لجريدة عمان:
2024-12-22@07:30:22 GMT

إقبال كبير في تركيا على تعلم الخط العربي

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

إقبال كبير في تركيا على تعلم الخط العربي

إسطنبول "العُمانية": تشهد معاهد ودورات تعليم فن الخط العربي في تركيا إقبالًا كبيرًا من قِبل الأتراك.

وتشتهر تركيا بتاريخها العريق في الخط العربي الذي يعود إلى الفترة العثمانية، حيث كانت الخطوط العربية تستخدم بشكل واسع في الكتب والمخطوطات، وكان له دورًا هامًّا في إثراء الثقافة التركية وتأثيرها على الفنون الأخرى في تركيا.

وتوجد في تركيا مدارس ومراكز متخصصة لتعليم الخط العربي ويتعلم الطلاب المهارات الأساسية للخط العربي بأساليب متطورة وتقنيات حديثة.

وتقدم هذه المدارس فصولًا لمختلف مستويات الطلاب بدءًا من المبتدئين وحتى الخطاطين المحترفين الذين يرغبون في تحسين مهاراتهم وتطوير أساليبهم الخاصة.

ويقول صالح جاويش أوغلو، أستاذ الخط العربي في إحدى المعاهد بإسطنبول، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: "إن تركيا تعد واحدة من البلدان التي تحظى بتاريخ غني وثقافة عريقة في فن الخط العربي".

وأضاف أن الخط العربي المستخدم في تركيا يتميز بتقنياته الفريدة وأساليبه المميزة، كما شهد تطورًا خلال العصور الماضية جمعت بين العناصر التقليدية والابتكارات المعاصرة.

يشار إلى أن تاريخ الخط العربي في تركيا يعود إلى فترة العثمانيين، حيث كان الخط العربي يُعد فنًّا مهمًّا ومحوريًّا في الثقافة العثمانية وتأسست في تلك الفترة المدارس والمؤسسات العربية التي تهتم بتعليم الخط العربي.

وقامت المؤسسات والمدارس العربية في تركيا بدور هام في الحفاظ على تراث الخط العربي وتعليمه للأجيال القادمة، حيث تستقطب هذه المدارس العديد من الطلاب الذين يرغبون في تعلّم الخط العربي وتطوير مهاراتهم في هذا الفن الجميل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الخط العربی فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون لتنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون "تنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس".

تضمنت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أنه انطلاقًا من رؤية مصر 2030 وتوجه الدولة المصرية نحو بناء الانسان المصري وتنمية الموارد البشرية والعمل على ملف الوعي، يهدف هذا القانون إلى الاستثمار في الطاقات الشبابية في إصلاح وتنمية المجتمع، وتدريب الطلاب على القيادة وبناء شخصية الطالب المصري وتشكيل وعيه تشكيلًا صحيحًا يؤثر على مستقبل الشباب والمجتمع بالنفع، كما يهدف لعمل الاتحادات تحت مظلة قانونية مستقرة عوضًا عن اللوائح والقرارات القابلة للتغيير من وقت لآخر والتي أدت لضعف دور الاتحادات الطلابية وعدم استقرار عملها.

والجدير بالذكر أن قواعد تنظيم عمل الاتحادات تحتاج إلى المزيد من الاستقرار حتى تتمكن الأجيال الجديدة من الإبداع في العمل وخلق روح المنافسة الشريفة بين أعضاء الاتحادات ويشكل أهداف رئيسية في عمله للتفوق على أداء الاتحاد السابق، وذلك سوف يمكننا من ضمان عمل اتحادات طلابية فعالة ومجدية وقادرة على تحقيق أهداف تنمية الطلاب المصريين الذين يمثلوا العمود الفقري للدولة المصرية، وهذا تلبية لأهداف رؤية مصر 2030 وتوصيات الحوار الوطني.

وأعد مشروع القانون نظامًا محكمًا لعمل الاتحادات الطلابية بالمدارس ويضمن استقرار عملهم وتفاني أعضاءهم في تنفيذ واجباتهم، كما يستهدف تحقيق هدف تواصل لجان الاتحادات الطلابية في المدارس بالوزارات المعنية لتوعية الطلاب ببرامج ومبادرات الدولة لخلق جيل واعي بإنجازات الدولة في مختلف المجالات.

وعلاوة على ذلك نظم المسائل المالية والإدارية الخاصة بالاتحادات، كما سمح للاتحادات بتنظيم أطر التعاون مع البرامج والمبادرات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • أهداف مشروع قانون تنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس
  • مشروع قانون لتنظيم عمل الاتحادات الطلابية في المدارس
  • اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطناعي
  • إقبال كبير على المشاركة في بطولة بورسعيد للإنقاذ
  • أهم أنواع الخط العربي التي تزين أرجاء المسجد الحرام
  • «السياحة»: إقبال كبير على رحلات العمرة في يناير تزامنا مع ذكرى «الإسراء والمعراج»
  • هيئة الصحة بدبي تعزز جودة الحياة في المدارس بمنتدى تفاعلي كبير
  • بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟
  • إقبال كبير على مراكز التسوية في اللاذقية
  • “التـراث العربي في الأندلس” محور محاضرة ثقافية في المعهد الثقافي العربي بميلانو