أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية، الاثنين، عن توقف الرحلات الجوية في مطار بن غوريون قرب مدينة تل أبيب، دون توضيح للأسباب، بحسب وكالة فرانس برس.

وجاء في بيان مقتضب لسلطة المطارات "بالتنسيق مع أجهزة  الأمن، تم إيقاف عمليات الهبوط والإقلاع في المطار".

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان العديد من شركات الطيران الدولية إيقاف رحلاتها من وإلى تل أبيب أو تجنب المجالات الجوية، بسبب مخاوفها من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

من بين هذه الشركات "كاثي باسيفيك" التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، حيث ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر 2025، أما شركة الطيران الهندية "إير إنديا" فألغتها حتى إشعار آخر، وكذلك شركة "يونايتد إير لاين" الأميركية علقت رحلاتها إلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

وبعض الشركات أوقفت الرحلات حتى مارس وأبريل العام المقبل، مثل شركة الطيران الأميركية "دلتا إيرلاينز"، والبريطانيتين "إيزي جت" والبريطانية "فيرجن أتلانتيك".

أكسيوس: بايدن ونتانياهو يقتربان من الاتفاق بشأن الرد الإسرائيلي على إيران ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن كلا من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يقتربان من الاتفاق بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران، وذلك عقب المكالمة التي جرت بين الزعيمين، الأربعاء الماضي.

ويترقب العالم منذ بداية أكتوبر الحالي، الرد الإسرائيلي على إيران، بعد وصول نحو 200 صاروخ باليستي الأراضي الإسرائيلية، قالت إيران إنها تمثل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي نسبته لإسرائيل ولم تتبنه الأخيرة، بالإضافة لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والقيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، حيث تواجدا معاً في مقر للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقت الغارة الإسرائيلية التي ضربته.

وفي 12 الجاري، قالت شبكة " إن بي سي نيوز" الأميركية إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل حددت ما ستستهدفه في ردها على الهجوم الإيراني، وهو بنية تحتية عسكرية وأخرى مرتبطة بنظام الطاقة الإيراني.

وليس هناك ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ اغتيالات، لكن المسؤولين الأميركيين أكدوا للشبكة أن الإسرائيليين لم يتخذوا قرارا نهائيا بشأن كيفية وموعد التحرك.

ولا تعرف الولايات المتحدة متى يمكن أن يأتي الرد الإسرائيلي، لكن الجيش الإسرائيلي مستعد في أي وقت بمجرد إصدار الأمر، وفق ما نقلت الشبكة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرد الإسرائیلی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يكشف سبب التحركات الإسرائيلية وعلاقتها بـمزاج ترامب

أكد الكاتب والمحلل السياسي البارز في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع، أن "ثورة ترامب" وما يجري في الولايات المتحدة منذ الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر هو الثورة، وفي هذا لم يعد يوجد جدال. 

وأضاف الكاتب في مقال له أن "ترامب يغير من الأساس في سلم الأولويات والقيم والسياسة وقواعد اللعب، ومزاجه الثوري يحطم مسلمات، حتى في الجبهة الداخلية وفي الجبهة الخارجية أيضا".

وأوضح أن "المؤسسة السياسية الأمريكية في صدمة؛ والأسرة الدولية في صدمة، ولم يتولى في أمريكا رئيس تصرف مثله ولا حتى ترامب نفسه في ولايته الأولى، الجدال هو على الهدف النهائي: ثمة من يقدر بأن الشيطان ليس رهيبا جدا – خطوات ترامب الفظة هي فقط مواقف مساومة وطريق واع لتحقيق صفقات أفضل وللخروج من حرب في أوروبا لا أمل في الانتصار فيها؛ وثمة من يصرخ بأن الشيطان رهيب بالذات، ونهايته أن يجلب خرابا على أمريكا وعلى الغرب بل وحتى حرب عالمية ثالثة".


وأضاف أن "الزيارة البائسة لرئيس أوكرانيا في البيت البيض توفر مادة للطرفين في الجدال، وتسلسل الأحداث كما جاء في تقارير سي.ان.ان يشير إلى كمين مخطط له: عندما خرج الرئيس الأوكراني من سيارته، وهو يرتدي على عادته منذ بداية الحرب، ملابس سوداء، تشبه البزات العسكرية، قال ترامب بتهكم للصحافيين: "هو يتخفى حقا اليوم". 

وبين أن "أناس ترامب دفعوا إلى الامام، بخلاف الأنظمة، مراسلا لشبكة نائية داعمة لترامب، فقد أرسل المراسل كي يعرض على زيلنسكي سؤالا من مجال الموضة: لماذا لا ترتدي بدلة؟".

واعتبر الكاتب أن هذه "كانت هذه المحطة الأولى في الخازوق، بعدها جاءت الإهانة، على لسان نائب الرئيس فرانس ولسان ترامب نفسه، وفي النهاية طرد الحاشية الأوكرانية من البيت الأبيض بدون وجبة الغداء الموعودة".

