لماذا قصفت إسرائيل جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي جمعية القرض الحسن في لبنان، باعتبارها جمعية خيرية تابعة لحزب الله اللبناني وسط مناوشات مستمرة بين الاحتلال والحزب اللبناني منذ الثامن من أكتوبر 2023.
قصف مقرات جمعية القرض الحسنوضربت إسرائيل مقرات جمعية القرض الحسن مساء الأحد، عقب تحذير أصدره الجيش الإسرائيلي للسكان بالخروج، مٌنها ومن محيط المساكن والأبنية المجاورة لها، وهذه الجمعية تأسست عام 1982 إبان الحرب الأهلية اللبنانية، وتعتبرها إسرائيل الذراع المالية لحزب الله، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
وتعمل جمعية القرض الحسن بشكل مُشابه للمصارف التجارية، وهي خارج سلطة البنك المركزي اللبناني، وعمدت البنوك العالمية على تقليص وصولها للنظام المالي العالمي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها، وترى وزارة الخزانة الأميركية بأن «مؤسسة القرض الحسن» يستخدمها حزب الله كغطاء لنشاطات مالية وللوصول إلى النظام المالي العالمي.
مقرات جمعية القرض الحسن في مرمى الجيش الإسرائيليوجاءت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت جمعية القرض الحسن مساء الأحد، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، واستهدفت مقرات الجمعية في حي السلم، وبرج البراجنة، والنهري، وبعلبك، والهرك، ومشغرة، والعاقبية، وحومين الفوقا، والنبطية، وصور والشهابية، ومنطقة الشياح بالضاحية، وشمل القصف محيط مطار بيروت الدولي الوحيد في البلاد.
ووسط هذه التطورات، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله: «سنضرب قوة حزب الله المالية ونمنعه من إعادة البناء والتسليح»، وطلب الجيش الإسرائيلي من أي فرد الابتعاد عن مقرات جمعية القرض الحسن بمقدار 500 متر، لأنه سيتم قصف عدد كبيرات من المقرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية القرض الحسن إسرائيل حزب الله اللبناني جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحج فريضة عظيمة فرضها الله تعالى على المسلم القادر، وأنه لا يجوز تحايل المسلم على أداء الفريضة في حالات غير مشروعة أو بالتلاعب في الإجراءات.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء إلى أن الله تعالى قد ربط أداء الحج بالاستطاعة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ" (الحج: 27)، وبالتالي فإن من لم يكن لديه القدرة على أداء الحج، سواء من الناحية المالية أو الجسدية، فإنه معفى من هذا الواجب.
أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تكليف النفس ما لا تطيق، مؤكدًا أنه لا يجوز للمسلم أن يضر نفسه أو يتحمل عبئًا ماليًا أو جسديًا لا يمكنه تحمله، كما أن تكاثر الأعداد في أماكن الحج بسبب التحايل قد يسبب أزمات في المشاعر، كما يحدث من تدافع أو ضيق في الأماكن المقدسة، ما يؤدي إلى مشكلات لا حصر لها.
وحول الاقتراض لأداء فريضة الحج، شدد على أن الحاج يمكنه القرض، ولكن بشرط أن يكون القرض ميسرًا وسهل السداد، وألا يؤثر على حياته أو حقوق من يعولهم، وفي حالة ضمان سداد الأقساط دون التأثير على النفقات الأساسية للأسرة، فلا مانع من الاقتراض لأداء الحج، ولكن الأفضل أن لا يكلّف المسلم نفسه بما لا يطيق.
ودعا أمين الفتوى إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية عند أداء الحج، والتأكد من الاستطاعة التامة قبل اتخاذ قرار الحج، حتى يتمكن المسلم من أداء هذه الفريضة المباركة بأمان وطمأنينة.