الإتحادية الوطنية للتعليم العالي تُطمئن طلبة الطب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ثمنت الإتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مسعى الحوار الجاد الذي تكرسه وزارة التعليم العالي، وتشيد بما أبان عنه الوزير من تجاوب إيجابي مع المطالب المطروحة من طرف طلبة الطب، على نحو يضمن التكفل بها.
ودعت الإتحادية، في بيان لها اليوم الإثنين، إلى الإسراع في تناول هذه الانشغالات في نطاق لجنة مشتركة بين قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والقطاعات المعنية بالمسائل المطروحة رفقة ممثلين عن الطلبة لتجسيد قرارات الوزير.
كما دعت الطلبة المعنيين بهذه الوضعية بمزاولة دروسهم بشكل عادي حيث يتم في نفس الوقت التكفل بانشغالاتهم كاملة في أقرب الآجال.
وتطمئن الاتحادية الطلبة لتؤكد أن الوضعية تسير نحو التجسيد في القريب العاجل.
ومن جهة أخرى، تتوجه الاتحادية إلى الطلبة المعنيين منوهة بضرورة التمسك بمبدأ الحوار والتحلي بروح التشاور الحكيم بما يخدم مطالبهم ويحفظ المصلحة العامة والاستقرار.
وإزاء ذلك، فإن الاتحادية تقف داعمة لكل المساعي الخالصة التي تخدم الأسرة الجامعية والمؤسسة الجامعية والبحثية وتخدم الوطن العزيز.
وختاما، قالت الإتحادية، إن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مرتكز تنموي جوهري معوَّل عليه في بلادنا. وإن ما يخدم ارتقاءه هو تضافر جهود المنتسبين إليه وتماسكهم وتفاهمهم كأسرة واحدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يدعم طلبة الطب في غزة بـ150 ألف دولار
نجح تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، وذلك من خلال حملة تضامنية تهدف إلى تمكين الطلاب من تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجههم، وتعزيز القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة.
وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى تمكين الطلبة من استكمال دراستهم في كليات الطب في غزة، من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتغطية الرسوم الدراسية والتكاليف المتعلقة بالتدريب العملي.
ويعمل التجمع على تسهيل إشراف أكاديمي من أطباء متخصصين مقيمين في أوروبا، ليساهموا بخبراتهم في تطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة.
التعاون مع الجامعات الفلسطينية
وتتم المبادرة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، حيث تسعى إلى خلق بيئة تعليمية داعمة للطلبة. علاوة على ذلك، ساهمت شركة تقنية من جنوب أفريقيا في تقديم منصة إلكترونية مخصصة لجمع التبرعات، ما ساهم في تسهيل عملية جمع الأموال من المتبرعين حول العالم.
ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، ما يجعل مثل هذه المبادرات حيوية. الطلاب المستفيدون من هذه الحملة سيتمكنون من تخطي العقبات المادية والمساهمة في تحسين الخدمات الطبية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
وشهدت الحملة استجابة إيجابية من قبل الجاليات الفلسطينية والداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، ما يعكس تعاضد الجهود لدعم التعليم الطبي في غزة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.
مع نجاح هذه الحملة، يخطط التجمع لاستمرار المبادرة وتوسيعها لتشمل دعم مجالات أخرى مثل توفير المعدات الطبية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في غزة. هذه الجهود تمثل استثمارًا مستدامًا في مستقبل القطاع الطبي في فلسطين.
هذا الإنجاز يبرز الدور الكبير للجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم وطنها الأم، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعليم والصحة في فلسطين.