تشير الدراسات إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بسرطان الثدي المبكر في جميع أنحاء العالم، بالتزامن مع "ارتفاع معدلات سرطان القولون بين الشباب"، بحسب الدكتور لين ليشتنفيلد، نائب كبير الأطباء السابق للجمعية الأميركية للسرطان. وهذا الارتفاع "لم يعد يكفي تفسيره بعوامل مثل البيئة أو الوراثة أو السمنة أو قلة النشاط البدني فقط"، وفقا للخبراء.

وتأتي أهمية هذه الدراسة الجديدة التي نُشرت أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وركزت على الدور الذي يمكن أن تلعبه "ما يقرب من 200 مادة كيميائية مرتبطة بسرطان الثدي"، تُستخدم في صناعة المواد الملامسة للطعام، من أغلفة وأكياس وعبوات وأدوات مائدة ورقية وبلاستيكية، عندما تنتقل العشرات منها إلى جسم الإنسان.

أدلة قوية

وجدت الدراسة أن "هناك أدلة قوية على أن 76 مادة مسرطنة معروفة أو محتملة للتسبب في الإصابة بسرطان الثدي، من مواد ملامسة الطعام التي تم شراؤها مؤخرا في جميع أنحاء العالم، يمكن العثور عليها في البشر".

وأشارت إلى أن التخلص من هذه المواد المسرطنة المعروفة أو المشتبه بها في مشترياتنا الغذائية، "يمثل فرصة كبيرة للوقاية من السرطان"، وفقا لما ذكرته جين مونكي، الباحثة المشاركة في الدراسة، والمسؤولة العلمية في منتدى تغليف الأغذية (مؤسسة غير ربحية تركز على التواصل العلمي والبحث، مقرها زيورخ- سويسرا)، لشبكة" سي إن إن".

إدارة الغذاء والدواء تعرضت لانتقادات بسبب فشلها في التصرف بشأن 14 ألف مادة كيميائية مضافة إلى الطعام (شترستوك) ولا يزال يُسمح باستخدامها

مع أن الدراسة كشفت أن 40 من المواد الكيميائية التي تم اكتشافها مؤخرا في أغلفة الطعام، تم تصنيفها بالفعل من قِبَل الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم على أنها "تشكل مخاطر صحية للإنسان"، لا يزال يُسمح باستخدامها في مواد تلامس الطعام، "ومن ثم انتقالها إلى الطعام الذي نتناوله"، كما تقول جيني كاي، وهي عالمة أبحاث -لم تشارك في الدراسة- من معهد "سايلنت سبرينغ" (منظمة بحثية علمية معنية بالعلاقة بين المواد الكيميائية وصحة المرأة وسرطان الثدي).

وأكد دكتور ليشتنفيلد أن هذه المواد الكيميائية "سوف تحتاج إلى وقت طويل لتحديد أي منها الأكثر تأثيرا، حيث قد تكون بعضها عالية الخطورة، وبعضها الآخر منخفض الخطورة".

ورغم ما ذكرته سارة غالو، نائبة رئيس رابطة العلامات التجارية الاستهلاكية، الممثلة لصناعة المنتجات الاستهلاكية، لسي إن إن، عن التزام أعضاء الرابطة بمعايير السلامة التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، "لحماية الطعام وإبقائه آمنا للاستهلاك". تعرضت إدارة الغذاء والدواء لانتقادات شديدة، "بسبب فشلها في التصرف بسرعة بشأن المخاوف الصحية المرتبطة بحوالي 14 ألف مادة كيميائية معروفة بإضافتها إلى الطعام"، مما دفعها لعقد اجتماع في اليوم التالي لنشر نتائج الدراسة، "لتقديم أفكار حول كيفية تحسين تحليلات الأغذية بعد التسويق".

الدراسة هي الأولى التي تربط بشكل منهجي بين المواد الكيميائية التي نستخدمها لتعبئة الأطعمة وبين تأثيرها على البشر (بيكسلز) كميات مذهلة من المسببات المحتملة لسرطان الثدي

في يناير/كانون الثاني 2024، وجد الباحثون 921 مادة كيميائية مسببة للسرطان، بما في ذلك 642 مادة قد تحفز إنتاج هرمون الإستروجين أو البروجسترون، "وهو عامل خطر آخر معروف للإصابة بسرطان الثدي". وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أظهر بحث أنه تم العثور على ما يزيد قليلا عن 3 آلاف و600 مادة كيميائية، تتسرب إلى الطعام أثناء تصنيع ومعالجة وتعبئة وتخزين إمدادات الغذاء العالمية، وتنتهي في دم الإنسان وشعره وحليب الثدي والبول والأنسجة.

