روبين: قطاع السياحة في غرفة الإنعاش وعلى الحكومة أن تكون طبيبا بارعا لإنقاذه
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الخبير في قطاع السياحة والحج والعمرة بلال روبين في حديث خص به موقع سواليف، إن المناطق التي تشهد النزاع والحروب مثلما يحدث في الحرب على غزة وانتقالها إلى ساحات أخرى جعلت السياحة في “غرفة الإنعاش” كون الحروب تؤدي إلى أزمات حادة في قطاع السياحة، وتجعل من الصعب جداً على الشركات السياحية العمل أو جذب السياح.
وأضاف روبين أن هناك عدة مؤشرات تدل على أن السياحة تكون في “غرفة الإنعاش” خلال الحروب، أولها انعدام الأمان الذي يجعل السفر إلى هذه المناطق شبه مستحيل، حيث يخشى السياح على حياتهم ويبتعدون عن أي وجهات تعتبر غير مستقرة. أما ثاني هذه المؤشرات من وجهة نظر الخبير روبين، فتتمثل بالتأثير الاقتصادي طويل المدى، فالحروب تؤثر على الاقتصاد المحلي بشكل عام، مما يزيد من صعوبة استعادة النشاط السياحي، وهذا ما يجعل الشركات السياحية مهددة بالإفلاس، كما يجعل العاملون في هذا القطاع يواجهون شبح فقدان الوظائف بشكل كبير.
ويرى روبين أن المؤشر الثالث يكمن بالانطباع السلبي على المدى الطويل، فحتى بعد انتهاء النزاع، قد تستمر صورة البلاد كمكان غير آمن لفترة طويلة، مما يؤثر سلباً على السياحة.
وتابع: “باختصار، السياحة تحتاج إلى الاستقرار والأمان لتزدهر، والحروب تعطل هذا الاستقرار بشكل كامل، مما يضع هذا القطاع في “غرفة الإنعاش” إلى أن تستقر الأوضاع وتتم إعادة بناء الثقة في الوجهة السياحية”.
مقالات ذات صلة استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بعد توقفها 2024/10/21روبين الذي شغل لسنوات عضوية جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية، وهو القريب من هموم الشركات السياحية، وكان ممن عايش تعطل الشركات في فترة جائحة كورونا وناقش مع الحكومات الحلول التي ساهمت بإنقاذها من براثن الإغلاق، أكد أن على الحكومة التدخل مجددا والقيام بدور الطبيب البارع لإنقاذ القطاع السياحي في الاردن وأخراجه من “غرفة الإنعاش”، حيث هناك عدة طرق يمكن أن تساعد فيها الحكومة لضمان بقاء هذا القطاع المهم، وأول هذه الطرق بحسب روبين هي المساعدات المالية الطارئة، حيث قال أن الحكومة يمكن أن تقدم دعماً مالياً مباشراً للشركات المتضررة على شكل منح أو قروض ميسرة، لتعويض الخسائر والحفاظ على الرواتب والوظائف.
وتابع أن الطريقة الثانية تكمن بالإعفاءات الضريبية والتراخيص، فتقديم إعفاءات أو تخفيضات ضريبية وتقليل أو تأجيل التراخيص للشركات العاملة في قطاع السياحة يمكن أن يخفف من الضغوط المالية التي تواجهها خلال فترة الركود أو الأزمات.
ثالث طرق الإنقاذ بحسب روبين، تتمثل بدعم أكبر للسياحة الداخلية، فالحكومة يمكن أن تطلق حملات لتشجيع المواطنين على السياحة المحلية، مما يساعد في الحفاظ على مستوى معين من النشاط للشركات السياحية التي تخدم السوق الداخلي. ومن ضمنها برنامج “أردننا جنة”.
وتابع أن الطريقة الرابعه تكمن في تقديم حوافز استثمارية، فلتشجيع الشركات السياحية المحلية والعالمية على العودة أو البقاء في السوق، يمكن للحكومة تقديم حوافز استثمارية مثل تخفيضات على الرسوم الجمركية أو تسهيلات في تراخيص الأعمال. وأردف أن الطريقة الخامسه هي التعاون مع القطاع الخاص وهو أهم الطرق وأضمنها للخروج بنتائج إيجابية، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك تعاون وثيق وتشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان توفير الدعم المطلوب وتطوير خطط للتعافي السياحي بعد انتهاء الأزمات.
وشدد روبين على أنه “من دون هذا التدخل الحكومي، قد تجد العديد من الشركات السياحية صعوبة كبيرة في الاستمرار، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد والوظائف المرتبطة بهذا القطاع، فالجميع يعرف ما هو مصير المريض الموجود في غرفة الإنعاش إذا لم يجد العلاج المناسب”.
روبين: قطاع السياحة في غرفة الإنعاش وعلى الحكومة أن تكون طبيبا بارعا لإنقاذه
قال الخبير في قطاع السياحة والحج والعمرة بلال روبين، إن المناطق التي تشهد النزاع والحروب مثلما يحدث في الحرب على غزة وانتقالها إلى ساحات أخرى جعلت السياحة في “غرفة الإنعاش” كون الحروب تؤدي إلى أزمات حادة في قطاع السياحة، وتجعل من الصعب جداً على الشركات السياحية العمل أو جذب السياح.
وأضاف روبين أن هناك عدة مؤشرات تدل على أن السياحة تكون في “غرفة الإنعاش” خلال الحروب، أولها انعدام الأمان الذي يجعل السفر إلى هذه المناطق شبه مستحيل، حيث يخشى السياح على حياتهم ويبتعدون عن أي وجهات تعتبر غير مستقرة. أما ثاني هذه المؤشرات من وجهة نظر الخبير روبين، فتتمثل بالتأثير الاقتصادي طويل المدى، فالحروب تؤثر على الاقتصاد المحلي بشكل عام، مما يزيد من صعوبة استعادة النشاط السياحي، وهذا ما يجعل الشركات السياحية مهددة بالإفلاس، كما يجعل العاملون في هذا القطاع يواجهون شبح فقدان الوظائف بشكل كبير.
ويرى روبين أن المؤشر الثالث يكمن بالانطباع السلبي على المدى الطويل، فحتى بعد انتهاء النزاع، قد تستمر صورة البلاد كمكان غير آمن لفترة طويلة، مما يؤثر سلباً على السياحة.
وتابع: “باختصار، السياحة تحتاج إلى الاستقرار والأمان لتزدهر، والحروب تعطل هذا الاستقرار بشكل كامل، مما يضع هذا القطاع في “غرفة الإنعاش” إلى أن تستقر الأوضاع وتتم إعادة بناء الثقة في الوجهة السياحية”.
روبين الذي شغل لسنوات عضوية جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية، وهو القريب من هموم الشركات السياحية، وكان ممن عايش تعطل الشركات في فترة جائحة كورونا وناقش مع الحكومات الحلول التي ساهمت بإنقاذها من براثن الإغلاق، أكد أن على الحكومة التدخل مجددا والقيام بدور الطبيب البارع لإنقاذ القطاع السياحي في الاردن وأخراجه من “غرفة الإنعاش”، حيث هناك عدة طرق يمكن أن تساعد فيها الحكومة لضمان بقاء هذا القطاع المهم، وأول هذه الطرق بحسب روبين هي المساعدات المالية الطارئة، حيث قال أن الحكومة يمكن أن تقدم دعماً مالياً مباشراً للشركات المتضررة على شكل منح أو قروض ميسرة، لتعويض الخسائر والحفاظ على الرواتب والوظائف.
وتابع أن الطريقة الثانية تكمن بالإعفاءات الضريبية والتراخيص، فتقديم إعفاءات أو تخفيضات ضريبية وتقليل أو تأجيل التراخيص للشركات العاملة في قطاع السياحة يمكن أن يخفف من الضغوط المالية التي تواجهها خلال فترة الركود أو الأزمات.
ثالث طرق الإنقاذ بحسب روبين، تتمثل بدعم أكبر للسياحة الداخلية، فالحكومة يمكن أن تطلق حملات لتشجيع المواطنين على السياحة المحلية، مما يساعد في الحفاظ على مستوى معين من النشاط للشركات السياحية التي تخدم السوق الداخلي. ومن ضمنها برنامج “أردننا جنة”.
وتابع أن الطريقة الرابعه تكمن في تقديم حوافز استثمارية، فلتشجيع الشركات السياحية المحلية والعالمية على العودة أو البقاء في السوق، يمكن للحكومة تقديم حوافز استثمارية مثل تخفيضات على الرسوم الجمركية أو تسهيلات في تراخيص الأعمال. وأردف أن الطريقة الخامسه هي التعاون مع القطاع الخاص وهو أهم الطرق وأضمنها للخروج بنتائج إيجابية، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك تعاون وثيق وتشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان توفير الدعم المطلوب وتطوير خطط للتعافي السياحي بعد انتهاء الأزمات.
وشدد روبين على أنه “من دون هذا التدخل الحكومي، قد تجد العديد من الشركات السياحية صعوبة كبيرة في الاستمرار، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد والوظائف المرتبطة بهذا القطاع، فالجميع يعرف ما هو مصير المريض الموجود في غرفة الإنعاش إذا لم يجد العلاج المناسب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الشرکات السیاحیة فی قطاع السیاحة فی غرفة الإنعاش الحکومة یمکن أن القطاع الخاص على الاقتصاد على السیاحة على الحکومة هذا القطاع بعد انتهاء السیاحة فی مما یؤثر هناک عدة ما یجعل على أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
أصدرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، حزمة من القرارات الجديدة وذلك خلال جلستها الأسبوعية التي عقدت اليوم في مدينة رام الله .
وشدد رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى على أهمية إيلاء ملف الإيواء للنازحين من منازلهم في مخيمات شمال الضفة أهمية كبرى، على أن تواصل اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة عملها مع مختلف الشركاء في توفير ما أمكن من احتياجات أبناء شعبنا، وتسريع خطط التحضير لإعادة الإعمار.
وثمن مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية، مختلف المبادرات والحملات المؤسساتية والشعبية لمساندة العائلات في مخيمات شمال الضفة، وتكامل الجهود مع اللجان الحكومية لتعزيز صمود أبناء شعبنا.
واستعرض رئيس اللجنة الوزارية سامي حجاوي الجهود المبذولة في توفير احتياجات أبناء شعبنا خصوصا إقامة مراكز إيواء جديدة، والتنسيق مع لجان الطوارئ في المحافظات والهيئات المحلية لتوفير ما يلزم من احتياجات للعائلات التي أجبرها الاحتلال على النزوح عن منازلها.
وثمن مجلس الوزراء جهود الطواقم الرقابية في ضبط وتنظيم السوق وضمان توفر سلعة آمنة ونظيفة وضمن السقف السعري المحدد، والتأكيد على عدم التهاون مع كل من يتلاعب بصحة وسلامة المواطنين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لمحاسبة المخالفين.
وعلى صعيد المحافظات الجنوبية، أوعز رئيس الوزراء لوزارة الاقتصاد وغرفة العمليات الحكومية اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة حالات الاستغلال والتلاعب بالأسعار في قطاع غزة بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا.
وناقش مجلس الوزراء تدخلات غرفة العمليات الحكومية في القطاع خلال الأسبوع الماضي في ظل استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول المساعدات لليوم العاشر على التوالي، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين في القطاع وأعاق جهود الفرق الحكومية العاملة على الأرض. ومع ذلك، استمر عمل الطواقم على إقامة 15 مركز إيواء جديد، فيما تجري عملية تحضير الأراضي المناسبة لإنشاء 13 مركز إيواء إضافية.
