رد يفوق التوقعات..إيران تهدد إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصدر عسكري اليوم الإثنين، أن "يد إيران على الزناد" للرد بشكل يفوق تقديرات إسرائيل، إذا قررت الأخيرة استهداف المنشآت العسكرية أو النووية أو البنية التحتية.
وقال المصدر الذي لم تكشفه الوكالة إن أي استهداف للمواقع النووية، سيتبعه رد على المواقع النووية الإسرائيلية.وأضاف إذا "كان الإجراء الإسرائيلي المحتمل، التأثير بطرق مختل المنشآت والبنى التحتية، فمن المؤكد أن إيران لم تقدم أي تعهد بنطاق ونوع وشدة إجراءاتها بناء على الوضع السابق".
إيران: أبلغنا الوكالة الدولية بالتهديد الإسرائيلي لمواقعنا النووية - موقع 24ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الإثنين في مؤتمر صحفي أسبوعي، أن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التهديدات الإسرائيلية لمواقعها النووية.
وتابع، أن "إيران لن تتلكأ ولن تتسرع، إلا أن إنزال العقاب على المجانين لا تلغيه، وسيكون بطريقة لتأتيهم في كل مرة المزيد من المفاجآت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية إيران إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على كيانات تتهمها بالمساعدة في برنامج المسيّرات الإيرانية
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية -التابع لوزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء- عقوبات على 6 كيانات يتهمها بالمساعدة في شراء أجزاء الطائرات بدون طيار لصالح شركة إيرانية خاضعة للعقوبات تدعى بيشتزان كافوش جوستار بشرى، وشركة فرعية تابعة لها.
وقالت الوزارة إن الكيانات التي فرضت عليها عقوبات، اليوم الأربعاء، تعمل كشركات واجهة لصالح الشركات الإيرانية، وتتخذ من هونغ كونغ والصين مقرا لها.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن إيران "تواصل محاولة إيجاد طرق جديدة لشراء المكونات الرئيسية التي تحتاجها لدعم برنامج أسلحة الطائرات بدون طيار من خلال شركات واجهة جديدة، وإن وزارة الخزانة تظل "ملتزمة بتعطيل المخططات التي تمكّن إيران من إرسال أسلحتها القاتلة إلى الخارج لوكلائها الإرهابيين وغيرهم من الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار"، حسب قوله.
وفي وقت سابق، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي باستئناف سياسة "الضغط الأقصى" ضد طهران.
عقوبات أخرى
وقبل يومين، أعلنت الإدارة الأميركية فرض عقوبات على شخصيات وكيانات ترتبط بقطاع النفط الإيراني، وذلك في إطار سياسة الضغوط القصوى التي أعلنت واشنطن أنها ستمارسها ضد طهران.
وقد أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت، يوم الاثنين، عقوبات جديدة على أكثر من 30 فردا وسفينة مرتبطة بإيران، بما في ذلك رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية حميد بوورد، وذلك في إطار جهود واشنطن لاستهداف عمليات بيع وشحن النفط الإيراني.
إعلانوقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، في بيان رسمي، "تواصل إيران الاعتماد على شبكة غامضة من السفن وشركات الشحن والوسطاء لتسهيل مبيعاتها النفطية، وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأكد أن الولايات المتحدة ستستخدم كل الأدوات المتاحة لاستهداف جميع جوانب سلسلة التوريد النفطية الإيرانية، محذرا من أن أي طرف يتعامل في النفط الإيراني يعرّض نفسه لخطر عقوبات كبيرة.
وكانت وكالة بلومبيرغ الأميركية قد نشرت، الأربعاء الماضي، تقريرا حول ارتفاع تدفقات الخام الإيراني إلى الصين خلال شهر فبراير/شباط الجاري.
وتوقعت ارتفاع الواردات الصينية خلال الشهر الجاري إلى 1.74 مليون برميل يوميا، مما يمثل زيادة بنسبة 86% عن المعدل اليومي في الشهر الماضي، وهو المستوى الأعلى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت -في وقت سابق- عقوبات على شركة النفط الوطنية الإيرانية، بسبب دعمها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو الجناح الخارجي للقوات العسكرية الإيرانية.