ويرتبط بعضها بأضرار صحية خطيرة "من بينها بعض المواد المسرطنة المعروفة، التي تنتقل من عبوات الطعام إلى البشر".

وقال مارتن فاغنر أستاذ علم الأحياء في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا -الذي لم يشارك في البحث- إن هذه الدراسة هي الأولى التي تربط بشكل منهجي بين المواد الكيميائية التي نستخدمها لتعبئة ومعالجة الأطعمة وبين تأثيرها على البشر، وتتوصل إلى "هذا الرقم المذهل الذي يُظهر أن مواد ملامسة للغذاء، هي مصدر مهم للمواد الكيميائية لدى البشر".

تم العثور على ما يزيد قليلا عن 3 آلاف و600 مادة كيميائية، تتسرب إلى الطعام أثناء تصنيعه ومعالجته وتعبئته (شترستوك) البلاستيك ليس الجاني الوحيد

بحسب جيني كاي، فقد أظهرت قاعدة بيانات "منتدى تغليف الأغذية"، والتي تتضمن المواد الكيميائية الملامسة للأغذية التي يتم رصدها لدى البشر.

"أن البلاستيك ليس الجاني الوحيد، وأن المواد المسرطنة توجد في عبوات الورق والكرتون أيضا"، حيث يوجد البنزين، وهو مادة مرتبطة بسرطان الثدي لدى الحيوانات والبشر، بالإضافة إلى الصبغات المستخدمة في تلوين البلاستيك والورق والكرتون، وتسبب سرطان الثدي وأنواعا أخرى من السرطان لدى الحيوانات، "وقد يكون لها بعض الخصائص السامة للغاية بالنسبة للبشر".

البلاستيك ليس الجاني الوحيد، والمواد المسرطنة توجد في عبوات الورق والكرتون أيضا (بيكسلز)

أيضا، في الوقت الذي جاء فيه معظم التعرض للمواد المسرطنة من البلاستيك المستخدم في تغليف المواد الغذائية، "تم العثور على 89 مادة مسرطنة مشتبها بها في حاويات الورق والكرتون، من بينها بعض المستحلبات والمواد اللاصقة، على سبيل المثال".

وخصوصا مواد الـ"بي إف إيه إس" التي يطلق عليها "المواد الكيميائية الدائمة" لأنها لا تتحلل في البيئة، وتُستخدم في تعبئة الأطعمة لمنع السوائل والشحوم من التسرب عبر أغلفة الطعام وأكواب المشروبات الورقية، وكذلك في الحبر المستخدم لطباعة الماركات والبيانات والتعليمات على حاويات الطعام.

وجميعها مواد "ترتبط بارتفاع نسبة الكوليسترول والسرطان والأمراض المزمنة المختلفة، بالإضافة إلى السمنة لدى الأطفال والربو ومشاكل القلب والأوعية الدموية والسرطان والوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاما"، وفقا لتقرير "الأكاديميات الوطنية (الأميركية) للعلوم والهندسة والطب".

6 خطوات يجب اتخاذها للحد من المخاطر

وفقا لتوصيات معهد "سايلنت سبرينغ"، يُنصح باتخاذ الخطوات التالية للحد من مخاطر المواد الكيميائية السامة والمواد المسرطنة:

تجنب حرق أو تحميص الطعام، حيث تنتج عضلات اللحوم والأسماك والدواجن مواد كيميائية ضارة، عند شوائها في درجات حرارة عالية أو على لهب مباشر. استخدام مروحة تهوية عند الطهي، تجنبا لتراكم ملوثات كثنائي الفينيل متعدد الكلور في الدهون. إزالة الدهون والجلد من اللحوم قبل الطهي، والتخلص من أي دهون تتكون أثناء التحضير. تناول المأكولات البحرية الأصغر سنا، لاحتوائها على زئبق وسموم أقل من تلك الأكبر والأقدم. اختيار المنتجات العضوية واللحوم ومنتجات الألبان، لتعرضها لمبيدات حشرية ومعادن ثقيلة أقل. تخزين الأطعمة في الزجاج بدلا من البلاستيك، ولا تستخدم المقالي غير اللاصقة للطهي، واستبدل أي زجاجات بلاستيكية وآلات صنع القهوة بالزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المواد الکیمیائیة المواد المسرطنة مادة کیمیائیة بسرطان الثدی إلى الطعام

