دبي - وام
أكد الدكتور كيان الجاف، رئيس بعثة المكتب شبه الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، أن دولة الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن الغذائي من خلال إطلاق أول مركز إقليمي للتميز للأمن الغذائي، والذي تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة «الفاو»، متوقعاً أن يلعب المركز دوراً محورياً في دفع الابتكار والتحول الاستراتيجي في نظم الغذاء على مستوى المنطقة.


ولفت الجاف، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركته في مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية المنعقد في مركز دبي التجاري العالمي، إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي تعدان من الشركاء الرئيسيين في تعزيز الزراعة المستدامة وتقليل هدر الطعام، حيث تعكس هذه الشراكات التزام الإمارات تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة، ما يسهم في توفير بيئة ملائمة لتحقيق الأمن الغذائي على المدى الطويل.
وأكد، دعم الفاو للاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 في دولة الإمارات، وتهدف إلى جعل البلاد رائدة عالمياً في هذا المجال من خلال تعزيز استدامة نظام الغذاء، وزيادة الإنتاج المحلي، وضمان سلامة الغذاء، بالإضافة إلى دعم «الفاو» الكامل للبرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، والذي يهدف إلى تعزيز التنمية الزراعية وتحسين الأمن الغذائي في دولة الإمارات.
وأضاف أن «الفاو» تعمل مع الدولة في برامج بناء القدرات وتحليل البيانات لتعزيز تدابير الأمن الغذائي والتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مشيراً إلى أهمية التعاون العالمي في مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالأمن الغذائي ومنها تغير المناخ والنزاعات والأزمات الاقتصادية، حيث يواجه 733 مليون شخص الجوع على مستوى العالم.
ونوه بأهمية الاحتفاء بيوم الأغذية العالمي كجزء من احتفالات 16 أكتوبر، مبرزاً أهمية النظم الغذائية المستدامة وجهود دبي في تعزيز الزراعة المستدامة وتقليل هدر الطعام، تماشياً مع التزام الدولة تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الفاو تعزیز الأمن الغذائی فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

«نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية

في إطار جهودها خلال شهر رمضان، تُفعّل «نعمة» برنامج إنقاذ الطعام لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء بأمان، ويُساهم البرنامج من خلال التعاون مع شركاء في قطاع الفنادق والضيافة، ومنتجي وموزعي الغذاء، لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء غير المُستغلّ وعدم هدره.
كما تسعى مبادرة «نعمة» من خلال تمديد حملتها الوطنية «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان المبارك 2025، للتأكيد على أهمية الاستهلاك المسؤول، والاستدامة، والعمل المجتمعي. ومن خلال مبادرات مُحدّدة، تُواصل «نعمة» العمل مع الأفراد والشركات والأسر والشركاء في قطاع الغذاء للحد من هدره، وإنقاذ الفائض منه.
ويتكوّن برنامج إنقاذ الطعام من ثلاث مبادرات هي: «صندوق الإفطار العائلي»، و«توفير مليون وجبة من الغذاء الفائض» التي تنفذ بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، وأخيراً «ثلاجات نعمة المجتمعية». وتواصل «نعمة» تعاونها مع تطبيق «ريلوب» وبنك الطعام الإماراتي لتوفير مليون وجبة من الغذاء الفائض. 
وكانت جهود «نعمة» مع الجانبين ساهمت خلال 2024 في تحويل أكثر من 400 كيلوجرام من فائض الغذاء للمستحقين، بالإضافة إلى تحويل النفايات العضوية إلى سماد طبيعي لدعم القطاع الزراعي في دولة الإمارات، ودعم الاقتصاد الدائري.
ومع الإعلان عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الإمارات، تعمل «نعمة» على حشد المتطوعين والشركاء العاملين في القطاع لتوسيع نطاق تأثيرها. ويركز «صندوق الإفطار العائلي»، الذي تنفذه «نعمة» بالشراكة مع «تكاتف»، وهي واحدة من أهم مبادرات مؤسسة الإمارات التي تعمل على توسيع نطاق العمل التطوعي في دولة الإمارات، على إنقاذ فائض الغذاء من موزعي الأغذية وتجار التجزئة والمزارعين، وتوزيعه على الفئات المستحقة.
ويقوم المتطوعون بتعبئة هذا الفائض في الصناديق وتوزيعه في جميع أنحاء أبوظبي والظفرة والعين والشارقة، لضمان وصول فائض الغذاء عالي الجودة إلى الأسر المستحقة بدلاً من هدره.
وصرحت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة» قائلة: «تلعب الشراكات الدور الأكبر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى، ولا سيما الأهداف الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة. تفخر المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نعمة) بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات المجتمعية خلال شهر رمضان لتحقيق رؤيتها في تقليص هدر الغذاء خلال الشهر الفضيل، من خلال إنقاذ الفائض وإعادة توزيعه. من خلال تفعيل الشراكات الاستراتيجية، تعمل (نعمة) على التشجيع على تبني ممارسات مسؤولة وترشيد استهلاك الغذاء في شهر رمضان وبعده. هذا التعاون المشترك سيسهم في تحقيق الهدف الوطني المتمثل في تقليل فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المائة بحلول عام2030». 

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي
  • «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان
  • من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريح
  • الأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
  • إماراتيات يُبدعن في الهندسة والصناعة والاستدامة بأبوظبي
  • توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
  • رئيس "الغذاء والدواء" يبحث تعزيز التعاون مع مسؤولين في اليابان
  • 4.5 مليار دولار من أموال المساعدات عبر برنامج الغذاء العالمي وقعت في يد شركة قيادي حوثي مصنف إرهابيًا
  • “البيئة” تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاستدامة البيئية بالمملكة