معلومات عن قمة "بريكس" وأبرز الزعماء العرب المشاركين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تنطلق قمة مجموعة دول "بريكس" في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، غد الثلاثاء، وهي أحد أبرز الأحداث الدولية لهذا العام.
وتستضيف قازان القمة في الفترة من 22 حتى 24 أكتوبرالجاري، ومن المقرر أن تلخص القمة الـ16 لدول "بريكس" نتائج رئاسة روسيا للمجموعة، التي تضم 10 دول 3 منها عربية.
وأكدت 38 دولة مشاركتها في القمة، منها 24 دولة سيمثلها رؤساؤها، أما 8 دول فسيمثلها مسؤولون رفيعو المستوى.
ووفقا ليوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، فإن 24 زعيما، ووزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، سيشاركون في القمة.
وفيما يلي لائحة بالزعماء الذين أكدوا مشاركتهم في قمة مجموعة "بريكس":
أعضاء في مجموعة "بريكس":
الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس الصيني شي جين بينغ
رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي
رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
أكد معظم قادة دول رابطة الدول المستقلة (دول كانت أعضاء في الاتحاد السوفيتي) مشاركتهم في القمة:رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف
رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف
رئيس قرغيزستان صدر جباروف
رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف
رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون
رئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف
دول أخرى سيحضر رؤساؤها قمة "بريكس":
• الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
• رئيس منغوليا أوخناغين هورالسوخ
• رئيس بوليفيا لويس آرسي
• الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل
• الرئيس الفلسطيني محمود عباس
• رئيس لاوس ثونجلون سيسوليث
• رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو
وسيصل إلى مدينة قازان الروسية، رئيس جمهورية صرب البوسنة والهرسك، ميلوراد دوديك، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيسة بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة "بريكس"، ديلما روسيف، والأمناء العامون لمنظمات "شنغهاي للتعاون"، ورابطة الدول المستقلة، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
ما التوقعات المحيطة بهذه القمة؟
خلال الحدث، ستقترح روسيا مبادرات محددة في إطار رئاستها الحالية لمجموعة "بريكس"، تتعلق بالمجالات الإنسانية والاقتصادية والمالية والبرلمانية وغيرها.
ستتكون القمة من جزئين، الأول سيعقد تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين"، بينما الثاني سيكون بعنوان "بريكس والجنوب العالمي - بناء عالم أفضل معًا".
ومن المتوقع أن يناقش المشاركون إنشاء منصة مدفوعات رقمية لـ"بريكس"، تُعرف باسم "بريكس بريدج"، وسبل زيادة التجارة بالعملات الوطنية.
وسيعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 17 اجتماعًا ثنائيًا مع نظرائه الأجانب على هامش القمة، والتي ستبدأ قبل الافتتاح الرسمي للاجتماع في 21 أكتوبر الجاري، ومن المتوقع أن يجتمع الرئيس بوتين، بشكل خاص، مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، لمناقشة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معلومات قمة بريكس روسيا مدينة قازان جمهورية تتارستان الروسية بريكس قمة مجموعة بريكس الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جنوب إفريقيا الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا ويطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.
ورحَّب الإمام الأكبر بالسيدة فيرونيكا في رحاب الأزهر، مؤكدًا تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب منها إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب.
وأوضح أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.
وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.
من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.