من جانبها، أشارت مديرة غرفة العمليات الحكومية سماح حمد إلى توقف عملية إزالة الركام بسبب نفاد مخزون السولار اللازم لتشغيل الآليات، فيما أكد وزير الأشغال عاهد بسيسو على تحضير مزيد من العطاءات اللازمة لتوسعة عملية إزالة الركام فور استئناف إمدادات السولار.
وأشارت حمد إلى تراجع عملية توزيع المساعدات بنسبة 80% بسبب استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول شحنات المساعدات. كما اتسعت رقعة التعليم الوجاهي بإشراف وزارة التربية والتعليم لتشمل حاليا حوالي 215 ألف طالب في المدارس الحكومية وحوالي 45 ألف في مدارس وكالة الغوث، موزعين على 581 نقطة تعليمية ميدانية في القطاع، وبذلك ترتفع نسبة التعليم الوجاهي لتصل إلى حوالي 35% من الطلبة، في حين يستمر أكثر من 400 ألف طالب بالالتحاق بالتعليم الالكتروني.
كما تستمر جهود سلطة المياه بالتعاون مع مصلحة بلديات الساحل في تنفيذ أعمال صيانة لخطوط المياه والصرف الصحي في مناطق مختلفة في القطاع، وكذلك الأمر مواصلة سلطة الطاقة عمليات الصيانة لمحطة توليد كهرباء غزة ومحطة التحويل الغربية.
وستصرف وزارة العمل الدفعة الـ13 من المخصصات المالية لأكثر من 4300 من العمال والعائلات من القطاع العالقين في الضفة بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وبدعم من الصندوق القطري للتنمية.
وصادق مجلس الوزراء على تمديد العمل بالتأمين الصحي الحكومي استثناءً في مناطق الاجتياحات منذ بداية العام وحتى نهاية شهر أذار/مارس الحالي، على أن تعتبر المدة المذكورة فترة سماح وليست إعفاء، مع منح الوزير صلاحيات تمديد بحسب الاحتياج. إلى جانب ذلك، أشار وزير الصحة ماجد أبو رمضان إلى قيام الوزارة بتزويد المراكز الطبية ومستشفيات شمال الضفة بمستلزمات طبية ومخزون يكفي لـ 3 أشهر بالحد الأدنى لرفع قدرة القطاع الطبي على الاستجابة لاحتياجات أبناء شعبنا.
وصادق المجلس على تجديد التعاقد مع موظفين لتنظيم حركة السير في شارع قلنديا/ القدس لستة أشهر إضافية، على أن تقوم وزارة الداخلية بتعزيز عمل طواقمها الميدانية للتخفيف من الازدحامات المرورية. كما صادق المجلس على مخصص مالي لإعادة تأهيل مركز شرطة بدو لتمكين الطواقم الشرطية من تعزيز خدماتها في منطقة شمال غرب القدس.
وصادق بالقراءة الثانية على مشروع نظام إلزامية المنتجات الوطنية في الشراء العام، وكذلك الموافقة بالقراءة الثانية على القرار بقانون تشجيع الاستثمار في فلسطين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل مالك المكتبة العلمية في القدس سلطة المياه: البدء بتوريد وتركيب خزانات مياه لمراكز الإيواء في غزة وشمالها كهرباء غزة: إسرائيل زودت القطاع بـ5 ميغاوات فقط منذ نوفمبر الأكثر قراءة تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع نظيره السوري أحمد الشرع التنمية بغزة: وقف دخول المساعدات ينذر بكارثة إنسانية وعودة للمجاعة محدث: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد حماس في مخيم جنين وحماس تُعقّب محدث: انتشال جثامين 48 شهيدا.. اكتشاف مقبرة "عشوائية" شمال قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025