الجزائر "العُمانية": صدر عن دار النُّهى للنشر والتوزيع بالجزائر، كتابٌ بعنوان "ظواهر أسلوبيّة لسانيّة في أدب أبي حيان التوحيدي"، للباحث الجزائري، الدكتور فصيح مقران.

ويؤكّد مؤلّف الكتاب، في تقديم هذا الإصدار، بالقول: "إنّ الغاية التي هي مطمحنا الأسمى في هذه الدراسة، غاياتٌ شتّى، نذكرها، على سبيل الإجمال لا الحصر؛ منها وصف مستوى اللُّغة العربية في مصادرها الأصيلة في ضوء النصّ الأدبي النثري القديم لأبي حيان التوحيدي (923م/ 1023م)، ذاك الذي عقل الأدب وأدب الفلسفة، في حقبة تاريخيّة، ورقعة جغرافية، محدّدتين (القرن الرابع الهجري الذهبي - وبغداد وبعض مناطق الجوار، لأنّ الإنسان إنّما يتحقّق وجوده في الزمان والمكان)، وإبراز ملامح أدبيّة، النثر الفني لدى التوحيدي، من حيث اللُّغة (بوصفها نظامًا)، والأسلوب (بوصفه استخدامًا للنظام)، وغاية أخرى نتاج الغايتين السابقتين، قراءة ومراجعة؛ وهـي مقاربة رسم حدود المنهج لأبي حيان وطـرائقه في الكتابة وفق مقاييس زمانه وروح العصر السّائدة وظروف الإبداع العلمي والفلسفي والأدبي والثقافي العام.

ويُضيف المؤلّف بالقول: "إنّ مدوّنة البحث، على سبيل الحصر، هي مؤلفات التوحيدي ذات الصّلة الوثيقة بالخطابات الأدبية النثرية، لغةً، وأسلوبًا، وفكرًا، وعصرًا".

ويندرج موضوع الدراسة في الأسلوبيات اللّسانية، ومجال إجرائها النصُّ الأدبيُّ العربي القديم، من أدب التوحيدي. ويتّخذ من مؤلفاته مادّة بحثية من حيث العتبات النصّية (أو النّصوص الموازية بحسب اختلاف الترجمات)؛ العناوين والمقدّمات: قراءة في ضوء مباحث الأسلوبيات اللّسانية والتداولية النصّيّة، مع التركيز على مباحث المعجم والدلالة والتركيب، والغاية بيان حدود النّص باعتبار مقصود المؤلّف ومقاصد الكلام في مستوى نصّ العنوان، والمقدّمة، والتقديم، والخاتمة وغيرها، فضلًا عن الإشارات إلى دوافع الكتابة، ووسائطها، وغاياتها، وأحوال المخاطبين بها في القرن الرابع الهجري -زمن المؤلف والتأليف-.

ويضيف الدكتور فصيح مقران: "نحسب أنّ النصّ سبيل القارئ الناقد إلى روح الكاتب المبدع التي تعدّ قبسًا من روح العصر، وهما معًا سبيل القارئ (المتلقّي) إلى تحصيل الفهم".

يُشار إلى أنّ مؤلّف هذا الكتاب، د. فصيح مقران، باحثٌ جزائريٌّ، حاصلٌ على دكتوراه في الأدب العربي، ويشتغل حاليًّا، أستاذًا للأدب العربي بكليّة اللُّغة والأدب العربي، بجامعة باجي مختار بولاية عنابة (شرق الجزائر).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

برنامج "شكرا مليون".. إخلاء سبيل مساعدة الفنانة هالة صدقي

قررت نيابة جنوب الجيزة، إخلاء سبيل حسناء مساعدة الفنانة هالة صدقي، بعد الاستماع لأقوالها في البلاغ المقدم ضدها من الفنانة.

اتهمت هالة صدقي مساعدتها السابقة بمحاولة الضغط عليها للعودة إلى العمل معها، مستخدمة التهديدات بالتشهير على وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة ضغط.

أصدرت نيابة جنوب الجيزة، قرارًا بضبط وإحضار حسنية عليان المساعدة السابقة للفنانة هالة صدقي، في القضية تحمل رقم 607 لسنة 2024، بعد البلاغ الذي تقدمت به الفنانة، في أعقاب الأزمة التي بدأت في كواليس برنامج «شكرًا مليون».
 

