائي للأزمة والصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة الأمريكية بلينكن الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمريكا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جبران أمام مؤتمر العمل العربي بالقاهرة: مصر تكثف جهودها لوقف إطلاق النار في غزة
أكد محمد جبران، وزير العمل، أن مصر تبذل جهودًا مكثفة مع الأشقاء العرب وجميع الأطراف الدولية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على رفض مصر القاطع لأي مقترحات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وجاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ51 من مؤتمر العمل العربي، المنعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي نقلتها نيابةً عنه، رشا عبد الباسط، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية،
وأكد الوزير على التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية بوصفها «قضية العرب الأولى»، مع مواصلة تقديم الدعم الإنساني والسياسي دون كلل، لحين التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وفيما يخص الشأن الداخلي، شدد جبران على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تنتهج سياسات اقتصادية وصناعية متنوعة لمواجهة التحديات العالمية، مستندةً إلى مشروعات قومية كبرى ساهمت في دفع عجلة التنمية خلال السنوات العشر الماضية.
وأشار إلى أن وزارة العمل تسير بخطى متسارعة لتهيئة بيئة عمل لائقة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، من خلال تحديث البنية التشريعية التي تحقق التوازن بين أصحاب الأعمال والعمال. ولفت إلى أن موافقة مجلس النواب مؤخرًا على مشروع قانون العمل الجديد تمثل خطوة كبيرة في هذا الاتجاه، نظرًا لمراعاته لمعايير العمل الدولية ومتطلبات سوق العمل الحديث.
وأعلن الوزير أن الوزارة تستعد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، والاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية، فضلاً عن الانتهاء من إعداد دليل التصنيف المعياري للمهن، في إطار سياسة "التدريب من أجل التشغيل"، بالتعاون مع القطاع الخاص، لتوفير كوادر فنية مدربة تلبي احتياجات السوقَين المحلي والعربي.
وأكد جبران أن الدولة تواصل الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال المبادرات الرئاسية وبرامج الحماية الاجتماعية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي بتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
وأعرب وزير العمل عن شكره للدكتور فايز المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، على جهوده في دعم القضايا العمالية. كما هنأ الدكتور محمد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني، على توليه رئاسة الدورة الحالية للمؤتمر.
وأضاف أن مصر تسعى، في إطار بناء "الجمهورية الجديدة"، إلى تعزيز الشراكة العربية في مجالات العمل، من خلال إطلاق حوار اجتماعي فعّال وتنمية الموارد البشرية، بما يسهم في خلق بيئة استثمارية منافسة، ويواكب متطلبات سوق العمل المتغير.
وحول تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية بعنوان «التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية»، نوّه الوزير بأهمية التوجه نحو تقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية وتوسيع قاعدة الإنتاج من خلال الابتكار وريادة الأعمال، مع التأكيد على أهمية الشراكة بين القطاعَين العام والخاص، وتطوير رأس المال البشري العربي.
ووجّه جبران في ختام كلمته الشكر إلى القائمين على تنظيم المؤتمر، متمنيًا التوفيق لأعمال الدورة الحالية، مؤكدًا أن مصر ستظل حاضنةً لكل جهد عربي مشترك يدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
اقرأ أيضًاوزير العمل يُناقش مع نظيره القطري ملفات تنقل الأيدي العاملة و«الربط الإلكتروني»
وزير العمل يلتقي نظيره اللبناني لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك