قال الخبير في قطاع السياحة والحج والعمرة بلال روبين في حديث خص به موقع سواليف، إن المناطق التي تشهد النزاع والحروب مثلما يحدث في الحرب على غزة وانتقالها إلى ساحات أخرى جعلت السياحة في “غرفة الإنعاش” كون الحروب تؤدي إلى أزمات حادة في قطاع السياحة، وتجعل من الصعب جداً على الشركات السياحية العمل أو جذب السياح.

وأضاف روبين أن هناك عدة مؤشرات تدل على أن السياحة تكون في “غرفة الإنعاش” خلال الحروب، أولها انعدام الأمان الذي يجعل السفر إلى هذه المناطق شبه مستحيل، حيث يخشى السياح على حياتهم ويبتعدون عن أي وجهات تعتبر غير مستقرة. أما ثاني هذه المؤشرات من وجهة نظر الخبير روبين، فتتمثل بالتأثير الاقتصادي طويل المدى، فالحروب تؤثر على الاقتصاد المحلي بشكل عام، مما يزيد من صعوبة استعادة النشاط السياحي، وهذا ما يجعل الشركات السياحية مهددة بالإفلاس، كما يجعل العاملون في هذا القطاع يواجهون شبح فقدان الوظائف بشكل كبير.

ويرى روبين أن المؤشر الثالث يكمن بالانطباع السلبي على المدى الطويل، فحتى بعد انتهاء النزاع، قد تستمر صورة البلاد كمكان غير آمن لفترة طويلة، مما يؤثر سلباً على السياحة.

وتابع: “باختصار، السياحة تحتاج إلى الاستقرار والأمان لتزدهر، والحروب تعطل هذا الاستقرار بشكل كامل، مما يضع هذا القطاع في “غرفة الإنعاش” إلى أن تستقر الأوضاع وتتم إعادة بناء الثقة في الوجهة السياحية”.

مقالات ذات صلة استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بعد توقفها 2024/10/21

روبين الذي شغل لسنوات عضوية جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية، وهو القريب من هموم الشركات السياحية، وكان ممن عايش تعطل الشركات في فترة جائحة كورونا وناقش مع الحكومات الحلول التي ساهمت بإنقاذها من براثن الإغلاق، أكد أن على الحكومة التدخل مجددا والقيام بدور الطبيب البارع لإنقاذ القطاع السياحي في الاردن وأخراجه من “غرفة الإنعاش”، حيث هناك عدة طرق يمكن أن تساعد فيها الحكومة لضمان بقاء هذا القطاع المهم، وأول هذه الطرق بحسب روبين هي المساعدات المالية الطارئة، حيث قال أن الحكومة يمكن أن تقدم دعماً مالياً مباشراً للشركات المتضررة على شكل منح أو قروض ميسرة، لتعويض الخسائر والحفاظ على الرواتب والوظائف.

وتابع أن الطريقة الثانية تكمن بالإعفاءات الضريبية والتراخيص، فتقديم إعفاءات أو تخفيضات ضريبية وتقليل أو تأجيل التراخيص للشركات العاملة في قطاع السياحة يمكن أن يخفف من الضغوط المالية التي تواجهها خلال فترة الركود أو الأزمات.

ثالث طرق الإنقاذ بحسب روبين، تتمثل بدعم أكبر للسياحة الداخلية، فالحكومة يمكن أن تطلق حملات لتشجيع المواطنين على السياحة المحلية، مما يساعد في الحفاظ على مستوى معين من النشاط للشركات السياحية التي تخدم السوق الداخلي. ومن ضمنها برنامج “أردننا جنة”.

وتابع أن الطريقة الرابعه تكمن في تقديم حوافز استثمارية، فلتشجيع الشركات السياحية المحلية والعالمية على العودة أو البقاء في السوق، يمكن للحكومة تقديم حوافز استثمارية مثل تخفيضات على الرسوم الجمركية أو تسهيلات في تراخيص الأعمال. وأردف أن الطريقة الخامسه هي التعاون مع القطاع الخاص وهو أهم الطرق وأضمنها للخروج بنتائج إيجابية، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك تعاون وثيق وتشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان توفير الدعم المطلوب وتطوير خطط للتعافي السياحي بعد انتهاء الأزمات.

وشدد روبين على أنه “من دون هذا التدخل الحكومي، قد تجد العديد من الشركات السياحية صعوبة كبيرة في الاستمرار، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد والوظائف المرتبطة بهذا القطاع، فالجميع يعرف ما هو مصير المريض الموجود في غرفة الإنعاش إذا لم يجد العلاج المناسب”.

روبين: قطاع السياحة في غرفة الإنعاش وعلى الحكومة أن تكون طبيبا بارعا لإنقاذه

قال الخبير في قطاع السياحة والحج والعمرة بلال روبين، إن المناطق التي تشهد النزاع والحروب مثلما يحدث في الحرب على غزة وانتقالها إلى ساحات أخرى جعلت السياحة في “غرفة الإنعاش” كون الحروب تؤدي إلى أزمات حادة في قطاع السياحة، وتجعل من الصعب جداً على الشركات السياحية العمل أو جذب السياح.

