"الطاقة مقابل المياه" تعود للواجهة في اجتماع أردني إماراتي إسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الأردنية، الأحد، بأن اجتماعا يضم وزراء من الأردن والإمارات وإسرائيل سيعقد في الإمارات اليوم، لدفع تنفيذ "إعلان النوايا" الذي تم توقيعه عام 2021.
إقرأ المزيد العاهل الأردني يستقبل رئيس الإماراتو"إعلان النوايا" الموقع بين البلدان الثلاثة، هو اتفاق يرتكز على "شراء إسرائيل الطاقة الشمسية من منشأة مقرها الأردن تبنيها شركة إماراتية، على أن يشتري الأردن المياه من موقع تحلية إسرائيلي سيتم بناؤه على ساحل البحر الأبيض المتوسط".
وتعد هذه الاتفاقية من أكبر اتفاقيات التعاون بين هذه البلدان، حيث تم الإعلان عنها في معرض "دبي إكسبو" في 22 نوفمبر 2021، بحضور مبعوث المناخ الأمريكي، جون كيري.
ومن المقرر أن يمثل الوفد الأردني في الاجتماع المرتقب وزراء المياه محمد النجار، والطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، والبيئة معاوية الردايدة، وفق "بترا".
ولفتت الوكالة إلى أن الاجتماع سيشهد "مناقشة مشروع الازدهار بشقيه المياه والطاقة، وسبل الدفع قدما نحو تنفيذ إعلان النوايا الذي وقعته الأطراف الثلاثة، بالإضافة إلى الجانب الأمريكي عام 2021".
وبينما يصنف الأردن ثاني أفقر دولة في العالم بالمياه، وفق المؤشرات العالمية، قوبل الإعلان عن التفاهمات الثلاثية بشأن المشروع، نهاية العام 2021، بغضب شعبي واسع في الأردن، وتظاهرات احتجاجية ضد الاتفاقية.
من جهة أخرى، رجحت قناة "كان 11" الإسرائيلية توقيع الاتفاق النهائي بشأن "الكهرباء مقابل الماء" في نهاية العام الجاري 2023، خلال مؤتمر المناخ "كوب 28" الذي سينظم في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة مطلع ديسمبر المقبل.
المصدر: بترا+ المملكة+ عرب 48
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي اتفاق السلام مع إسرائيل الطاقة الطاقة الشمسية المياه تل أبيب عمان
إقرأ أيضاً:
العرموطي .. الشعب موالاة ومعارضة ضد تصريحات ترامب ونعتبره إعلان حرب على الأردن
#سواليف – خاص
قال النائب المحامي #صالح_العرموطي ، أن #تصريحات #الرئيس_الأمريكي حول #تهجير_الفلسطينيين من #غزة إلى #الأردن وتأييد مسؤولي #الاحتلال لهذا التصريح ، ينم عن بداية سيئة، وعدم حسن نوايا ، وهو بمثابة #إعلان_حرب على الأردن ، ولا يجوز لأي رئيس دولة تقيم علاقات دبلوماسية وسياسية مع الأردن ، أن يعتدي على سيادة الوطن ، ولا أن يتدخل في الشأن الداخلي الأردني، أو أن يفرض علينا #مخططات_الصهاينة ومشاريعهم التوسعية.
وأكد العرموطي في حديث خاص بسواليف الإخباري، أننا في الأردن نؤكد على اللاءات الثلاثة التي أعلن عنها الملك وتبناها الشعب ، #لا_للتهجير .. #لا_للتوطين.. #لا_للوطن_البديل ، وقال ان تصريح ترامب هذا مردود عليه، معتبرا ما تحدث به ترامب مراهقة سياسية، وتنفيذا لمخططات صهيونية .
وتابع أن الشعب الفلسطيني في غزة ، انتصر على العدو الصهيوني وقارعه وقاومه وهزمه ، ولم يستطع الاحتلال تحقيق أي من أهدافه ، ولقّن العدو درسا وكبّده خسائر فادحة ، عسكريا وبشريا واقتصاديا ونفسيا ، وبالتالي لن يستطيع أحد أن يفرض على أهل غزة قراراته ومشيئته وسياساته.
مقالات ذات صلة بلدية الفحيص تستجيب لشكوى المكرهة البيئية أمام مدارس البكالوريا / صور 2025/01/26وبين أن شعوب العالم انتصرت للمقاومة الفلسطينية في فلسطين وغزة، ضد #المجازر و #الجرائم_الصهيونية وحرب الإبادة التي تمت طوال 15 شهرا في غزة ، واعترفت 15 دولة جديدة في العالم بالدولة الفلسطينية خلال فترة #الحرب على غزة ، فكيف يأتي الرئيس ترامب بعد كل هذا، ويطالب بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن؟ .
وأكد العرموطي ، أن مطالب ترامب خطوط حمراء بالنسبة للأردنيين جميعا، وقال أننا في الأردن أحزابا ونقابات وحكومة وشعبا نقف صفا واحد ضد أي محاولة تمس بسيادة الأردن ، وضد أي مشروع يهدف لتصفية القضية الفلسطينية ، حيث لا يملك أي رئيس دولة أن يفرض إملاءاته على الشعب الأردني.
وطالب العرموطي في معرض حديثه لسواليف ، بتحرك دبلوماسي أردني عالمي لرفض تصريحات ترامب، وتقديم شكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن وقف المساعدات الأمريكية للأردن لن تؤثر على موقفنا الرافض لأي شروط أمريكية تعتدي على استقلال الأردن وسيادته، وأضاف أننا كأردنيين نجوع ونصبر على الجوع ولا ننحني ، وكرامة الأردن والأردنيين أغلى من مساعداتكم.
وذكّر العرموطي بموقف الأردن قبل سنوات من صفقة القرن ، حيث رفضنا صفقة القرن وسياسات التطبيع وضم القدس لدولة الاحتلال ،ودعا جامعة الدول العربية إلى رفض كل ما يهدد الأردن ، داعيا في نفس الوقت الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذه التصريحات.
وأشار العرموطي أننا في الأردن نتمتع بعلاقات دبلوماسية واسعة مع العديد من دول لعالم ، وبالتالي نستطيع الاستغناء عن علاقاتنا مع الولايات المتحدة الامريكية، اذا ما إصرّ الرئيس ترامب على مقترحاته، ومن ثم فتح الباب لإقامة علاقات اقتصادية وسياسية وتعاون مع العديد من الدول الأوروبية وتركيا ، وغيرها من دول العالم .
وأكد في ختام حديثه ، أننا في الأردن ، شعبا وحكومة، في خندق واحد ضد أي محاولات للنيل من وحدتنا وسيادتنا ومحاولات تنفيذ المخططات الصهيونية التوسعية.