تواصل هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) تعزيز مكانتها كوجهة رائدة للاستثمار العالمي، وذلك بعد نجاح جولتها الترويجية التي استمرت أسبوعاً في كندا. استهدفت المبادرة الشركات الكندية، حيث تم استعراض مجموعة واسعة من فرص الاستثمار والمزايا الاستراتيجية التي تجعل من رأس الخيمة بوابة مثالية لتوسيع لتتجاوز حدود منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

عقدت راكز العديد من الاجتماعات الثنائية مع الشركات الكندية التي تسعى للاستفادة من بيئة الأعمال ذات الكفاءة من حيث التكلفة والضرائب المنخفضة في رأس الخيمة، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى الأسواق الناشئة. ومع تصنيف الإمارات كواحدة من الوجهات الرائدة للصادرات الكندية في المنطقة خلال عام 2023، تمحورت هذه الاجتماعات حول كيفية تمكين الشركات الكندية من تأسيس وجود استراتيجي في رأس الخيمة، ما يمنحها قاعدة قوية لتوسيع عملياتها والوصول إلى أسواق جديدة ومتنامية.

ومن أبرز محطات الجولة الترويجية كان الحدث الحصري الذي نظمته راكز بالتعاون مع المؤسسة الكندية الهندية في تورونتو، حيث أتاح للشركات الكندية فرصة الحصول على رؤى قيمة حول مجموعة واسعة من فرص الاستثمار والمزايا التنافسية التي تقدمها رأس الخيمة. كما تضمنت الفعالية جلسة نقاشية وعشاء عمل بغرض التواصل مثلت منصة مثالية للشركات الكندية لبحث وسائل تأسيس كيان لدى إمارة رأس الخيمة يساعدهم على الوصول للأسواق النامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبهذه المناسبة، قال تشيراج شاه، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الهندية الكندية: “أتاحت الفعالية فرصة فريدة من نوعها لمساعدتنا على بحث طرق تعاون واستثمار جديدة وتوسيع آفاق العلاقات المتبادلة بين كندا والهند وإمارة رأس الخيمة، حيث تتميّز الشركات الهندية الكندية باعتراف عالمي على ابتكاراتها وريادتها في الأعمال وانفتاحها على العالم مما يجعل هذه الجولة الترويجية منصة مثالية للتبادل المشترك والشراكة الثنائية”.

ومن جهته، علّق رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز، على نجاح الجولة قائلاً: “لقد كانت استجابة الشركات الكندية للغاية. ومع تجاوز حجم التجارة الثنائية بين كندا والإمارات حاجز الملياري دولار أمريكي، يتزايد الزخم لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في رأس الخيمة. كجزء محوري من الاقتصاد الإماراتي المزدهر، تشكل رأس الخيمة بوابة استراتيجية للشركات التي تسعى للتوسع في المنطقة. هدفنا هو تعزيز الروابط الاقتصادية بين كندا والإمارات من خلال تسهيل الاستثمارات التي تحقق المنفعة المتبادلة لكلا الجانبين. نحن ملتزمون بتقديم كل الدعم اللازم للشركات الكندية لتأسيس وتطوير أعمالها بنجاح في المنطقة الاقتصادية الديناميكية في رأس الخيمة.”

يلعب نجاح جولة راكز الترويجية دوراً هاماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين كندا وإمارة رأس الخيمة في ظل اتخاذ أكثر من 700 شركة كندية مزدهرة من راكز مقراً لعملياتها. وساهمت بيئة العمل الملائمة والموقع الاستراتيجي والتزام راكز بدعمها للشركات الكندية في توسعة رقعة عملياتها لتتجاوز حدود منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومع استمرار الاهتمام العالمي في النمو، ترسخ راكز مكانتها كوجهة محفزة للابتكار ونمو الأعمال والتعاون الدولي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرکات الکندیة فی رأس الخیمة بین کندا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الأسترالية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

الرياض

التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، معالي وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في جمهورية جنوب أفريقيا.

وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة، كما تناول الجانبان أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة بشأنها.

حضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب أفريقيا فيصل بن فلاح الحربي، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: مصر أصبح لديها شبكة كبيرة من العلاقات التجارية أهمها الانضمام لـ«بريكس»
  • شاهد| الخلود يتغلب على الوحدة بهدف وحيد في ” روشن”
  • وزير الاتصالات يبحث تعزيز الشراكات التقنية والابتكارية مع كبرى الشركات العالمية
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • الفتح يكسب العروبة بهدف نظيف في جولة يوم التأسيس من دوري المحترفين السعودي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الأسترالية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • رئيس العربية للتصنيع: نستهدف تعزيز التعاون مع الشركات العالمية بالصناعات الدفاعية
  • وزير الخارجية: توافق على إعطاء أولوية من الشركات الإسبانية لتوطين الصناعة بمصر |فيديو
  • وزير الخارجية: توافق على إعطاء أولوية من الشركات الإسبانية لتوطين الصناعة في مصر