وأضاف روبين أن هناك عدة مؤشرات تدل على أن السياحة تكون في “غرفة الإنعاش” خلال الحروب، أولها انعدام الأمان الذي يجعل السفر إلى هذه المناطق شبه مستحيل، حيث يخشى السياح على حياتهم ويبتعدون عن أي وجهات تعتبر غير مستقرة. أما ثاني هذه المؤشرات من وجهة نظر الخبير روبين، فتتمثل بالتأثير الاقتصادي طويل المدى، فالحروب تؤثر على الاقتصاد المحلي بشكل عام، مما يزيد من صعوبة استعادة النشاط السياحي، وهذا ما يجعل الشركات السياحية مهددة بالإفلاس، كما يجعل العاملون في هذا القطاع يواجهون شبح فقدان الوظائف بشكل كبير.

ويرى روبين أن المؤشر الثالث يكمن بالانطباع السلبي على المدى الطويل، فحتى بعد انتهاء النزاع، قد تستمر صورة البلاد كمكان غير آمن لفترة طويلة، مما يؤثر سلباً على السياحة.

وتابع: “باختصار، السياحة تحتاج إلى الاستقرار والأمان لتزدهر، والحروب تعطل هذا الاستقرار بشكل كامل، مما يضع هذا القطاع في “غرفة الإنعاش” إلى أن تستقر الأوضاع وتتم إعادة بناء الثقة في الوجهة السياحية”.

روبين الذي شغل لسنوات عضوية جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية، وهو القريب من هموم الشركات السياحية، وكان ممن عايش تعطل الشركات في فترة جائحة كورونا وناقش مع الحكومات الحلول التي ساهمت بإنقاذها من براثن الإغلاق، أكد أن على الحكومة التدخل مجددا والقيام بدور الطبيب البارع لإنقاذ القطاع السياحي في الاردن وأخراجه من “غرفة الإنعاش”، حيث هناك عدة طرق يمكن أن تساعد فيها الحكومة لضمان بقاء هذا القطاع المهم، وأول هذه الطرق بحسب روبين هي المساعدات المالية الطارئة، حيث قال أن الحكومة يمكن أن تقدم دعماً مالياً مباشراً للشركات المتضررة على شكل منح أو قروض ميسرة، لتعويض الخسائر والحفاظ على الرواتب والوظائف.

وتابع أن الطريقة الثانية تكمن بالإعفاءات الضريبية والتراخيص، فتقديم إعفاءات أو تخفيضات ضريبية وتقليل أو تأجيل التراخيص للشركات العاملة في قطاع السياحة يمكن أن يخفف من الضغوط المالية التي تواجهها خلال فترة الركود أو الأزمات.

ثالث طرق الإنقاذ بحسب روبين، تتمثل بدعم أكبر للسياحة الداخلية، فالحكومة يمكن أن تطلق حملات لتشجيع المواطنين على السياحة المحلية، مما يساعد في الحفاظ على مستوى معين من النشاط للشركات السياحية التي تخدم السوق الداخلي. ومن ضمنها برنامج “أردننا جنة”.

وتابع أن الطريقة الرابعه تكمن في تقديم حوافز استثمارية، فلتشجيع الشركات السياحية المحلية والعالمية على العودة أو البقاء في السوق، يمكن للحكومة تقديم حوافز استثمارية مثل تخفيضات على الرسوم الجمركية أو تسهيلات في تراخيص الأعمال. وأردف أن الطريقة الخامسه هي التعاون مع القطاع الخاص وهو أهم الطرق وأضمنها للخروج بنتائج إيجابية، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك تعاون وثيق وتشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان توفير الدعم المطلوب وتطوير خطط للتعافي السياحي بعد انتهاء الأزمات.

وشدد روبين على أنه “من دون هذا التدخل الحكومي، قد تجد العديد من الشركات السياحية صعوبة كبيرة في الاستمرار، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد والوظائف المرتبطة بهذا القطاع، فالجميع يعرف ما هو مصير المريض الموجود في غرفة الإنعاش إذا لم يجد العلاج المناسب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الشرکات السیاحیة فی قطاع السیاحة فی غرفة الإنعاش الحکومة یمکن أن القطاع الخاص على الاقتصاد على السیاحة على الحکومة هذا القطاع بعد انتهاء السیاحة فی مما یؤثر هناک عدة ما یجعل على أن

إقرأ أيضاً:

مشاهد مؤلمة لاكتظاظ غرفة عناية مركزة بالأطفال شمال قطاع غزة (شاهد)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا مؤلمة، للأطفال في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، من ضحايا مجازر الاحتلال في المنطقة.

