أكد يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، عدم وجود حصيلة دقيقة لأعداد الشهداء خاصة في شمال قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان بري منذ 17 يوما يحاصر خلالها الاحتلال منطقة جباليا وبلدة بيت لاهيا وغيرها من المناطق الغربية في المحافظة الشمالية.

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة شهيد وإصابات جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في جباليا شمال قطاع غزة

وأضاف «أبو كويك»، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي كثف من الغارات والقصف المدفعي، كما أجبر الاحتلال النازحين في مراكز الإيواء على المغادرة والتحرك نحو مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا.

 

ولفت إلى أن الاحتلال فتش الرجال بعد إجبارهم على النزوح، كما استهدف عددا من النازحين في جباليا بالإضافة إلى استهداف تجمعا للأطفال الذين حاولوا الحصول على المياه الصالحة للشرب، واستهدفت الطائرات الحربية للاحتلال منازل المدنيين في عدة مناطق، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح متعددة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جباليا غزة قطاع غزة الاحتلال اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب

 

وسط أنقاض المنازل المدمرة والذكريات التي اختلطت بالغبار، عاد النازحون إلى شمال غزة بعد أكثر من عام من التهجير القسري، ليجدوا أن ما كان يومًا وطنًا لهم قد تحول إلى خراب، فالعودة إلى الديار لم تكن كما تمنوها، بل حملت معها صدمة الفقدان وألم الفراق، حيث لا مأوى ولا حياة، فقط بقايا ذكريات وأشلاء ماضٍ تحطمت تحت القصف.


رحلة البحث عن المفقودين

الدمار في الشمال كان هائلًا، حيث تشير إحصائيات المكتب الإعلامي في غزة إلى أن 500 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم خلال 72 ساعة من فتح ممر نتساريم، ليجدوا أن شمال القطاع أصبح شبه خالٍ من الحياة.

الطريق إلى الدمار

قطع النازحون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشاهد مأساوية من جثث متحللة وطرق مدمرة.

لا ماء.. لا مأوى.. لا حياة

الوضع الإنساني في الشمال كارثي. مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، أكد أنه لا توجد حتى الآن مخيمات لإيواء العائدين، وأن كثيرين يحاولون ترميم منازلهم المتضررة رغم الدمار الشامل.

من جانبها، أروى المصري، التي نزحت من بيت حانون، تحدثت عن رحلة أقاربها إلى الشمال، قائلة: "عندما عادوا، صُدموا بحجم الدمار.. لا ماء، لا طعام، لا حياة".

الحصار الإسرائيلي على القطاع عمّق الأزمة، خاصة مع منع الأونروا من العمل، مما يهدد آلاف النازحين بالجوع والتشرد في غياب أي بدائل للسكن أو الإغاثة.

لم يبقَ أحد مأساة عائلة عمارة

بينما كان خميس وأحمد يتفقدان ما تبقى من منزلهما، كانا يعيدان حسابات الفقدان، حيث نجا 11 فردًا فقط من أصل 60 من عائلتهم، وأجبرتهم الأوامر العسكرية الإسرائيلية على الفرار إلى جنوب غزة، وحين عادوا وجدوا أن كل شيء قد انتهى.

ويروي خميس اللحظات الأخيرة التي جمعته بزوجته وطفلته حديثة الولادة، قائلًا: "انتظرتُ طويلًا حتى أنجب طفلتي، لكنها اختفت مع والدتها في غارة جوية.. حتى القبور التي دفناهم فيها لم تسلم من التدمير".

عودة بطعم الخيبة

العودة إلى شمال غزة لم تكن نهاية رحلة العذاب، بل بداية فصل جديد من الألم، حيث وجد النازحون أنفسهم وسط مدينة أشباح، بلا مأوى، بلا ماء، بلا مستقبل واضح.

مقالات مشابهة

  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يشدد إجراءاته العسكرية على محافظة "رام الله والبيرة"
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عين قينيا شمال رام الله
  • مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير استغراب الصحف الاسرائيلية..ما لقصة
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • أطباء أميركيون: لم نشهد دمارا كما فعل الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • عودة النازحين| بسمة وهبة: رغم أنف الاحتلال أهل غزة متمسكون بركام منازلهم
  • مشاهد تسلم الأسيرة المجندة الصهيونية “أغام بيرغر” إلى الصليب الأحمر في جباليا شمال قطاع غزة
  • 12 مخططا إسرائيليا أفشلتها عودة النازحين إلى شمال غزة