ستون عاماً على ثورة أكتوبر
ومائة عام على ثورة ١٩٢٤
لماذا لم تنجح الثورة السودانية بعد؟

ياسر عرمان

٢١ أكتوبر ١٩٦٤- ٢١ أكتوبر ٢٠٢٤، مضت ٦٠ عاماً على ثورة أكتوبر العظيمة التي اجترحت قضايا المشروع الوطني الحديث بشكل أكثر اكتمالاً، بينما مرت مائة عام على ثورة ١٩٢٤ فاتحة الثورات السودانية الجماهيرية والتي ربطت بين العمل المدني والعسكري والتي طرحت بشكل جنيني قضايا المشروع الوطني بما في ذلك قضية المواطنة بلا تمييز، في ذكرى ٢١ أكتوبر ١٩٦٤ وذكرى ثورة ١٩٢٤ تقفز إلى أذهاننا أسئلة كبرى، لماذا لم تنجح الثورة السودانية من تحقيق أهدافها النهائية خلال مائة عام؟ وما هي السبل لتحقيق هذه الأهداف؟ سيما وأن الحرب الدائرة الآن تعتبر جزء من العدوان على الثورة السودانية.


روح الثورة والمقاومة متجذرة في شعبنا ولكن الثورات التي اتت عقب نشأت الدولة الحديثة في عام ١٩٥٦ هي ثورات متصلة في الريف والمدن واي مشروع وطني جديد يجب ان يبنى على توحيد قوى الثورة في الريف والمدن، والثورة السودانية سلسلة متواصلة من العمل والنهوض والانكسار من ١٩٢٤ إلى ثورة ديسمبر، هذه الحرب تدبير من التدابير ضد الثورة وكذلك المجاعة والتشريد والجرائم التي ارتكبت من كل الأطراف هي أيضاً تدبير من التدابير ضد الثورة والحركة الجماهيرية، ولكي تنتصر الثورة ويتم تأسيس الدولة يجب أن نراجع تجربتنا بصورة نقدية حتى نصل لمرافئ انتصار الثورة وهذا يحتاج الوصول لكتلة حرجة ورفض الحلول الهشة وايجاد حلول مستدامة ولتسوية تاريخية وليس تسوية سياسية بل الوصول إلى سودانِ جديد.
المجد لثورة أكتوبر
والمجد لثورة ١٩٢٤
والمجد لثورة أبريل ١٩٨٥
والمجد لثورة ديسمبر
والمجد لثورات الريف والهامش
والمجد لكل الثورات السودانية
الثورة أبقى من الحرب
المجد لشعب السودان
والنصر حليف الجماهير

الوسومالسودان ثورة 192 ثورة اكتوبر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان ثورة اكتوبر

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تنجح في حماية السلاحف البحرية بإحدى محميات دمياط

نجحت محمية أشتوم الجميل، في إنقاذ عدد أربع سلاحف بحرية بمحافظة دمياط، بالتعاون مع أحد شباب رجال الأعمال بالمحافظة.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن السلاحف التي تم إنقاذها تنتمي إلى نوعين مختلفين، وتشمل 3 سلاحف من النوع الأخضر وسلحفاة واحدة من النوع ضخمة الرأس، لافتةً إلى أنه تم نقل السلاحف إلى مركز إنقاذ السلاحف بالمحمية لمتابعتها والتأكد من سلامتها قبل إطلاقها في بيئتها الطبيعية بالبحر المتوسط.

وفي خطوة لتعزيز الوعي البيئي، تم عرض تجارب الإنقاذ التي تقوم بها محمية اشتوم الجميل عبر شاشة مخصصة بالمطعم الذي يمتلكه رجل الأعمال ، بهدف توعية المواطنين والزوار بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، ودور المحميات الطبيعية في حماية الكائنات المهددة بالانقراض.

وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بهذا التعاون الناجح مؤكدة علي أهمية تكامل الجهود بين وزارة البيئة والمجتمع المدني في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030 مقدمة كل الشكر والتقدير لكل من يساهم في الحفاظ علي البيئة وتنوعها البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • ثورة في عالم الطاقة.. تطوير «بطارية» تدوم مدى الحياة دون «شحن»!
  • ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة
  • هل تؤسس ثورة غزة ضد حماس للسلام؟
  • لماذا يكره الحداثيون التونسيون تركيا؟
  • أسوان تنجح بملف التصالح بالبت فى الطلبات بنسبة 89.4%
  • فك كُربة تنجح في الإفراج عن 999 حالة منذ النسخة الـ12
  • وزارة البيئة تنجح في حماية السلاحف البحرية بإحدى محميات دمياط
  • عيد الفطر الـ13.. لماذا غلب التصنيف السياسي على دعوات الإفراج عن معتقلي مصر؟
  • قناة "اليمن اليوم" تكرّم ابنة أول شهيد مصري استشهد دفاعًا عن ثورة 26 سبتمبر