وأضاف أن "من يؤمن بأن كل شيء تكتيك، في الطريق إلى عقد الصفقات، سجل أمامه أن زيلنسكي أصدر على الفور بيانا متملقا، في لقاء قمة في لندن، عمل على خطة جديدة لوقف نار تعرض على ترامب؛ ومن يؤمن بأن كله استراتيجية، عبر خيانة الخلفاء وتغيير موازين القوى في العالم سجل أمامه الفزع في أوروبا والفرح في موسكو".

وأوضح أن "إيلون ماسك، الطليعي الذي يقفز أمام المعسكر تبنى تغريدة تدعو إلى حل الناتو، وعندما تكون أمريكا وروسيا ينسقان بينهما من يحتاج إلى الناتو؟ خسارة على المال".


واعتبر أن "ترامب، كما يدعي منتقدوه، يسعى إلى إقامة حلف الزعران هو وبوتين ورئيس الصين، وثلاثتهم سيتقاسمون فيما بينهم مناطق النفوذ في العالم: بوتين يسيطر على شرق أوكرانيا، ولاحقا على أوكرانيا كلها وصولا إلى بولندا، الصين تحتل تايوان، وترامب يحصل على غرينلاند، والاتحاد الأوروبي يتقلص أو يختفي، وأحزاب فاشية جديدة على نمط هنغاريا أوربان تسيطر في أوروبا".

وأكد أن "هذا عالم يمكن لحكومة إسرائيل أيضا أن تنخرط فيه: فهو يحترم القوة، والقوة في هذه اللحظة في أيدينا؛ هو يحترم السيطرة على مناطق، والمناطق في هذه اللحظة في أيدينا؛ هو ينفر من القيم الديمقراطية القديمة، من حقوق الإنسان، من المعاناة الإنسانية، من العدالة والقضاء، والنفور في هذه اللحظة في أيدينا".


وأكد أنه "بالفعل، الحكومة تسمح لنفسها بأن تتخذ خطوات ما كانت لتطرأ على البال في فترات ولاية رؤساء أمريكيين سابقين، ديمقراطيين وجمهوريين، والقائمة طويلة: خرق الاتفاق الذي وقعته في إطار صفقة المخطوفين؛ حيازة نقاط في دخل أراضي سوريا والإعلان إننا سنبقى هناك إلى الأبد؛ والتهديد علنا بالتدخل في المواجهة بين النظام السوري والدروز في بلدة جرمانا قبل دمشق".

وبين أن ذلك يتضمن "حيازة نقاط في داخل أراضي لبنان بخلاف اتفاق وقف النار؛ وطرد آلاف السكان من مخيمات اللاجئين في الضفة في المنطقة "أ"، وأمر الجيش الإسرائيلي بالبقاء فيها؛ ومنع المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة؛ والتنكر للمرحلة الثانية من المفاوضات وترك 59 مخطوفا، أحياء وأموات لمصيرهم".

وذكر أنه "في المدى القصير قد يكون هذا مجديا، طالما ترامب يساند إسرائيل فإنها تتمتع بالحصانة، لكن، مثلما تعلم زيلنسكي على جلدته، تأييد ترامب هو موضوع متملص، وعندما شاهد نتنياهو بث الخازوق في البيت الأبيض أقدر بأن بطنه قرقعت، فقبل بضعة أسابيع فقط جلس على الكرسي ذاته، حين لا تكون قيم مشتركة الخيانة تنتظر دوما خلف الزاوية".

وختم الكاتب بالقول: "ربما بسبب البطن التي تقرقع له يسارع لأن يقرر حقائق على الأرض، من غزة حتى نابلس حتى سوريا حتى لبنان: فمن يدري ماذا سيكون مزاج عظيم أصدقاء إسرائيل غدا".

مقالات مشابهة

  • 7.6 مليون مقعد سعة رحلات الطيران بالإمارات خلال مارس
  • كاتب إسرائيلي يكشف سبب التحركات الإسرائيلية وعلاقتها بـمزاج ترامب
  • صحيفة صينية: بكين تدرس سبل الرد على التعرفات الأميركية
  • استقبل 2.5 مليون .. زيادة 8% في حركة المسافرين بمطار القاهرة
  • إعلام إسرائيلي: وقف حركة القطارات في منطقة ليڤ همفراتس بحيفا
  • طالبان ترد على ترامب بشأن الأسلحة الأميركية والوجود الصيني
  • “هيئة الطيران المدني” تُطلق تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025
  • دبلوماسية أوروبية تروي للجزيرة نت تفاصيل احتجازها في مطار بن غوريون
  • قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن
  • مروحية ترامب تعطّل حركة الطيران بأحد مطارات واشنطن