سيارة "جيتور T2 بلس".. مزيج من روح المغامرة والابتكار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
توفر سيارة جيتور T2 بلس الجديدة كليا أحدث التقنيات المتطورة والراحة المعززة وتجربة قيادة مثيرة على الطرقات كجزء من سلسلة جيتور بلس، إذ تمزج T2 بلس بسلاسة بين الفخامة العصرية والقوة، لتجعل من نفسها الخيار المثالي لعشاق الاستكشاف الذين يتوقون إلى خوض غمار الرحلات الاستكشافية مع الحفاظ على أناقة المظهر وكافة وسائل الراحة في آنٍ واحد.
وتلتزم علامة جيتور التجارية، التي اشتُق اسمها من كلمتي" Jet" و"Tour" اللتين ترمزان إلى الراحة والسفر بلغة الماندرين، بتصنيع سيارات رياضية متعددة الاستخدامات من الدرجة الأولى تعمل على تحويل الرحلات اليومية إلى تجارب أكثر سلاسة.
وتجسّد سيارة جيتور T2 بلس القيم الأساسية للعلامة التجارية من حيث الأسلوب والذكاء والرحابة والتنوع، وفي الوقت نفسه تلبي احتياجات السائقين الذين يبحثون عن وسائل الراحة العصرية والرفاهية والراحة ولمسة من الفخامة التي يسهل الوصول إليها.
وفي هذه السيارة، أصبح أول ناقل الحركة الأوتوماتيكي بـ 8 سرعات ويتميز بنظام نقل الحركة الإلكتروني، ووظيفة إيقاف التشغيل، وتقنية المعايرة المتقدمة لتحقيق أقصى قدر من التوفير في استهلاك الوقود وأداء الطاقة. ويضمن نظام ناقل الحركة، مع نطاق السرعة الواسع الذي يصل إلى 7.80، انتقالاً سلساً وفعالاً، سواء كنت تقود على الطرق السريعة أو على الدروب الوعرة.
وتم تصميم نظام الدفع الرباعي X-Wheel Drive (شكل متطور من أشكال الدفع الرباعي) في سيارة T2 بلس مع وضع عنصر المغامرة في الاعتبار، حيث يوفر انتقالاً سلساً بين نظامي الدفع الثنائي والدفع الرباعي، وذلك بفضل التروس التفاضلية محدودة الانزلاق في الوسط والخلف، ويمكن للسائقين التبديل بسهولة بين ثمانية أوضاع للقيادة، مع شاشة تعمل باللمس مقاس 15.6 بوصة لتعزيز تجربة القيادة.
وتستمد سيارة جيتور T2 بلس قوتها من محرك بنزين رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر يولد قوة مذهلة تبلغ 254 حصان وعزم دوران يبلغ 390 نيوتن متر؛ وهذا المحرك القوي يضمن لعشاق السيارات الاستمتاع بتجربة قيادة مثيرة ومفعمة بالحيوية، سواء كنت تقود في شوارع المدينة أو على الطرق الوعرة. وبفضل خاصية المساج بالمقعد، ومرآة الرؤية الخلفية الأوتوماتيكية المضادة للوهج، واللمسات ذات الطابع العملي مثل عمود تثبيت الباب الخلفي ، فإن سيارة T2 تجمع بين التصميم المتقن والتقنيات الحديثة.
وأعرب محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لشركة محسن حيدر درويش للمركبات، عن سعادته بطرح سيارة جيتور T2 بلس، قائلاً: "تمثل جيتور T2 بلس حقبة جديدة في عالم قيادة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات في سلطنة عمان، حيث تجمع بين الفخامة والتقنية العالية والأداء المتميز ضمن منظومة ديناميكية واحدة، ونحن ملتزمون في شركة محسن حيدر درويش للمركبات بتقديم سيارات ذات مستوى عالمي لعملائنا، وسيارة جيتور T2 بلس هي خير دليل على ذلك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.