بنك ظفار يفتتح فروعا جديدة في 4 جامعات لخدمة الطلبة والموظفين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتح بنك ظفار- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- فروعا جديدة في 4 جامعات مختلفة وهي جامعة الشرقية وجامعة نزوى وجامعة صحار وجامعة البريمي، وذلك ضمن خطته الاستراتيجية لتعزيز شبكة فروعه لتقديم أفضل الخدمات المصرفية، وبناء علاقة وثيقة بزبائنه.
وتأتي هذه الفروع لخدمة شريحة كبيرة من الطلبة والموظفين داخل الحرم الجامعي، واختصار الوقت والجهد لهم في ظل الحياة الجامعية ومتطلباتها العديدة، إذ يوفر بنك ظفار حسابات متخصصة للسيدات والشباب تقدم حلولا مصرفية شاملة، وعروضا حصرية في العديد من المحلات التجارية، وخدمات إلكترونية مختلفة، كما تم تصميم بطاقة بنفسجية عمودية للسيدات فقط.
وتم افتتاح فرع جامعة الشرقية بولاية إبراء تحت رعاية البروفيسور فؤاد شديد رئيس جامعة الشرقية، أما فرع جامعة صحار فقد افتتح تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار، بينما رعى افتتاح فرع جامعة نزوى البروفيسور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى، ورعى افتتاح فرع جامعة البريمي يوسف بن عبدالرحيم الفارسي رئيس مجلس إدارة جامعة البريمي.
وتعد جامعة الشرقية من أهم الجامعات في سلطنة عُمان، التي انضم إليها حوالي 8 آلاف طالب وطالبة في العام الدراسي 2024 في مختلف التخصصات مثل الهندسة والعلوم التطبيقية والصحية وإدارة الأعمال والآداب والعلوم الإنسانية والحقوق وغيرها.
أما جامعة صحار فهي تعتبر أول جامعة خاصة في سلطنة عُمان، افتتحت أبوابها في سبتمبر 2001، وتضم خمس كليات وهي إدارة الأعمال، والحاسوب وتقنية المعلومات، والتربية والآداب، والهندسة، والدراسات اللغوية، والقانون.
وقد استقبلت جامعة نزوى أولى دفعاتها من الطلبة والطالبات في أكتوبر 2004، وتتضمن الجامعة 66 تخصصاً بدرجات الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير في أربع كليات وهي كلية العلوم والآداب، وكلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات، وكلية الهندسة والعمارة، وكلية العلوم الصحية. أما جامعة البريمي فقد تأسست في عام 2010، وتضم برامج أكاديمية متنوعة في الدبلوم والدبلوم العالي، والبكالوريوس والماجستير.
وقال طالب بن محمد الحجري مساعد المدير العام للفروع الداخلية في بنك ظفار: "يعد افتتاح هذه الفروع خطوة مهمة ضمن استراتيجية البنك في تعزيز شبكة الفروع وتزويدها بمختلف التقنيات الحديثة التي تواكب المعايير المصرفية العالمية".
وأضاف أن بنك ظفار يسعى من خلال التوسع في شبكة فروعه إلى دعم مبادرات الحكومة لتحقيق أهداف رؤية عمان 2040 الرامية إلى الاهتمام بالمواطنين الذين يمتلكون قدرات وكفاءات عالية وتوفير فرص عمل لهم في منشآت القطاع الخاص.
ويعد بنك ظفار ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث عدد الفروع، إذ تصل عددها أكثر من 130 فرعا موزعة في جميع محافظات سلطنة عمان، فضلاً عن أكثر من 360 جهازا للصراف الآلي والإيداع النقدي وأجهزة متعددة الوظائف.
وقد أعلن البنك مؤخرًا عن إطلاق حملة "الوعد بالخدمة" أي تقليص ساعات الانتظار في الفروع، بحيث لا تتجاوز 10 دقائق منذ الدخول إلى الفرع وحتى البدء في الخدمة، وهي خطوة تؤكد التزام البنك لتلبية احتياجات كل زبون عبر الفروع المختلفة في جميع أنحاء محافظات سلطنة عمان، كما يعكس سعي البنك المستمر في إرضاء الزبائن واحترام وقتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.
وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.
من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.
كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.
أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.
من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.
وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.