لجريدة عمان:
2024-10-21@20:22:22 GMT

مترجمون يخوضون تجربة «السفر من عالم إلى آخر»

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

أقيمت صباح اليوم حلقة عمل بعنوان «الترجمة: سفر من عالم إلى آخر»، التي أخذت المشاركين في رحلة نحو فضاءات اللغات وعوالم الترجمة، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمترجم.

الفعالية، التي نظمتها اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، افتتحت أعمالها برعاية الدكتور عبدالله بن سيف التوبي، مدير مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية، وحضرها عدد من المترجمين من مختلف المؤسسات والجهات، بالإضافة إلى طلبة الترجمة من مختلف الكليات والجامعات في سلطنة عُمان.

وألقى الدكتور محمود العبري، أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة في الافتتاح قال فيها: «نحن مأمورون بتعزيز التواصل والتفاهم فيما بيننا، ودعم الروابط الحضارية، ولا سبيل إلى ذلك إلا من خلال الترجمة، فكما تعد الفنون جسرًا للتواصل والتقريب بين الحضارات والشعوب، فكذلك الترجمة فهي جسر موازٍ، واليوم نحن جميعًا بحاجة ماسة إلى الترجمة، كلٌّ حسب اختصاصه؛ للتوسع في نشاطه وتخصصه وعمله وتجارته، إذ أصبحت من أهم ممكنات النجاح لأي قطاع واعد».

وأضاف العبري: «خصصت منظمة الأمم المتحدة يوم 30 سبتمبر من كل عام يومًا دوليًا للترجمة؛ للإشادة بعمل المتخصصين في ترجمة اللغات، ومدِّ جسور التعارف والتواصل بين الثقافات والحضارات الإنسانية، والإسهام في التنمية وتعزيز الأمن والسلم العالميين»، وتطرق العبري في كلمته إلى عدد من العمانيين الذين برعوا في هذا المجال عبر حقب زمنية مختلفة.

كما قدّم جمال النوفلي، رئيس لجنة الترجمة بالجمعية العمانية للكتاب والأدباء، كلمته التي أكّد فيها على أهمية الاعتناء بالترجمة واهتمام الجمعية بالمترجمين، وقال: «نحن نحتفي بأحد أعمدة التواصل الثقافي، الذي يعزز من التفاهم الإنساني ويسهم في نقل المعرفة من كل أنحاء العالم».

وأكّد النوفلي على أن أهمية الترجمة تزداد يومًا بعد يوم، وأن السعي قائم لإثراء المكتبة العمانية بما يتم ترجمته، وهو الدور الذي تعمل عليه الجمعية العمانية للكتاب والأدباء من خلال دعم المترجمين والعمل على إثراء الساحة الثقافية.

واستعرضت الفعالية مقطعًا مرئيًا بعنوان «تاريخ بمداد الكلمة»، تناول مقتطفات من تاريخ الترجمة في سلطنة عُمان، مُستعرضًا أبرز المترجمين الذين بقيت أسماؤهم محفورة في سجلات التاريخ.

وبدأت حلقات العمل بما قدّمه محمد بن أنور البلوشي، عضو الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، حول «ترجمة اللغات المحلية: شعر محمود درويش أنموذجًا»، تناول فيها الحديث عن تجربته في الترجمة بين اللغات المحلية، مستعرضًا بعض نصوص الشاعر محمود درويش التي يترجمها إلى اللغة البلوشية.

وقدمت طاهرة الراشدية حلقة حول الأخطاء الشائعة في اللغة العربية «الترجمة الآلية والتحرير اللاحق للترجمة» نظريًا وعمليًا، وهدفت ورقة العمل إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المترجمين الشباب والمترجمين ذوي الخبرة، وبناء الشراكات مع رواد مجال الترجمة في سلطنة عُمان، كالجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، وتعزيز مكانة مهنة الترجمة والمهن المرتبطة بها، مثل التدقيق اللغوي.

كما هدفت حلقة العمل إلى إبراز دور الترجمة في التقريب بين الشعوب كونها أداة أساسية للتوسط بين اللغات والترويج لها، كذلك سلّطت الضوء على الجانب التشريعي والقانوني للترجمة في سلطنة عُمان، وناقشت قضايا الترجمة الآلية، واستعرضت البرامج والتطبيقات التي تسهل عمل المترجم وتعزز قدراته.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجمعیة العمانیة للکتاب والأدباء

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحدد محاور المؤتمر الدولي الخامس للترجمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة ، التحضيرات اللازمة لمؤتمر الترجمة الدولي الخامس المقرر تنظيمه في يومي: 15 و16 إبريل المقبل، تحت شعار "الترجمة في سياقات جديدة بين النظريات التقليدية وتطورات الذكاء الاصطناعي" وبهذا الصدد فقد دعا الراغبين بالمشاركة لموافاة اللجنة المنظمة بأبحاثهم قبل مطلع فبراير 2025.
ويهدف الأرشيف والمكتبة الوطنية من مؤتمر الترجمة الدولي في نسخته الخامسة -التي يستضيف فعالياتها بمقره- مواكبة التطور الذي يشهده العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، ويأتي اهتمامه بهذا المؤتمر انطلاقاً من النتائج العلمية التي حققتها الدورات الأربع السابقة.
وعن النسخة الخامسة من مؤتمر الترجمة الدولي، قال  عبد الله ماجد آل علي المدير العام: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية يمنح الذكاء الاصطناعي اهتماماً كبيراً في هذه المرحلة، وقد مهدنا الطريق أمامه ليدخل بتطبيقاته وأنظمته من بوابة الترجمة بوصفه تقنية رائدة وهو ذروة الابتكار في هذا الميدان.
وأكد، الدور الذي تؤديه الترجمة على صعيد بناء الجسور بين الحضارات والشعوب، وما تقوم به الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بناء على توجيهات القيادة الرشيدة يحفزنا على الإسهام في هذا الميدان بما يتكامل ويعزز جهود المؤسسات الأخرى، وبما يسهم بالارتقاء بجودة الترجمة الإلكترونية والتقليدية. 
ودعا  المترجمين والمختصين والخبراء وجمع المهتمين والدارسين والباحثين في شؤون الترجمة المتعددة إلى المشاركة بأوراق علمية في محاور المؤتمر.
ومن جانبه فقد أشار حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر- إلى أن النسخة الخامسة من المؤتمر يمتزج فيها الجانب الحِرَفي مع الجانب التقني في مجال الترجمة، وذلك في ظل التطور التكنولوجي الذي أرخى ظلاله في مختلف المجتمعات بالوقت الحالي، وهو يلاقي اهتماماً كبيراً في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحرص على مواكبة أحدث العلوم والتقنيات.
وكشف الحميري عن المحاور العشرة التي ستكون مثار نقاش أبحاث وورقات عمل النسخة الخامسة من مؤتمر الترجمة الدولي الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد حددها بالتالي: الذكاء الاصطناعي في مجالات الترجمة التحريرية والشفوية وترجمة المؤتمرات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأثرها على الترجمة والحوار بين الثقافات، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الترجمة لأصحاب الهمم، ومستقبل مهنة الترجمة التحريرية والشفهية في عصر الذكاء الاصطناعي، والترجمة الفورية عن بعد بمساعدة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وممارسات الترجمة الأدبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير مناهج دراسات الترجمة في الجامعات في عهد الذكاء الاصطناعي، ومميزات وعيوب استخدام الذكاء الاصطناعي في ترجمة النصوص متعددة التخصصات، ومدى صلاحية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ترجمة مصطلحات الثقافة الشعبية واللهجات العامية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في ترجمة الأفلام والمسلسلات التليفزيونية. 
وطالب رئيس اللجنة المنظمة الراغبين في المشاركة بإرسال بحوثهم قبل مطلع فبراير 2025 ، على أن تترواح كلمات البحث بين 7000 و15000 كلمة خالية من الأخطاء، وموثقة بالمراجع والمصادر في أسفل الصفحات، ووضع الملحقات من الجداول والصور في نهاية البحث فقط، وأن يرفق الباحث فقرة تتضمن سيرته الذاتية بما يترواح بين 200 و300 كلمة.
وأكد الحميري أن جميع المستجدات بخصوص المشاركة في المؤتمر، وحضوره ومتابعته والمشاركة فيه سوف يعلنها الأرشيف والمكتبة الوطنية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به.

 

عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية

 

مقالات مشابهة

  • لماذا ينبغي على الأطفال مشاهدة التلفاز مع الترجمة النصية؟
  • "سفر من عالم إلى آخر".. حلقة عمل لتبادل الخبرات بين المترجمين الشباب وذوي الخبرة
  • جدول امتحانات شهر أكتوبر للمستوى الرفيع في مدارس اللغات بكفر الشيخ
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يواصل تحضيراته للنسخة الخامسة من «الترجمة الدولي»
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل تحضيراته للنسخة الخامسة من «الترجمة الدولي»
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يحدد محاور المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
  • شارك في مؤتمر اللغات بإسبانيا.. مجمع الملك سلمان العالمي يعزز هوية “العربية”
  • مركز الحبتور للأبحاث يحتفل بالذكرى السنوية الأولى لانطلاقه
  • لاعبو الزمالك يخوضون تدريبات بدنية استعدادًا لـ بيراميدز