قالت وسائل إعلام عبرية، إن هناك ازدياد في حدة التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث قام ناشط في حزب الله اللبناني بإلقاء زجاجة حارقة تجاه الأراضى المحتلة من السياج الحدودي في منطقة المطلة جنوبي لبنان، ورد الجيش الإسرائيلي بطلقات تحذيرية.  

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فإن الزجاجة الحارقة لم تسفر عن وقوع أضرار في المنطقة سوى تضرر "كابل استشعار لناقل مياه".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على طول الحدود جنوبي لبنان لمنع اي استعدادا لا عمل من جانب حزب الله على طول الحدود.

يأتي ذلك بالتوازي مع التجهيز لنقاش في الأمم المتحدة في نيويورك من المتوقع أن يقام خلال الأيام الأخيرة وسيدور حول تجديد ولاية مراقبو الأمم المتحدة- اليونيفيل.

وفي الأول من أغسطس الجاري، تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية ضد لبنان إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبة بإلزام بيروت بـ"تحرك فوري لمنع إقامة حزب الله بنى تحتية عسكرية على الحدود".

وتطالب إسرائيل من الأمم المتحدة بأن يفرض مراقبوها اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الموقع في نهاية حرب لبنان الثانية،  ايضا تطالب إسرائيل بإزالة خيمة حزب الله الثانية في مزارع شبعا.

فيما قدم لبنان، في 11 يوليو الماضي، شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية "تكريس" احتلالها الجزء اللبناني من بلدة الغجر الحدودية.

على خلفية التوترات، بعث وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت الأسبوع الماضي رسالة الى التنظيم اللبناني من مزارع شبعا المحتلة، حيث لا زالت واحدة من خيم حزب الله منصوبة. وقال :"أحذر حزب الله ونصر الله عدم القيام بأي خطأ. قمت بأخطاء في الماضي ودفعتم أثمان باهظة. ان تطور هنا لا سمح الله تصعيد أو مواجهة- سنعيد لبنان الى العصر الحجري".

وأضاف جالانت :"لن نتردد بممارسة كل قوتنا، والحاق الضرر بكل متر لحزب الله وللبنان ان تطلب ذلك". واشار الى "أنن سنعرف كيفية الدفاع عن مواطني إسرائيل ودولة إسرائيل بأي طريقة، يجب على العدو أن يفهم أنه حينما يدور الحديث عن أمن إسرائيل -جميعنا موحدين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية حزب الله اللبناني زجاجة حارقة الجيش الإسرائيلي لبنان وإسرائيل الأمم المتحدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

‏وكالة الأنباء اللبنانية: آليات إسرائيلية تتقدم عبر وادي الحجير في جنوب لبنان وتقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة

أفادت ‏وكالة الأنباء اللبنانية، بأن آليات إسرائيلية تقدمت عبر وادي الحجير في جنوب لبنان وتقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: إسرائيل تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • يونيفيل تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: آليات إسرائيلية تتقدم عبر وادي الحجير في جنوب لبنان وتقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • خروقات متواصلة.. الاحتلال يواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية
  • مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض