قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، إن عدد الأسرى لا يشمل من جرى أسرهم بقطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل مارست بحق الأسرى جريمة الإخفاء القسري، ولا تتوفر معطيات عن عدد من اعتقلتهم إسرائيل من القطاع.

15 ألف أسير داخل المعتقلات الإسرائيلية

وأضاف «فارس»، خلال لقائه عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 11 ألف و400 أسير معتقلون من الضفة الغربية والقدس، وبالنسبة لتقديرات عدد الأسرى المعتقلين من غزة يتراوح بين 3 إلى 4 آلاف مُعتقل، الأمر الذي يعني أن إجمالي عدد الأسرى يقترب من 15 ألف أسير، خلال عام.

وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مارست حربها الانتقامية على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى حملة اعتقال واسعة ومستمرة، مشددا على أن «الموضوع لا يقف عند اعتقالهم فقط، لكن أيضا هناك عمليات تدمير وتخريب وترويع ينفذها جيش الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف منازل المدنيين».

وتابع: «تمكنا من الحصول على قرار يتيح لمحامينا زيارة بعض أسرى غزة، ممن مضى على اعتقالهم 90 يوما، لكن العملية الإجرائية معقدة، والمحامون يسألون الأسرى عمن يسكنون معهم، وبالتالي صار بوسعنا إبلاغ العديد من العائلات أن أبنائهم على قيد الحياة، وأنهم موجودين في السجون».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الأسرى سجون الاحتلال الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

مؤسسات الأسرى تعلن عن استشهاد معتقلين من قطاع غزة

أعلنت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، عن استشهاد معتقلين من قطاع غزة ، وهما: محمد عبد الرحمن هويشل ادريس (35 عاماً)، ومعاذ خالد محمد ريان (31 عاماً).

وأوضحت المؤسسات في بيان مشترك، أنّ المؤسسات أبلغت باستشهاد المعتقل ادريس عبر هيئة الشؤون المدنية أول أمس الموافق 29/11/2024 في سجن (عوفر)، فيما تلقت نبأ استشهاد المعتقل معاذ ريان بعد مراسلة جيش الاحتلال للفحص عن مصيره، وفي الرد تبين أنه استشهد في تاريخ 2/11/2024، دون الإفصاح عن مكان استشهاده.

وبيّنت المؤسسات، أنّ المعتقل محمد ادريس وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل فقدانه بتاريخ 25 آب/ أغسطس 2024، أما المعتقل ريان فهو يعاني من شلل كامل قبل اعتقاله في تاريخ 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

وأضافت، أنه وسبق أنّ أعلن خلال شهر نوفمبر المنصرم، عن استشهاد أب ونجله في سجون الاحتلال بعد أن تمكّنت مؤسسة (هموكيد) من أخذ رد من المحكمة العليا للاحتلال عن مصيرهما، وهما: منير عبد الله محمود الفقعاوي (42 عاماً)، ونجله ياسين منير الفقعاوي (18 عاما)، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء الحرب إلى (47) شهيدا، وهم فقط الشهداء الأسرى الذين تلقت المؤسسات بياناتهم، فيما يواصل الاحتلال إخفاء العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا بعد الحرب في سجون ومعسكرات الاحتلال.

وفي هذا الإطار تؤكد مؤسسات الأسرى، أنّ الكشف عن المزيد من الشهداء في صفوف معتقلي غزة، ممن ارتقوا خلال الشهور الماضية، ومن أيام، يعني أنّ الاحتلال ماض في جرائم التّعذيب الممنهجة، إلى جانب الجرائم الطبيّة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب، والاعتداءات الجنسية بمختلف مستوياتها، هذا عدا عن أدوات التّنكيل غير المحدودة، ومنها عمليات التقييد المتواصلة، وتحويل كل التّفاصيل في بنية المعسكر والسّجن إلى أداة للتّعذيب والسّلب والحرمان.

