السلطات السودانية: سوء التغذية يفتك بأرواح الأطفال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت السلطات السودانية،اليوم الاثنين، عن وفاة ثلاثة أطفال بسبب سوء التغذية وسط تزايد أعداد الأطفال الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بنقص الغذاء.
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، إن “قسم التغذية العلاجية بمستشفي بشائر شهد موت ثلاثة أطفال دون سن العامين بسبب مضاعفات سوء التغذية الذي أصبح يهدد أطفال منطقة جنوب الحزام”.
وأضافت أن “سوء التغذية من الأمراض التي تعرض حياة أطفالنا لمخاطر صحية كثيرة قد تؤدي للوفاة، خاصة في وضع الحرب التي تشهدها المنطقة”، مشيرة إلى أن ذلك أدى لزيادة كبيرة في حالات سوء التغذية وسط حديثي الولادة وصغار الأطفال.
وشهدت منطقة جنوب الحزام، التي تشمل أحياء الإنقاذ، الأزهري، السلمة، ومايو، عمليات عسكرية مستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع لمدة طويلة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
ويعاني القطاع الصحي في السودان من تدهور كبير حيث توقفت 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
شوكة في خاصرة السلطات..تونس تخلي مخيمات مهاجرين أفارقة
أخلت تونس أمس الجمعة، مخيمات مؤقتة تؤوي آلاف المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، بعد حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، لترحيل المهاجرين غير النظاميين.
وأصبحت هذه المخيمات التي أقيمت وسط بساتين الزيتون في منطقتي العامرة وجبنيانة في وسط شرق البلاد، قد شوكة في خاصرة السلطات وأثارت استياء كبيراً لدى سكان القرى المحيطة.
وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي مساء الجمعة، إن حوالى 20 ألف مهاجر، مقسمين في مخيمات عدة غير رسمية، نصبوا خياماً في الحقول. وأضاف أنه منذ الخميس، اضطر حوالى 4000 شخص من جنسيات عدة إلى مغادرة مخيم "الكيلو 24"، أحد أكبر المخيمات في المنطقة.
وأشار إلى إخلاء مخيمات عشوائية أخرى في المنطقة نفسها، لافتاً إلى أن العمليات ستستمر خلال الأيام المقبلة.
وبسؤاله عن مصير الآلاف من المهاجرين المتبقين، قال إن بعضهم "تفرق في البرية". وأوضح أن كثيرين أبدوا رغبتهم في العودة طوعاً إلى بلدانهم.
ومساء الجمعة، في مخيم "الكيلو 24"، شوهدت في الظلام أحذية، وبقايا طعام، إلى جانب أكوام من الأدباش والفرش المحترقة.
وقال الجبابلي: "كانت هناك العديد من القضايا المعروضة أمام المحاكم بسبب احتلال ممتلكات خاصة" مثل بساتين الزيتون "وكان من واجبنا إزالة كل أشكال الفوضى".
وفي نهاية مارس (آذار)، دعا الرئيس قيس سعيد المنظمة الدولية للهجرة إلى تكثيف جهودها لضمان "العودة الطوعية" للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم.
وتشكل قضية المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى موضوع توتر شديد في تونس التي تعد نقطة عبور رئيسة لآلاف المهاجرين واللاجئين إلى الساحل الإيطالي.
وتبعد أقرب نقطة من تونس إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية أقل من 150 كيلومتراً، وغالباً ما تكون أول نقطة وصول للمهاجرين غير القانونيين. ويحاول عشرات آلاف المهاجرين، معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء، العبور كل عام.
وتواجه تونس ضغطاً متزايداً من الاتحاد الأوروبي للحدّ من هذه الرحلات غير القانونية، بينما أثارت مجموعات حقوقية مخاوف على معاملة المهاجرين الذين يعيشون بشكل مقؤت في مناطق غير مؤهلة للسكن في تونس.
ووصل حوالى 8743 مهاجراً إلى إيطاليا هذا العام، وهو عدد أكبر بقليل مما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وزارة الداخلية الإيطالية.