الإمارات ترسل الطائرة الـ12 تحمل 40 طناً من المساعدات للأشقاء اللبنانيين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أرسلت دولة الإمارات، الطائرة الثانية عشرة من المساعدات الإغاثية المتنوعة، محملة بـ40 طناً من المواد الطبية والغذائية والمستلزمات الإيوائية تلبية للاحتياجات الضرورية للشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الحرجة بسبب الأزمة الحالية.
تواصل دولة الإمارات استجابتها الإنسانية العاجلة لإغاثة الأشقاء اللبنانيين في إطار حملة الإغاثة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان"، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
في هذا الصدد، أوضح سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية أن الطائرة الإماراتية الثانية عشرة من المساعدات الإغاثية الموجهة للشعب اللبناني الشقيق هي امتداد للجسر الجوي الإغاثي للمتأثرين والجرحى والمصابين والمحتاجين جراء التداعيات الحاصلة في المنطقة، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تحقيق التعافي المبكر والأمن والاستقرار.
وأشار إلى الدور الحيوي والإنساني العالمي الرائد الذي يضطلع به مجلس الشؤون الإنسانية الدولية نحو أهمية الاستجابة العاجلة لمثل هذه التحديات المُلحة والمتطلبات الأساسية، منوهاً بأن جميع المؤسسات والجمعيات الإماراتية المانحة ستواصل أعمالها الإنسانية والخيرية لدعم الأشقاء اللبنانيين ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة هذه الظروف الحرجة والأوضاع الصعبة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة الإمارات معك يا لبنان مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
بروكسل (وام)
جددت دولة الإمارات التزامها الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر في السودان، مؤكدةً استعدادها لتعزيز الجهود الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
وبصفتها مانحاً إنسانياً رئيساً لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسة لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها من دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسة في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسة.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها.
وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة. وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أميركي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أميركي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخراً مستشفى ميدانياً في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90.000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.