أكدت الفنانة هالة صدقي في أقوالها أمام النيابة العامة أنها تتهم مساعدتها بالتشهير والسب والقذف، بعدما قامت الأخير بنشر فيديوهات مسيئة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يشكل جريمة التشهير والسب والقذف.

وأوضحت الفنانة هالة صدقي في أقوالها أمام النيابة العامة تفاصيل الاتفاق الذي أبرمته مع شركة «أم فور ميديا» الإماراتية في الأول من مارس عام 2024، والذي ينص على مشاركتها في برنامج «شكرًا مليون» والحصول على جائزة قدرها 150 ألف ريال سعودي، على أن تقوم بتخصيص جزء منها، قدره 50 ألف ريال سعودي، لشخص آخر.

وكانت الفنانة ترغب في التبرع بالمبلغ لمستشفى مجدي يعقوب للقلب، لكن القائمين على البرنامج أخبروها بأن الشروط تقتضي أن تُمنح الأموال لأشخاص فقط، لذا استعانت بمساعدتها لتمثيل الدور في البرنامج.

أكدت الفنانة هالة صدقي أن المبلغ المالي الذي ظهر في البرنامج كان مجرد عنصر درامي لا علاقة له بالواقع، وأن المبلغ الفعلي كان سيتم تحويله إلى حسابها الخاص في دبي بغرض التبرع به.

واستمعت النيابة العامة إلى شهادات عدد من الشهود الذين أكدوا صحة ما جاء في البلاغ، وأفادوا بأن حسنية تواصلت معهم وهددتهم بنشر أسرار الفنانة هالة صدقي إذا لم تستجب لمطالبها.

تعود تفاصيل الأزمة، إلى 1 مارس الماضي، بعدما تم الاتفاق بين هالة صدقي وشركة «أم فور ميديا» الإماراتية على تصوير حلقة من برنامج «شكرًا مليون»، وهو برنامج يُكرم أشخاصًا لعبوا دورًا مؤثرًا في حياة الفنانين.

وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي، وتم تصوير الحلقة بنجاح، لكن الأزمة بدأت بعد انتهاء التصوير، عندما طلبت "حسنية" من هالة صدقي المبلغ المالي كاملًا، وهو ما رفضته الفنانة.

وأوضحت هالة، في تحقيقات النيابة، أن المبلغ الذي ظهر في البرنامج كان مجرد إكسسوار للتصوير، بينما المبلغ الحقيقي كان من المقرر تحويله إلى حسابها في دبي، وكانت تنوي التبرع بجزء منه إلى مستشفى مجدي يعقوب للقلب.

وعلى الرغم من توضيح هالة صدقي، أن المبلغ الذي ظهر في البرنامج ليس حقيقيًا، إلا أن أصرت حسنية على مطالبتها بمبلغ 150 ألف ريال سعودي، خاصة بعد أن شاهد أقاربها الحلقة وأخبروها بأن هالة قد حصلت على المبلغ.

وأوضحت هالة صدقي، أنها بالفعل منحت حسنية 100 ألف ريال سعودي (ما يعادل 820 ألف جنيه مصري) كجزء من حل النزاع، لكن حسنية لم تكتفِ بذلك.

تصاعد خلال هالة وحسنية

وبعد تصاعد الخلافات، قررت هالة صدقي إنهاء علاقة العمل مع «حسنية»، وهنا بدأت الأخيرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للضغط على هالة، وفقًا للبلاغ الذي قدمته هالة عبر محاميها.

مقالات مشابهة

  • لا عودة للأجواء الحارة.. تحذيرات من ظواهر جوية غريبة الساعات المقبلة
  • منخفض قبرصي يسيطر على البلاد شتاء.. «أمطار وطقس بارد»
  • جدل برلماني بشأن التعليم الفني بمشروع المجلس الوطني للتعليم ينتهي بالإبقاء على النص
  • برنامج "شكرا مليون".. إخلاء سبيل مساعدة الفنانة هالة صدقي
  • معنى «وفي سبيل الله» في باب الزكاة.. من هم أصحابها وهل متواجدون اليوم؟
  • سموحة يتعاقد مع محمد سالم مهاجم المقاولون العرب على سبيل الإعارة لموسم واحد
  • من سراييفو.. انطلاق فعاليات مؤتمر العهد الديمقراطي العربي بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين العرب
  • انطلاق فعاليات مؤتمر “العهد الديمقراطي العربي: خارطة طريق للديمقراطية العربية” في سراييفو
  • سبيل قاسم باشا وقف عثماني بالقدس منذ القرن 16