إقرأ أيضاً:

مختصة بـ "الشرقية وردية 16": نستهدف 20 ألف أسرة و50 ألف سيدة للتوعية بسرطان الثدي

أوضحت عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وطبيبة الأشعة التشخيصية، د. أنديرة بوخمسين، إن المنطقة الشرقية استقبلت شهر أكتوبر ”الوردي“ المخصص للتوعية بسرطان الثدي، بمجموعة واسعة من الأنشطة التوعوية التي تستهدف تثقيف أكثر من 20 ألف أسرة، و50 ألف سيدة، بشأن أهمية الكشف المبكر عن المرض.
وقالت في حوار لـ "اليوم"، إن "الشرقية وردية 16" تتضمن العديد من الفعاليات التوعوية، منها "ليلة أكتوبر"، التي سيشارك فيها العديد من الأطباء المتخصصين في مجال سرطان الثدي للتأكيد على أهمية الكشف المبكر باستخدام جهاز الماموجرام، وأهمية الفحص الذاتي. لافتة إلى توفير 2000 فرصة تطوعية بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية.
وفيما يلي نص الحوار:آليات وأهداف
ما آليات وأهداف حملة «الشرقية وردية» العام الجاري؟
تركز حملة «الشرقية وردية 16»، هذا العام على التوعية الرقمية من خلال استخدام مختلف المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع. كما تستعد الجمعية لتقديم باقة من البرامج التثقيفية والتوعوية عن سرطان الثدي بمشاركة عدة جهات حكومية وخاصة.
ونحرص سنويًا في شهر أكتوبر على تكثيف جهودنا التوعوية بهدف نشر رسالتنا السامية، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتتضمن الحملة تنظيم العديد من المحاضرات التوعوية في مختلف القطاعات الحكومية والتعليمية والخاصة، بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات التي تضم عددًا كبيرًا من النساء في مختلف نواحي المنطقة.فرص ومستهدفات
ما الأرقام والمنجزات المستهدفة خلال الحملة؟
نستهدف خلال شهر أكتوبر، فحص أكثر من 3000 سيدة فوق سن الأربعين، وتوعية أكثر من 50 ألف سيدة، و20 ألف أسرة، كما نستهدف نشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتتيح الجمعية فرصًا تطوعية للمنشآت الصحية تصل إلى 2000 فرصة تطوعية بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية.د. أنديرة بوخمسيند. أنديرة بوخمسين
وتتضمن الحملة العديد من الفعاليات التوعوية، منها «ليلة أكتوبر»، التي سيشارك فيها العديد من الأطباء المتخصصين في مجال سرطان الثدي للتأكيد على أهمية الكشف المبكر باستخدام جهاز الماموجرام، وأهمية الفحص الذاتي.
الفحص المبكر
ما نسبة الإقبال على الفحص المبكر؟
نشهد زيادة ملحوظة في الإقبال على الكشف المبكر عن سرطان الثدي عامًا بعد عام، وهذا يدل على زيادة الوعي لدى السيدات والمجتمع بشكل عام.
أتذكر عندما بدأت التطوع مع الجمعية في عام 2009، إذ كان الإقبال على الفحص ضعيفًا جدًا، ولكن بفضل المثابرة والتوعية المستمرة استطعنا تغيير هذه الثقافة وغرس أهمية الكشف المبكر، مما أدى إلى زيادة الإقبال على الفحص بشكل ملحوظ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أعضاء من فريق "الشرقية وردية 16" var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مراكز مجانية

