القوى الوطنية والإسلامية تؤكد أهمية الاعتراف بدولة فلسطين وتجريم دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
رام الله - صفا
أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين وتجريم دولة الاحتلال الإسرائيلي وقطع العلاقات معها.
وأشادت القوى في بيان لها، اليوم الاثنين، بموقف دولة نيكاراغوا الشجاع، الذي أكدت أنه يعبر عن صدق الانتماء إلى قضايا شعبنا، وكذلك موقف دولة جنوب إفريقيا ودول البريكس وغيرها إلى جانب قضيتنا الوطنية.
وأكدت، أن حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا والشعب اللبناني الشقيق وما يتخللها من مجازر وإستراتيجيات تهدف إلى التهجير القسري من خلال القتل والتدمير بدعم وإسناد وشراكة أمريكية وعجز مجتمع دولي لا يفرض عقوبات وعزلة على الاحتلال، من خلال إلزامه وقف الحرب وتطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية.
وشددت القوى، على أهمية متابعة لقاءات الوحدة الوطنية، وتنفيذ الاتفاق الأخير الذي تم التوقيع عليه من كل الفصائل في بكين، ووضع آليات عملية لتطبيقه.
وأشارت إلى أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في توفير الإمكانيات الإغاثية والطبية والصحية والتعليمية، ومسؤوليتها في حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم.
وأشارت القوى، إلى أنها تواصل جهودها من أجل الوقوف إلى جانب المعتقلين، من خلال تنظيم الفعاليات التضامنية والإسنادية في مختلف المحافظات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القوى الوطنية والإسلامية دولة فلسطين تجريم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: خروج الدفعة الأولى من الأسرى مؤشر على إنهاء الحرب في فلسطين
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن خروج الدفعة الأولى من الأسرى لدى الاحتلال الإسرائيلي بارقة أمل للشعب الفلسطيني، فهذا الاتفاق يمكن أن يأتي بإنهاء الحرب على أرض غزة في المستقبل، موضحة أن هذا الاتفاق جاء متأخرا.
الدفعة الأولى من خروج الأسرىوأضافت خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه لا بد من إيجاد حلول جذرية لإنهاء أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الجميع كان ينتظر خروج الأسرى خاصة الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين كانت أعدادهم كبيرة، موضحة أن عدد الأسرى الذين خروجوا أمس بلغ 90 فلسطينيا، وهذه بداية الدفعة الأولى.
فرحة ناقصةوأشارت إلى أنه من المتفق عليه خروج قرابة 2000 أسير فلسطيني خلال فترة 42 يوما وفقا للمرحلة الأولى، موضحة أن فرحة بعض الأسيرات لن تستكمل إلا بإخراج بقية الأسرى الفلسطينيين.