من البداية إلى النهاية.. كيف قتل السنوار عن طريق المصادفة؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تم الكشف تفاصيل ملاحقة إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي رفض عرضًا من وسطاء عرب بمغادرة قطاع غزة في مقابل التفاوض على إطلاق سراح الرهائن.
واستمرت العملية حتى تمكنت القوات الإسرائيلية من اغتياله في منتصف أكتوبر 2024.
العملية العسكرية لإخراج السنواراستمرت إسرائيل على مدى تسعة أشهر في ملاحقة السنوار الذي تمكن من الهرب من عدة عمليات استهدفت مخابئه في الأنفاق تحت الأرض في جنوب غزة.
على الرغم من الجهود المتواصلة، تمكن السنوار من التواري عن الأنظار باستخدام اتصالات بدائية وثقته فقط في الأشخاص المقربين منه. في النهاية، أدى قصف إسرائيلي مكثف إلى تقليص أماكن اختبائه، مما دفعه لقضاء مزيد من الوقت فوق الأرض في منطقة رفح.
مقتل السنوار وتداعيات العمليةفي 16 أكتوبر 2024، نفذت القوات الإسرائيلية عملية أدت إلى مقتل السنوار بعد معركة مسلحة مع عناصر من "حماس". عثر الجنود الإسرائيليون على جثة السنوار تحت الأنقاض في رفح، مما أنهى أشهرًا من المطاردة. العملية التي قادتها إسرائيل ووصفت بأنها واحدة من أكبر الحملات العسكرية والاستخباراتية في تاريخها، جاءت بعد فشل عدة محاولات سابقة لاغتياله.
السنوار كان قد رفض عروضًا للهرب من غزة عبر وسطاء عرب، متمسكًا بالبقاء في القطاع على أمل أن يؤدي الصراع إلى تدخل إيران وحزب الله، مما قد يشعل حربًا إقليمية ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قتل السنوار غزة فلسطين اسرائيل الفجر
إقرأ أيضاً:
"حماس" تستنكر ملاحقة أجهزة السلطة الأمنية المقاومين والمطلوبين للاحتلال
طوباس - صفا
استنكرت حركة (حماس) ملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحصارها للمطاردين بكر العباسي وعبادة المصري، واستخدامها لذويهم كوسيلة ضغط ودرع بشري، بهدف إجبارهم على تسليم أنفسهما، قبل أن تقوم هذه الأجهزة باعتقالهما بالقوة.
واعتبرت "حماس" في تصريح لها وصل وكالة "صفا"، أن "استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين، وتجاهلها كافة المطالبات بكف يدها عن المقاومين وأحرار شعبنا؛ يدق ناقوس الخطر ويشعل فتيل فتنة داخلية".
وأكدت أنها في أمسّ الحاجة لتجنبها تلك الفتنة في هذا الوقت المصيري والحساس من تاريخ شعبنا وقضيتنا.
ووصفت اعتقال المطاردين للاحتلال بالسلوك المارق عن قيم شعبنا، يتماهى تماماً مع أجندة الاحتلال، ويشكل إسناداً له في تغوله وبطشه وعدوانه على أبناء شعبنا.
وأضافت "أن حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا في غزة والضفة، ومحاولات الاحتلال تصفية قضيتنا الوطنية؛ تستدعي من قيادة السلطة مراجعة شاملة لمواقفها السياسية والأمنية، والانحياز لثوابتنا الوطنية".
وطالبت حركة "حماس"، السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجونها، وتسخير كافة الإمكانيات لحماية شعبنا والتصدي لعدوان الاحتلال الغاشم.