ماهي مراكز الفحص المجانية؟


يُقدم مركز «مي الجبر» للكشف المبكر عن السرطان خدمة فحص مجانية لجميع السيدات على مدار العام.
وفي عام 2023، فحصت أكثر من 2000 سيدة في المركز، واكتشفت حوالي 9 حالات إصابة بسرطان الثدي.
ويقع المركز في الصناعية الأولى بالدمام، ويوفر فحص الماموجرام المجاني لجميع السيدات فوق سن الأربعين، ونركز في شهر أكتوبر على نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر وتشجيع السيدات على الفحص.
وتمتلك الجمعية 3 شاحنات ماموجرام متنقلة تُعد محورًا أساسيًا في حملتنا لتشجيع السيدات على الفحص، وتنتقل الشاحنات بين المناطق المختلفة لخدمة أكبر عدد من السيدات حسب جدول مُعلن مسبقًا.
شاحنات الماموجرام
ما شروط الفحص بشاحنات الماموجرام.. والفئات المستهدفة؟
نرحب بجميع السيدات فوق سن الأربعين لإجراء الفحص المجاني في شاحنات الماموجرام. لا توجد شروط خاصة لإجراء الفحص، ولكن ننصح السيدات اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو يعانين من أي أعراض باستشارة الطبيب قبل إجراء الفحص.
مواقع مستهدفة
كم عدد المواقع المستهدفة بالحملة؟
نستهدف 15 موقعًا بين الدمام والخبر خلال شهر أكتوبر الجاري، وجميع السيدات اللاتي يفحصن في شاحنات الماموجرام يكن على موعد مسبق لضمان سلامة آلية سير الفحص، وبعد الفحص نرصد الحالات المكتشفة، كما تحرص الجمعية على تنظيم معرض فني حي لأعمال متعافيات من سرطان الثدي لدعمهم ومساندتهم وتشجيعهم تفعيلاً لحملتها في شهر أكتوبر وسط حضور وإقبال العديد من الزوار.
ونسعى من خلال هذه الخطة إلى زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتشجيع السيدات على إجراء الفحوصات اللازمة. وتوفير الدعم والمساندة للمتعافيات من سرطان الثدي.
إصابات الذكور
هل يصاب الرجال بسرطان الثدي؟
نعم، على الرغم من أن سرطان الثدي أكثر شيوعًا لدى النساء، إلا أنه يمكن أن يصيب الرجال.
ويُشكل المرض لدى الرجال حوالي 1% من جميع حالات سرطان الثدي. لذلك، من المهم أن يكون الرجال على دراية بأعراضه، وأن يقوموا بإجراء الفحص الذاتي بانتظام، واستشارة الطبيب في حالة وجود أي تغييرات غير طبيعية.
الكشف المبكر
ما أهمية الكشف المبكر للوقاية من المرض؟
الكشف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في زيادة فرص الشفاء التام. عندما يُكتشف السرطان في مراحله المبكرة، يكون حجم الورم صغيرًا ولم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يسهل علاجه ويزيد من فعالية العلاج. بالإضافة إلى ذلك، فإنه قد يُجنب المرأة الخضوع لعلاجات أكثر تعقيدًا مثل استئصال الثدي أو العلاج الكيميائي.دعم مجتمعي

ما هي طرق دعم الحملة مجتمعيًا؟

أخبار متعلقة "أنا قدوة".. فحص سرطان الثدي لـ 500 سيدة بالشرقية«الكنعد» ينعش أسواق الشرقية.. والأسعار تتراجع 35%
هناك العديد من الطرق لدعم حملتنا أبرزها نشر الوعي "يمكنك مشاركة معلومات الحملة مع عائلتك، وصديقاتك، وتشجيعهن على إجراء الكشف المبكر".
ويمكن التطوع للمساعدة في تنظيم فعاليات الحملة، وتقديم الدعم للسيدات اللاتي يجرين الفحص. كما يمكن التبرع لدعم جهود الجمعية في مكافحة المرض». حضور المعرض الفني "زيارة المعرض الفني للدعم المعنوي للفنانات المتعافيات"

مقالات مشابهة

  • شهر التوعية بسرطان الثدي.. كيف تقللين خطر الإصابة؟
  • دراسة: مواد كيميائية خطيرة في مياه الصنبور والمعبأة
  • 470 مشاركاً في مسيرة للتوعية بسرطان الثدي في العين
  • "رايتك وردية".. طبيب يعبر عن مشاعر المرأة تجاه سرطان الثدي بريشته
  • التغذية السليمة تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
  • مختصة بـ "الشرقية وردية 16": نستهدف 20 ألف أسرة و50 ألف سيدة للتوعية بسرطان الثدي
  • 5 أعراض خفية تكشف عن إصابتك بسرطان الثدي.. احذرِ تجاهلها قبل انتشار المرض
  • شيماء صبري توجه رسالة للسيدات للتوعيه بسرطان الثدي
  • عادات سيئة تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي