صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@16:40:42 GMT

اليونسكو: الحيد المرجاني العظيم لم يعد في خطر

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

لم يعد الحيد المرجاني العظيم "في خطر كبير" ولكن يظل "معرضا لتهديد خطير"، بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وأبطلت اليونسكو دعوة اتخذت في أواخر 2022 لوضع الحيد المرجاني الذي يمتد على طول أكثر من 2300 كيلومتر على قائمتها الخاصة بالمواقع المعرضة للخطر، مستشهدة بالجهود الأسترالية للحفاظ على أكبر حيد مرجاني في العالم.

ورحب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأحدث إعلان من جانب اليونسكو ، الذي قال إنه "مسودة قرار". وأضاف ألبانيز "هذا يؤكد أن حكومتي تعمل جاهدة لحماية الحيد وتعمل بشأن التغير المناخي وأن بقية العالم لاحظ ذلك". 

أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بنجاح تفريغ «صافر» برلين.. تحذيرات من تسارع تبعات ظاهرة «التغير المناخي»

وأضاف "نحن بحاجة لحماية أرضنا ومياهنا والأنواع الحيوانية التي تعتبرهما موطنا". وتقع الشعاب المرجانية بين 15 و150 كيلومترا قبالة الساحل الشرقي لأستراليا ويبلغ عرضها أكثر من 60 كيلومترا في بعض الأماكن. ويضم الحيد المرجاني العظيم نحو 400 نوع من الشعاب المرجانية ونحو 1500 نوع من الأسماك وأربعة آلاف نوع من الرخويات.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونسكو الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة

الثورة نت|

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن “مشاركة الناس في تشييع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه الهاشمي السيد هاشم صفي الدين كانت استثنائية كأنهم يقولون إننا مستمرون وإنّا على العهد يا نصر الله”، وأضاف “أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان، والآن فهمت علاقة العشق المتبادلة بين السيد الشهيد والناس”.

وفي مقابلة على قناة المنار، أضاف الشيخ قاسم “أدعو الناس كما كنتم دائمًا رافعين رؤوسكم إبقوا هكذا فأنتم أبناء السيد نصر الله”، وتابع “أنتم أبناء السيد حسن والمقاومة والشهداء وهذه المسيرة”، وأوضح متحدثًا عن جمهور المقاومة “هؤلاء جميعهم استشهاديون”.

ولفت إلى أن “التشييع ليس لشخصيْن رحلا بل للمستقبل وهذه صلة بين الأمينيْن العاميْن وبين المستقبل الذي سنتابع فيه مع الناس”، وأضاف “التشييع إعلان للانتصار على شاكلة ما نؤمن به بأننا استمرّينا وثبتنا الى آخر لحظة حتى جرى الاتفاق”، مؤكدًا أن “المقاومة فكرة تسري في العقول وهي متجذّرة ومتأصّلة وجمهورها صلب وصادق مستعدّ للوقوف في الملمّات”، ومشددًا على أن ” الأعداء يحلمون بأن يهزموا هذا الشعب لأنه موجود بالميدان وسابق للجميع”.

ولفت الشيخ قاسم إلى أنه “بعد شهادة السيد حسن نصر الله كان هناك تواصل مع السيد هاشم صفي الدين بخصوص يوم الدفن لكن الظروف كانت معقّدة وقررنا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس”. وأضاف “تبيّن أن هذا التأجيل أتاح لنا فرصة أن نجد قطعة أرض على طريق المطار وأن يكون لنا فرصة لدعوة الناس للمشاركة”.

وحيّا سماحته “الشعب العراقي والمرجعية العراقية والعلماء والحشد والعتبات المقدسة الذين لديهم الاستعداد ليقدّموا، والشعب الايراني الذي كان حضوره بارزًا على الرغم من أن الطرق سُدّت في وجههم”. وشكر الفلسطينيين واليمنيين والتونسيين وكل الأفرقاء على مشاركتهم في التشييع.

وحول تواصله الأخير مع سيد شهداء الأمة، تابع سماحته “آخر مرة كنتُ في لقاء مباشر مع سماحة السيد بحضور عدد من أعضاء الشورى كان في 18 أيلول”، وأضاف “آخر اتصال مع سماحة السيد حصل في 21 أيلول اتصل بي وقال لي الحاج ابراهيم عقيل استشهد وطلب مني أن أصلّي في تشييعه وأتحدث بالمناسبة”.