وتظهر اللقطات امتلاء قسم العناية المركز، بالأطفال، الذين يعانون من إصابات خطيرة وحروق بالغة، فضلا عن أطفال لم تتمكن الطواقم الطبية، من إنقاذ حياتهم، نتيجة الإصابات البالغة التي تعرضوا لها، وأدت إلى استشهادهم.

وأشار الأطباء إلى نسب الحروق تصل إلى 70 بالمئة من أجساد الأطفال، وجرى إبقاؤهم على التنفس الصناعي، نتيجة لسوء حالتهم الصحية بفعل القصف الذي طالهم.



ويواصل مسؤولو الأمم المتحدة التأكيد على خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعاني آلاف الأسر من عواقب حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأدلى عدد من مسؤولي الأمم المتحدة بتصريحات تعبر عن القلق العميق حيال الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان والممارسات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف الحرب، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.

وتتزايد الأعداد المقلقة للشهداء المدنيين، في وقت تندد فيه منظمات حقوق الإنسان بالانتهاكات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وتتعارض مع القوانين الدولية.

في آخر التصريحات، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة، جويس مسويا، أن الفلسطينيين في شمال قطاع غزة يعيشون أهوالًا تفوق الوصف بسبب الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية. وفي سياق حديثها، وصفت الوضع في المنطقة بأنه "مأساة إنسانية" تتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.

في منشور لها على منصة إكس، أكدت مسويا: "الأنباء الواردة من شمال غزة مروعة، حيث يواجه الفلسطينيون ظروفًا غير إنسانية تحت الحصار المفروض من إسرائيل".

وذكرت أن الناس في منطقة جباليا محاصرون تحت الأنقاض، مع منع فرق الإنقاذ من الوصول إليهم، ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية.



وأشارت مسويا إلى أن "العشرات الآلاف من الفلسطينيين تم تهجيرهم قسراً من منازلهم، والإمدادات الأساسية مثل الماء والغذاء بدأت تنفد"، موضحة أن المستشفيات تعاني من اكتظاظ شديد نتيجة تزايد أعداد المصابين، وهو ما يزيد الضغط على النظام الصحي المتعثر بالفعل.

إلى ذلك، كانت مسؤولة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إيناس حمدان، قد قالت؛ إن: "إسرائيل رفضت طلبا عاجلا تقدمت به الوكالة لإجلاء العالقين تحت الأنقاض جراء الإبادة التي ترتكبها تل أبيب في شمال قطاع غزة".

وأضافت المسؤولة الأممية؛ "إن تشديد الحصار على جباليا وشمال غزة يزيد الأوضاع كارثية"، مؤكدة: "علاوة على ذلك، فإن الهجوم العسكري في شمال غزة، يقطع وصول الناس إلى الضروريات اللازمة لبقائهم، بما في ذلك المياه".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة لليوم الـ381 على التوالي، مع ارتقاء عشرات الشهداء في مخيم جباليا، ومخيم الشاطئ، ودير البلح، ومناطق أخرى في القطاع.

وبحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 42,603 شهداء، فيما تجاوز عدد الجرحى 99,795، معظمهم من النساء والأطفال. بينما تواصل فرق الإنقاذ العمل على انتشال الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.

وزارة الصحة الفلسطينية:
مشاهد كارثية لأطفال مصابين جراء مجازر الاحتلال في شمال غزة داخل العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، في ظل استمرار الحصار والإبادة الجماعية لليوم السابع عشر. pic.twitter.com/Keinu9fPqY — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) October 21, 2024

أطفال يصارعون الموت داخل مستشفى كمال عدوان المحاصر في شمال غزة مع نقص المستلزمات الطبية و استمرار القصف والغارات والحصار#شمال_غزة_يباد pic.twitter.com/BLkGlRC8EL — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 20, 2024

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يبحث حلولا جديدة لإعاده أسراه من غزة.. هل تكون قطر مفتاح الصفقة؟
  • مشاهد مؤلمة لاكتظاظ غرفة عناية مركزة بالأطفال شمال قطاع غزة (شاهد)
  • بفائدة 12% منخفضة.. البنك "المركزي المصري " يعلن ضوابط وشروط مبادرة دعم السياحة
  • الشركات الأجنبية تشيد بجهود مصر لتأمين إمدادات الطاقة في المنطقة
  • السيسي: لن نسمح بقرارات يصعب على الناس تحملها.. وعلى الحكومة مراجعة التزاماتها
  • عاجل.. الرئيس السيسي: لن نسمح بقرارات يصعب على الناس تحملها.. وعلى الحكومة مراجعة التزاماتها
  • الشركات السياحية تحت المجهر: هل هي وراء تسرب العمالة غير الشرعية؟
  • لبنان.. خسائر هائلة لقطاع السياحة
  • لقاء زراعي في غرفة طرابلس لبحث تطوير القطاع ودعم المزارعين