العثور على أحفورة حيوان فقاري عمره 237 مليون سنة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن فريق من العلماء في البرازيل عن اكتشاف واحدة من أقدم الأحافير المكتشفة حتى الآن، حيث بلغ عمرها إلى نحو 237 مليون سنة، ويرجع أصلها إلى نوع قديم من الزواحف يُدعى "غوناوانكس بارايسنيس"، وهو كائن رباعي الأرجل بحجم الكلب أو أكبر قليلا، مع وزن يتراوح بين 3 إلى 6 كيلوغرامات.
عُثر على هذه الأحفورة النادرة في بلدة "بارايسو دو سول" الواقعة جنوبي البرازيل، ورغم أن اكتشافها جاء في وقت سابق في عام 2014، فإنه لم يبدأ العمل على تحليلها إلا في عام 2021، لتستغرق الدراسة 3 سنوات قبل أن تُنشر مؤخرا في دورية "غندوانا ريسيرش".
Novo Fóssil ajuda a entender melhor a origem dos dinossauros.
Gondwanax paraisensis, cujo o nome significa o lorde da Gondwana, foi encontrado no interior do Rio Grande do Sul e faz parte de um misterioso grupo os Silesaurid.
Segue o fio pra entender melhor + pic.twitter.com/gmlDPgyuiG
— Jossano de Rosso Morais (@jossano_morais) October 14, 2024
مفتاح العلاقة بين السيليصوريات والديناصوراتيرتبط أصل الغوناوانكس بارايسنيس المكتشف مع مجموعة الزواحف المعروفة بالسيليصوريات (أو السيلسوريات)، وهي مجموعة منقرضة كانت وما زالت تثير الكثير من الجدل بين علماء الحفريات حول ما إذا كانت تمثل جدودا للديناصورات أو أنها نوع مواز لها سار في خط مختلف.
ظهرت هذه الكائنات في العصر الترياسي الواقع بين 252 مليون و201 مليون سنة سابقة، وهو العصر الذي شهد كذلك ظهور الديناصورات إلى جانب الثدييات والضفادع والتماسيح والسلاحف.
ورغم أن السيليصوريات تشترك في بعض السمات مع الديناصورات، فإن هناك خصائص بدائية في بنيتها، مثل ذيولها الطويلة وطريقة سيرها على 4 قوائم، تعد أمرا فريدا ومميزا، ويراهن بعض العلماء على أن معرفة هذه التفاصيل ستسهم في معرفة السلم التطوري بالنسبة للديناصورات.
ولذلك يعد هذا الاكتشاف إضافة قيمة إلى الأبحاث التي تسعى لفهم المراحل الأولى من نشأة الزواحف المنتمية إلى عالم طيور، الأمر الذي أدى إلى ظهور الديناصورات والطيور بأشكالها اليوم.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على العصر الترياسي، الذي يُعد مرحلة حاسمة في ازدهار الحياة على الأرض، حيث شهد هذا العصر ظهور وتنوع العديد من الفقاريات، مما مهد الطريق لسيطرة الديناصورات لاحقا. كما يعكس التنوع في الأحافير المكتشفة مدى تعقيد البيئات القديمة، ومدى اختلاف الأنماط التطورية التي أدت إلى ظهور كائنات متعددة في عصر الديناصورات.
ويبرز هذا الاكتشاف أيضا أهمية التعاون الدولي في مجال الحفريات، فكل أحفورة تُكتشف تمثل جزءا صغيرا من صورة أوسع لتاريخ الحياة على الأرض، ومع تقدم الأبحاث وتطور تقنيات التحليل، تبقى مثل هذه الاكتشافات بمثابة قطع جديدة تضاف إلى التنوع البيولوجي المعقد الموجودة اليوم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي ” الأرشيف في العصر الرقمي”
المناطق_واس
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي, الذي يقيمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات تحت عنوان “الأرشيف في العصر الرقمي”, الذي تحتضنه مدينة الرياض في الفترة من 17 – 19 شعبان 1446هـ الموافق 16 – 18 فبراير 2025م، بحضور الأمين العام للمجلس الدولي للأرشيف كارلوس سيرانو فاسكيز وبمشاركة عدد من مديري الأرشيف لعدد من الدول العربية والأجنبية.
ويأتي هذا المؤتمر من أجل تسليط الضوء على واقع الأرشيف والوثائق في العصر الرقمي، والتعرف على ما يمكن أن تقدمه المستجدات التقنية الحديثة لمجال الأرشيف، بالإضافة إلى مناقشة الفرص والتحديات في هذا المجال من أجل تمكين التحول الرقمي في مجال الأرشيف في المؤسسات والأجهزة الحكومية بكفاءة وفعالية.
أخبار قد تهمك بافتتاح “باكسوود” البريطانية… الرياض تواصل جذب المدارس العالمية 7 فبراير 2025 - 1:27 صباحًا “هيئة العقار” تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري لـ 4 أحياء بمدينة الرياض و13 حيًا بمحافظة الدرعية 27 سبتمبر 2024 - 3:20 مساءًوأوضح مدير عام المركز الدكتور فيصل بن عبدالعزيز التميمي، أن أهداف هذا المؤتمر تتمثل في التعرّف على أفضل الممارسات والتجارب والخبرات العالمية في مجال الأرشفة الرقمية وإمكانية تطبيقها في مؤسسات الأرشيف والوثائق، واستعراض تجارب الأجهزة الحكومية السعودية والدول الأخرى في مجال الأرشفة الرقمية وتعزيز دور الأرشيفات في خدمة البناء المعرفي للمجتمعات، واستثمار المعلومات وإبراز مبادرات التحول الرقمي ودورها في خدمة الأرشيفات، ودعم دورها في خدمة المعلومات وإتاحتها وتنظيمها وفق المستجدات الحديثة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على واقع التعليم والتدريب في مجال الأرشفة الحاسوبية.
وبين أن المؤتمر سيركز على عددٍ من المحاور وتشمل الأرشيف والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية، وتطبيقات الأمن السيبراني في مجال الأرشيف، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي والممارسات الأرشيفية، كما يستهدف العديد من الفئات، كمديري الأرشيفات في الأجهزة الحكومية والعاملين بها من داخل المملكة وخارجها، والمتخصصين والمهتمين في مجال الوثائق والأرشيف والأرشفة الإلكترونية في القطاع العام والخاص، والمتخصصين في مجال الحاسب الآلي وتطبيقاته في التعامل مع الوثائق والسجلات، والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني والمتخصصين في مجال إدارة البيانات والبيانات الضخمة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا المختصين في مجال الحاسب الآلي والوثائق والأرشيف والمعلومات في الجامعات والمعاهد السعودية والخليجية والعربية.