«خريجي الأزهر» تعقد تدريبا عن إدارة المخاطر والأزمات ضمن مبادرة بداية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تشارك المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في المبادرة الرئاسية «بداية»، بفعاليات برنامجها: «الحوكمة ومكافحة الفساد»، ومحاضرة حول: «إدارة المخاطر والأزمات في المؤسسات»، تقدمها الدكتورة غادة علي، أستاذ إدارة المخاطر والعلوم الإكتوارية بجامعة القاهرة، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأوضحت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن اللقاء يتضمن مناقشة مقدمة عن إدارة المخاطر، ومفهوم إدارة المخاطر، وأهمية إدارة المخاطر للأفراد والمؤسسات، وخطوات إدارة المخاطر، وإعداد مصفوفة إدارة المخاطر وسجل المخاطر (حالات تطبيقية)، والمعيار الدولي لإدارة المخاطر أيزو 31000، والعلاقة بين إدارة المخاطر والرقابة الداخلية ومكافحة الفساد.
مناقشة شاملة لمفهوم إدارة المخاطرة ببرنامج ببدايةوأكدت المنظمة أن التدريب يأتي ضمن مبادرة «بداية» الرئاسية ليؤكد أهمية تعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات في مواجهة المخاطر والأزمات، كما يُعد برنامج «الحوكمة ومكافحة الفساد» ركيزة أساسية في هذا التدريب، إذ يهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة المخاطر بفعالية، وتقديم البرنامج من قبل خبراء يضيف بُعدًا عمليًا وعلميًا متميزًا، كما يشمل البرنامج مناقشة شاملة لمفهوم إدارة المخاطر وأهميته في حماية المؤسسات من التحديات غير المتوقعة، فضلاً عن خطوات إعداد مصفوفة إدارة المخاطر وسجل المخاطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية خريجي الأزهر الأزهر الشريف إدارة المخاطر الحوكمة ومكافحة الفساد منظمة خريجي الأزهر إدارة المخاطر
إقرأ أيضاً:
الأدب قبل العلم.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالوادي الجديد
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، ندوة بعنوان: “الأدب قبل العلم”، وذلك بمدرسة موط الثانوية الزراعية، بمركز موط بالوادي الجديد، حاضر فيها الدكتور محمد صبر محمود، مؤكدًا أن الأدب هو اجتماع خصال الخير في العبد، فمن اجتمعت فيه خصال الخير فهو مؤدب، والأدب استعمال ما يُحمد قولا وفعلا، والأدب فعل الفضائل وترك القبائح.
خريجي الأزهر بالغربية يطلق مبادرة حول دور الإيجابية في صناعة حياة أفضل السنة والبدعة.. محاضرة لأئمة بريطانيا بمنظمة خريجي الأزهر عبر الفيديو كونفرانسوأوضح أن الأدب عنوان السعادة والفلاح، وسبب الرقي والنجاح، وعلامة الصلاح والإصلاح، من حرم الأدب حرم الخير كله، ومن تهاون بالأدب تعرض للشر كله.
وقال: إن الإسلام دين الأدب والمروءة، والأخلاق والفضائل، مَن أحبّه الله شرفه به دينا، وهذبه به سلوكا، دين جمع المحاسن، وأرشد للآداب في الأزمان والأماكن، ولقد طبق سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ذلك عملياً، فلقد حرصوا على أن يتعلم أولادهم الأدب قبل العلم، قال مالك بن أنس: كانت أمي تجهز عمامتي وأنا صغير قبل ذهابي لحلق العلم، فتقول: يا مالك خذ من شيخك الأدب قبل العلم.
خريجي الأزهر بقنا يشارك المنطقة الأزهرية ومديرية الأوقاف في ندوة “المعاملة الحسنة”وعلى صعيد اخر، شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بقنا، بالتعاون مع المنطقة الأزهرية، ومديرية الأوقاف، في ندوة بعنوان: “المعاملة الحسنة في الإسلام”، تحدث فيها الشيخ عبدالحكيم محمود أبوزيد، عضو المنظمة، مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتلطف في أسلوب الدعوة، فكان ليناً في دعوة الناس إلى الإسلام.
وأشار إلى أن الرفق هي الصفة الأساسية التي تحلى بها الرسل الذين أرسلهم الله عز وجل لهداية الناس، فقد قال الله في كتابه العزيز: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)، موضحًا أن الإسلام يدعو إلى الاهتمام بتقديم الخدمات والعون للآخرين، وذلك سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين، ويحث على محاربة التمييز بين الناس بسبب اللون أو العرق أو الجنس أو الدين، ويعدُّ التعامل باللين والود والإحسان من أهم سمات فن التعامل مع الناس في الإسلام.
وشدد على ضرورة حرص المسلمين في الابتعاد عن الغيبة والنميمة والإساءة إلى الناس، والحرص على التعامل بالصدق والأمانة والصبر والتسامح والرحمة والعفو والإحسان، وينبغي للمسلمين الحرص على تحقيق هذه الصفات في تعاملهم مع الآخرين، وبهذا يكون فن التعامل مع الناس في الإسلام منهجاً شاملاً للتعامل الإيجابي مع الناس، وهو يساعد على بناء المجتمعات السليمة والمترابطة التي تعزِّز السلم والأمن والتعاون والمحبة بين أفرادها.