كما وتُؤكد المؤسسات على أنّ مستوى الشهادات والمعطيات الصادمة والمروعة التي تتابعها المؤسسات حتى بعد مرور أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة، تقودنا يوميا إلى وجه آخر من أوجه الإبادة وهي الجرائم المتواصلة بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ ومعسكراته.

وأشارت المؤسسات إلى أنّ عامل الزمن يشكّل اليوم الحاسم الأبرز لمصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال ومعسكراته، فالآلاف من الأسرى والمعتقلين المرضى والجرحى، الذين تحملوا إجراءات منظومة السّجون وجرائمها في بداية الحرب، لم يعد لديهم القدرة على ذلك اليوم، كما أنّ أوضاعهم الصحية في تراجع واضح، والعديد من الأسرى الأصحاء تحولوا إلى مرضى بفعل استمرار انتشار الأوبئة والأمراض وجريمة التّجويع، وهذا ما نلمسه يومياً سواء من خلال الزيارات، ومن خلال المحاكم.

ولفتت المؤسسات إلى أنّ استمرار الأوضاع الكارثية التي يواجهها الأسرى ومنهم المرضى والجرحى بشكل خاص، من المؤكّد أنه سيؤدي إلى استشهاد المزيد من الأسرى في سجون الاحتلال ومعسكراته، فلم يعد لدى المؤسسات المختصة القدرة على حصر أعداد المرضى في السّجون نتيجة لتفشي الأمراض بين صفوفهم، واعتقال المزيد من الجرحى. علماً أنّ أعداد الشهداء الأسرى والمعتقلين هو الأعلى تاريخيا مقارنة مع المراحل التي شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية تاريخية.

وأشارت المؤسسات إلى قضية هامة، وهي تعمد جيش الاحتلال في التلاعب في الإجابات على مراسلات المؤسسات المختصة، وهذا الأمر تكرر في العديد من الحالات حيث أن جيش الاحتلال يتعمد في بعض الحالات الإجابة بعدم توفر معلومات عن المعتقل أو أنه غير متواجد، ليتبين لاحقا برد آخر أنه معتقل، أو أنه اُستشهد، وكانت آخر هذه القضايا قضية الشهيدين الفقعاوي، حيث كان رد الجيش الأول أنه غير متواجدين، وبعد جهود قانونية تبين أنهما اُستشهدا.

وحمّلت المؤسسات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، لتُضاف هذه الجرائم إلى سجل الجرائم التاريخية للاحتلال منذ عقود طويلة، والتي وصلت إلى ذروتها مع استمرار حرب الإبادة بحقّ شعبنا في غزة، التي تشكّل المرحلة الأكثر دموية في تاريخ صراعنا الطويل مع الاحتلال.

وأشارت المؤسسات، أنه وباستشهاد المعتقلين ادريس وريان، فإن أعداد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، ارتفع إلى (284)، إلى جانب عشرات الشهداء الأسرى الذي يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم، وظروف استشهادهم، ومعتقلين آخرين تعرضوا للإعدام، ومن العدد الإجمالي لشهداء الحركة الأسيرة فإن عدد الشهداء الأسرى بعد تاريخ السابع من أكتوبر ارتفع إلى (47)، ممن تم الإعلان عن هوياتهم من قبل المؤسسات المختصة.

وجددت المؤسسات مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي جاءت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أكثر من عشرة آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

ومن بين الأسرى (90) أسيرة، وما لا يقل عن (270) طفلا، و(3443) معتقلا إداريا، بينهم (28) من النساء، و(100) طفل.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية
  • وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال
  • وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون إسرائيل
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون العدو
  • وفاة معتقلين فلسطينيين من غزة في سجون إسرائيل
  • استشهاد أسيرين من غزة تحت التعذيب في سجون الاحتلال
  • وكالة: استشهاد المعتقلين محمد إدريس ومعاذ ريان من قطاع غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسيرَين فلسطينيَين من شدة التعذيب داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد المعتقلين محمد ادريس ومعاذ ريان من غزة في سجون الاحتلال
  • مؤسسات الأسرى تعلن عن استشهاد معتقلين من قطاع غزة