تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ومركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية، بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي في القاهرة والقنصلية الفخرية لإيطاليا بالإسكندرية، ورشة عمل بعنوان «رحلة عبر المتاحف المصرية من بطلميوس فيلادلفوس إلى جوزيبي بوتي»، وذلك يوم الأحد الموافق 27 أكتوبر 2024، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

تهدف الورشة إلى استكشاف الروابط بين أول متحف في تاريخ الإنسانية الذي بُني في القرن الثالث قبل الميلاد (الموسيون)، وأول متحف في العالم العربي الذي أُسس في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي (المتحف اليوناني الروماني)، وكلاهما أُنشئ في الإسكندرية.

وتشير كلمة «موسيون» في اليونانية القديمة إلى "المعبد المقدس للميوزات"، وهن بنات زيوس وحارسات الفنون والعلوم الملهمات، برعاية أبوللو. يُنسب أصل مصطلح المتحف إلى بطلميوس الثاني فيلادلفوس الذي أنشأ «موسيون» في الإسكندرية، والذي يمكن اعتباره بمثابة متحف قبل أن توجد تعريفات رسمية للمتحف. وكان يحتوي أيضًا على مكتبة ضخمة، ومجموعة من الأعمال الفنية، والقاعات العلمية المتخصصة. كما كان المتحف أيضاً مركزًا ثقافيًّا وتعليميًّا للمثقفين والعلماء، مما يجعله رمزًا/ ممثلًا لأعلى مؤسسة ثقافية في العصر الهلينستي.

كما يمثل المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، الذي أسسه جوزيبي بوتي، مثالاً على الاستعمار المتحفي الأوروبي. أُسس المتحف لحماية التراث الأثري اليوناني الروماني في مصر، وافتتح للجمهور في عام 1895، ليكون أول متحف يُبنى من الصفر في مصر وأفريقيا.

وتسلط الورشة الضوء على أهمية المتحف اليوناني الروماني كمؤسسة ثقافية، وكذلك على الإرث التاريخي لموسيون بطلميوس الثاني فيلادلفوس، مما يبرز دور الإسكندرية كمهد لعلم المتاحف العربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 7 اكتوبر الثقافي الايطالي العالم العربي القرن التاسع عشر القرن الثالث قبل الميلاد المتحف اليوناني الروماني المتحف اليوناني المتاحف المصرية المركز الثقافي الإيطالي بمكتبة الإسكندرية مؤتمرات مكتبة الإسكندرية مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية الیونانی الرومانی

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.

كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الأولى –أغسطس 2010 – وسط العاصمة القاهرة

في صبيحة يوم هادئ بمتحف محمد محمود خليل، لم يكن أحد يتخيل أن الساعات القادمة ستشهد واحدة من أغرب وأجرأ سرقات الفن في التاريخ. لوحة “زهرة الخشخاش”، أحد أبرز أعمال الفنان العالمي فان جوخ، والتي تقدر قيمتها بـ 55 مليون دولار، اختفت فجأة من جدران المتحف، وكأنها تبخرت في الهواء.
صُدمت الأوساط الفنية والعالمية بهذا الاختفاء الغامض، فاللوحة التي رسمها فان جوخ عام 1887، قبل وفاته بثلاثة أعوام فقط، لم تكن مجرد قطعة فنية نادرة، بل كانت شاهدًا على عبقرية فنان عانى من الاضطراب النفسي وانتهت حياته بشكل مأساوي عام 1890.

عملية سرقة وسط الفوضى – كيف اختفت اللوحة؟

بمجرد الإعلان عن السرقة، استنفرت السلطات المصرية جميع منافذ البلاد، من المطارات إلى الموانئ، بحثًا عن أي أثر للوحة المختفية. خضع السياح القادمون والمغادرون لفحص دقيق، وتم تفتيش أي شخص يحمل أعمالًا فنية، ولكن دون جدوى.

كانت هناك علامات استفهام كثيرة تحيط بالجريمة، فاللص أو اللصوص لم يقتحموا المتحف ليلاً، بل نفذوا العملية في وضح النهار، خلال ذروة العمل اليومي. الأغرب أن السرقة تمت بأبسط الأدوات: “موس صغير” استخدمه الجاني لقطع اللوحة من إطارها، دون أن ترصد الكاميرات أي شيء، إذ تبين لاحقًا أن كاميرات المراقبة كانت معطلة، وأجهزة الإنذار لم تعمل، وكأن كل شيء كان مهيئًا لتنفيذ السرقة بسهولة تامة.

لغز بلا حل – من الجاني؟ وأين اختفت اللوحة؟

مرت الأيام والأسابيع، ثم الشهور والسنوات، ولكن اللوحة لم تظهر أبدًا. لم يتقدم أحد بطلب فدية، ولم تُعرض اللوحة للبيع في السوق السوداء، فكيف يمكن لمجرم أن يسرق لوحة لا يمكن بيعها؟

مع تصاعد الغضب، وُجهت في يناير 2011 عشرات الاتهامات لمسؤولين في المتحف ووزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية، لكن رغم التحقيقات والاتهامات، بقيت الحقيقة غائبة.

اليوم، وبعد أكثر من 15 عاما، لا يزال لغز سرقة “زهرة الخشخاش” من أغرب وأعقد الجرائم في تاريخ الفن. هل كانت السرقة مدبرة من الداخل؟ هل تم تهريب اللوحة خارج البلاد بطريقة ما؟ أم أنها لا تزال مخبأة في مكان ما داخل مصر، تنتظر اللحظة المناسبة لتظهر من جديد؟

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية لطلاب آثار ولغات مطروح بالمتحف اليوناني والروماني بالإسكندرية.. صور
  • إعلام السويس ينظم ورشة عمل حول الدولة المصرية وتنشئة جيل واعى ومثقف ومحب لوطنه
  • متحف تل بسطا بالزقازيق يحتفل بالذكرى السابعة على افتتاحه
  • نجاحات المتحف المصري الكبير يرويها العالم
  • اليوناني تيستيباس يفوز ببطولة دبي
  • بدء أعمال ترميم وإعادة تأهيل متحف أسوان وإعداد سيناريو العرض
  • بدء أعمال ترميم وإعادة تأهيل متحف أسوان
  • الحصاد الأسبوعي.. هيئة الدواء المصرية تختتم ورش عمل وبرامج تدريبية للارتقاء بالقطاع الدوائي
  • لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية
  • متحفا زايد والبحرين يتعاونان للتعريف بالتراث الثقافي للبلدين