وأردف الشيخ قاسم “بعد اغتيال سماحة السيد اتصلتُ بالسيد هاشم صفي الدين، وتحدّثنا عن موضوع الدفن، وتطرقنا إلى موضوع الأمانة العامة قبل الدفن كعنصر وعامل قوّة وطلبتُ أن يكون هو الأمين العام”، ولفت إلى أنه “استشهد السيد هاشم صفي الدين قبل أن يتمّ الإعلان عن انتخابه”.

وأضاف “تحدّثتُ في 30 أيلول أول كلمة مُتلفزة بصفتي نائب أمين عام بينما كان يتابع السيد هاشم صفي الدين مهام الأمين العام لحزب الله”.

وأوضح سماحته أنه “مع شهادة السيد هاشم شعرتُ بزلزال حصل وقلتُ انقلبت حياتي رأسًا على عقب، ولكن واقعًا لم أشعر لا بقلق أو توتّر بل شعرتُ بالتسديد الإلهي”، وأضاف “بعد شهادة السيد هاشم صفي الدين اتصلتُ بقيادة المقاومة العسكرية وطلبتُ منها إبلاغي ماذا بقي وليس ماذا ذهب”.

وأكد الأمين العام لحزب الله أنه “ابتداء من تاريخ 8 تشرين الأول تغيّرت الصورة لصالح المقاومة”، وأضاف “استعدنا السيطرة بعد 10 أيام من العدوان”، وشدد على أن “الصمود الإسطوري للشباب والإمكانات التي كانت ما زالت متوفرة، وقدرتنا على ضرب “تل أبيب” والوصول إلى بيت نتنياهو وغيرها جعلت “الاسرائيلي” يذهب إلى الاتفاق”، ولفت إلى أنه “عندما توقّفنا يوم اتفاق وقف إطلاق النار توقّفنا مع قدرة موجودة”.

وأشار إلى أنه “لم نحاور عن ضعف”، وأضاف “نحن قلنا أن هذه المعركة لا نريدها وإذا أتى الوقت يريد “الاسرائيلي” التوقف تحت سقف قرار 1701 فنحن لم يكن لدينا المانع”.

وأكد أن المقاومة كانت “تستطيع قصف أي مكان في الكيان، لكن قرارنا كان قصف الأماكن العسكرية، لأنه إذا قصفنا الأماكن المدنية كنّا قدمنا ذريعة للعدو للاستهداف بشكل عشوائي”.

وفيما أكد أن “المقاومة بخير ومستمرّة لكن جُرحت وتأذّت وبذلت تضحيات”، أضاف “نُجري تحقيقًا لأخذ الدروس والعِبر والمحاسبة وأجرينا تغييرات في قلب المعركة”.

وحول اتفاق وقف اطلاق النار، قال سماحته “لا يوجد اتفاق سري ولا بنود تحت الطاولة، وفي هذا الاتفاق هناك كلمة جنوب نهر الليطاني خمس مرات”، وأضاف “هذا الاتفاق جزء من 1701 لانهاء العدوان وعلى “اسرائيل” أن تنسحب وكل العدوان المرتكب خروقات”.

وبما يتعلق بالنوايا التوسعية للعدو، قال الشيخ قاسم “”الاسرائيلي” صاحب نظرة توسعية، وإدخال الحاخامات على موقع العباد أكبر دليل على أننا أمام مشروع “اسرائيلي” كبير من المحيط الى الخليج”، وأضاف “إذا استمر الاحتلال لا بد من مواجهته بالجيش والشعب والمقاومة”، وتابع “المقاومة وشعبها لن يسمحا لـ “الإسرائيلي” بالاستمرار في العدوان”.

وتوجه الشيخ نعيم قاسم للعدو بالقول: “حتى لو بقيتم في النقاط الخمس كم ستبقون؟”، وأضاف “هذه المقاومة لن تدعكم تستمرون”.

وردًا على سؤال بالنسبة للحديث الأخير لوزير الخارجية اللبناني، قال سماحته  “هو من يُعطي الذريعة لـ”اسرائيل””، وأضاف “2000 خرق “اسرائيلي” حتى الآن وعلى وزير الخارجية اللبناني أن يتحدث عن الخروقات الصهيونية”.

 

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى انتصار العاشر من رمضان.. الرئيس السيسي: تحية لكل من صنع النصر العظيم
  • الرئيس السيسي: تحية لكل من صنع نصر العاشر من رمضان العظيم
  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
  • خامنئي: لن نفاوض تحت ضغط البلطجة الأميركية
  • هكذا تجعل الحرب التجارية مع كندا والمكسيك مونديال 2026 أكثر إثارة
  • وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقب
  • العربية لحقوق الإنسان: كل عام والمرأة أكثر قوة والعالم أكثر عدلا
  • زكي القاضي: مصر أكثر دراية بالواقع الفلسطيني من أي طرف آخر في العالم