اشتباكات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن هناك تصعيدا كبيرا من جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه البري على الجنوب اللبناني.
وأضاف «سنجاب»، خلال مراسلته للقناة، أن القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، شهد اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي حاولت التوغل في بلدة عيتا الشعب، ثم توقفت الاشتباكات بعد دخول الدبابات الحربية الإسرائيلية للبلدة.
وأكد مراسل القناة، أنه كانت هناك العديد من الأكمنة التي نصبتها عناصر المقاومة في الجنوب اللبناني، على محور تقدم الدبابات نحو بلدة القوزح وبلدة راميا.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، دمر عددا من المباني من خلال الجرافات أو تفخيخ هذه المباني في بلدة عيتا الشعب وراميا، وتدمرت عدد من أحيائها بشكل كامل، بسبب العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني.
وتابع: «شهد القطاع الشرقي سلسلة من العمليات؛ إذ أعلن حزب الله استهداف 4 تجمعات لجنود جيش الاحتلال في بلدة مركبة، في المقابل نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية في بلدة العديسة وراميا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله جنوب لبنان بلدة عيتا الشعب الاحتلال الإسرائیلی الجنوب اللبنانی جیش الاحتلال فی بلدة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".